أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ليث الجادر - باص الأحتجاجات ...عندك , نازل














المزيد.....

باص الأحتجاجات ...عندك , نازل


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 5416 - 2017 / 1 / 29 - 15:51
المحور: كتابات ساخرة
    


نحن الماركسيون لسنا مؤمنين ..وانا اؤكد هذا ليس من منطلق نظري عقائدي , بل كوصف لحاله واقعيه مباشره ..وهذه الحاله لاترتبط بكوننا لا نقيم الشعائر ولا نصلي يوميا ثلاثه مرات ولا اقول خمسه مرات ..لان وعلى ما يبدوا فان لاوجود لماركسي عراقي من اصل أهل الخمسه مرات !! بل كلهم وحسب الموجود الفعلي انما هم من اصل اللذين يقيمون الثلاث صلوات !! ..لا اقول نحن الماركسيون غير مؤمنين بسبب ما ذكرت ..بل لان المقوله المتواتره والتي تقول ( لايلدغ المؤمن من ذات الجحر مرتين ) لا تتطابق سلوكيتنا معها ..فنحن نلدغ من ذات الجحر عشرات ومئات المرات ..ولا نكل ولا نمل .ولا ندرك ولا نعي ..حتى ولو قضمت من اللدغ اصابعنا ..ولا يأخذكم الظن بان هذا يتعلق بالجانب النضالي وتفاصيله ..ابدا .فنحن اكثر نعومه وطرواه من ان نقحم نفسنا بهذا الميدان الملغوم بكل ما أخشوشن وغلظ ,وما نحن الا اؤلئك اللذين ينطبق عليهم الوصف الدراج بالعراقيه ( ضرابت فج ) اي يمتهنون ولايحسنون الا الكلام والكلام فقط .اما وصف حاله الادمان التي نعاني منها فهو ما يرتبط بحماستنا واندفاعنا للتحوار مع المخالف وليس كل مخالف بل الذي هو من البيت اليساري حصرا ..فالجدال مع الاخر المختلف يشابه الصراع الجسدي ,وطبعا هو لاينتهي بقبول الهزيمه ولابالموت ..ولكن على العموم تكون النتيجه غير معلنه ويترك تحديدها للحكم وهو الطرف الثالث المراقب , اما في حال التحاور والجدال ما بين ماركسي ويساري ..فان الصراع يتحول الى شكل اخر ..يتحول ..الى لعبه التخفي ..لعبه هروله واصطياد عبارات والتوقف عندها واغماض العين عن الفحوى ..وهذا لايخص طرف واحد ..بل كلا الطرفيين يمارسان هذا الاسلوب ..وهنا اللغط ..لان قرار النتيجه لايمكن ان يصل اليه الا من هو مطلع على علم وتفاصيل (الرطينه ) اما الاخرون فليس بوسعهم الا ان ينسحبوا وهم يفركون آذانهم التي ضجت بصدى الكلمات المبهمه ...وهذا ما دفعني مكرها لان اكتفي بربع رغبتي في الرطين مع محاور يساري يتحدث عن الفعاليات الاحتجاجيه التي تقام مراسمها كل يوم جمعه ويرعاها التيار المدني ..لا أبرىء نفسي بكل تأكيد من اسلوب لعبه الختيلان (التخفي ) ولكني وجدت نفسي في هذا التحاور أقل رغبه في التخفي والمناورات لانني بدأت الحوار وانا اعلن برائتي المؤقته من القياسات المبدئيه الفكريه واحتكامي فقط الى القياسات السياسيه البحته والمباشره ..فاعترضت وطلبت الاستيضاح من محاوري عن الكيفي التي صاغ بها وجه نظره التي تقول بان حركه الاحتجاجات الان تبلوره كل فعاليتها وقيمتها بكونها جعلت الغاء المحاصصه الطائفيه للسلطه مطلبا جماهيريا ملح ...وانقل هنا نص الحوار في هذه النقطه
- سيدي (فلان )
نظام المحاصصه استنفذ صلاحيته منذ سقوط المدن العراقيه بيد تنظيم داعش وهو بحكم المنهار مادامت شروط الكونفدراليه العراقيه ماضيه في تبلورها ..لكن العجب ان تكون خلاصه احتجاج شعب سحق على مدى ما يقارب من 13 سنه هي المطالبه بالغاء شكل السلطه الطائفي دون التعرض اولا للدستور الذي يحفظ حقوق الاختلافات الطائفيه ويرعى بعضا من شعائرها ..لا نعرف بالضبط كيف يمكن ان تقوم دوله مدنيه والثنائي الاسود (الدين المسيس والعشائريه ) مصانه المكانه والامتيازات عليها مدراره ..شكرا سيدي على هذا التحاور ...
الرد
- اذا كنا متفقين بان لا مستقبل لنظام المحاصصة الطائفية - الأثنية، فان المطالبة بالغائها وقيام الدولة المدنية البديلة كفيل بطرح التعديل الدستوري، او حتى مناقشة مشروع دستور جديد على طاولة البحث والصراع، وقيام الدولة المدنية يشترط تحجيم الدين المسيس والعشارية، ونضالنا الصعب من اجل بديل مدني ديمقراطي يفترض فينا الصبر والاستمرار، والبحث المبدع عن كل ما هو ممكن وجديد لتحقيق التغيير مع شكري
**
لن اناقش هنا فحوى الرد بصوره تفصيليه ,بل ساترك هذا للحكم والذي هو الان القارىء ..لكن فقط ساكتفي بالتاشير على مقاربه ايحائيه ما بين قيمه الرد وما بين حاله تفصيليه تتكرر مشاهدتها في نشاطاتنا اليوميه العاديه ..فهذا الرد والذي جاء بعد محاوره ,ذكرني بمشاهده تكاد تكون مكرره حينما نستقل باص أجره عمومي ..ففي احيان كثيره وحينما يخف زئير محرك الباص وتتباطىء سرعته ,تهيئا للتوقف والوصول في المحطه الاخيره ..يعلو فجأه صوت أحد الركاب ...
- نازل ..اخويه ..عندك نازل ...!!!
وطبعا هذا النداء يعني ان هذا الراكب يخبر السائق بانه يريد ان ينزل هنا !! طيب يا أخي ..الباص وصل الى المحطه وهو سيتوقف ولايتحرك بعدها ..!! فلم تتعب نفسك بطلب ما هو متحقق ؟



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فك شفره , الزعيم عبد الكريم قاسم ..ج2
- فك شفره , الزعيم عبد الكريم قاسم ..ج1
- أوقفوا فورا ..سبي الدواعش
- أنها الأسكندرونه يا بشار ..لا تاهاي ..!!
- ظلال اللاشعور ..في الشعائر الشيعيه
- الموت ..سطوه الحكمه
- يوسف السعدي ..طريد كورش
- زرازير النواب من شرفتي السياب
- 37 عام على مقتل المنتظر في مكه
- خمس أسئله ساذجه ..لكنها شائعه
- (طواشة) الشيوعيه ..الشيوعي العراقي
- مفاعل أيران نو نووي ..مفاعل العراق نووي
- بدو القمر
- من نافق ...محمد ..أم عبدالله بن سلول
- خامنئي يبيع قاعده القياره ب400مليون دولار لأمريكا ..
- ما بين ..تيلتاوه ..وبعقوبه ..
- انقلاب الرأسمال على الدوله ...الى أين ؟....1
- مختصرات بحق ثوره 14 تموز
- لاهوتيه ..حركه النقد والمعارضه العراقيه
- ملف للتحقيق ..في ملف تحقيق سقوط الموصل


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ليث الجادر - باص الأحتجاجات ...عندك , نازل