أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليث الجادر - الموت ..سطوه الحكمه














المزيد.....

الموت ..سطوه الحكمه


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 5393 - 2017 / 1 / 5 - 12:20
المحور: الادب والفن
    


ويل للأنا التي تعطي مقودها لعقل مطلق الصلاحيات ..توقف يا صديقي وعد ادراجك لاتدع الحكمه العادله تمارس جلدها لرغباتك بتهمه الظلم ..خادعتك هذه الحكمه العادله حينما استدرجتك الى اعالي المكان ..حيث تقبع هناك محميه السر الاعلى الذي تصادر فيه رغبات الانسان ..وكل اوراق ثبوتيتها الممهوره بتصريحات اللاأدري ..تصريحات الاحساس الذي تدينه الحكمه بالسذاجه والظلم والتوحش ...أنسل من تلك الاعالي صديقي ..واهبط الى فراغ ذاك الوادي السحيق ..ستجد ان لحظات زمانك .....تتجول ..في ازقه مزدحمه من الوان الوجود ...فالتقط وتنقى لونك المفضل منها وليكن رقيب مفاضلتك هو الاحساس المطارد ..انها مشاعه ..بلا عناوين محبوكه سابقا ..هي العاهر التي يزق الذي مابين فخذيها ..في فمها ...وهي التي يزق فمها خلاصه كدها في فم رضيعها ..هي سمسار العقارات والبضائع الرديئه ..وهي المتامر الذي يرتب اشياءه بانتظار الموت الذي سيوزع ماتبقى من حياته مساكن مجانيه تأوي الضعفاء والمحتاجين ...عد ادراجك صديقي ..كن انتقائيا وتوقف عند لون يبهرك ..لاتجعل شبق العقل الباحث عن المطلق يأسرك ...المطلق ضياع وانتقاء والتقاط الحقيقه هي كل وجودك ....جزء من الحقيقه هي الحقيقه والبحث عن جزئها ألأخر ..البحث عن كلها النقي ...هو الوهم ...الحكمه النهائيه تدين الوهم ..أحذر صديقي ,,انها تراوغ ..لان الوهم غير موجود الا في سحرها وتراتيلها الصارمه المتيبسه ..فتمرد صديقي على طغيانها ,,وفك أسر أحساسك من سطوه مقاييسها ..أجعلها على الدوام مشغوله بمتابعه رغباتك في لحظات (الان فقط ) ..أكثر من رغباتك ..أطلقها ..كيما تنشغل الحكمه اكثر وتتشت قدرتها على البحث عن النهائيات ...



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوسف السعدي ..طريد كورش
- زرازير النواب من شرفتي السياب
- 37 عام على مقتل المنتظر في مكه
- خمس أسئله ساذجه ..لكنها شائعه
- (طواشة) الشيوعيه ..الشيوعي العراقي
- مفاعل أيران نو نووي ..مفاعل العراق نووي
- بدو القمر
- من نافق ...محمد ..أم عبدالله بن سلول
- خامنئي يبيع قاعده القياره ب400مليون دولار لأمريكا ..
- ما بين ..تيلتاوه ..وبعقوبه ..
- انقلاب الرأسمال على الدوله ...الى أين ؟....1
- مختصرات بحق ثوره 14 تموز
- لاهوتيه ..حركه النقد والمعارضه العراقيه
- ملف للتحقيق ..في ملف تحقيق سقوط الموصل
- مقتدى قادم ..ايها المدنيون تنحوا جانبا ..
- جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج4
- جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج3
- جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج2
- جمعة العراق ..سبوت للثوره والتغيير ...ج1
- مع طرح سامان كريم ..وليس ضد سلامه كيله بالكامل


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليث الجادر - الموت ..سطوه الحكمه