أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - لاهوتيه ..حركه النقد والمعارضه العراقيه














المزيد.....

لاهوتيه ..حركه النقد والمعارضه العراقيه


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 15:00
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


كثير من مثقفي وخطباء حركه النقد العراقي في وقتنا الراهن ..يتطوعون لممارسه مهنه مبيضي دواخل المعبد الاسلامي ..الذي تهرء سطح جدرانه ..فتآكل دهانه الانيق السابق وانتشرت عليها ندب سوداء قاتمه ...صارت السنتهم واقلامهم عباره عن فرشاه لصقل الدهان ..تروح وتجيء ...تجيء وتروح ..محاوله بشتى الطرق تغطيه تلك العيوب ...وفي مجرى محاولاتهم الدائبه هذه ..ظهر منهم افراد غايه في الاخلاص لدرجه ان حماستهم جعلتهم يتوهمون بقدرتهم على ممارسه طب التجميل لوجه الاراده الالهيه ...لا نعرف ان كان وجه الرب قبيحا ام جميل بحسب مواصفاتنا وقياساتنا ...لكن نفر من هؤلاء المخلصون للرب ..لفتوا انتباهنا وبشده الى ان هناك جمع من البشر استطاع ان يشوه ملامح الرب وان مسؤوليتهم ان يعيدوا تجميلها !!! ...واحد من هؤلاء وهو صاحب مؤلفات منها جمهوريه النبي (اذكر اسمه جبران ..وصدقا فانا لم احفظ اسمه بالكامل لكني قرات له ) ..اوحى في لحظه وجوديه قلقه ..انه استطاع ان يصل غرفه منام الرب ..وان ينصت له ..ومن ثم بعد ذالك افاض عليه ببركاته فمنحه صلاحيه وضع مخطط عمليه التجميل ..جبران هذا ..بدأ يرسم تصوراته لملامح الرب بذات الادوات التي يدعي ان الاخريين استخدموها في التشويه ..انها الفاظ المجاز ..والمزاوجه القسريه بين المتضادات والتي لايمكن ان تتم عقليا الا باستخدام تقنيه الزكرشه اللفظيه لتؤثر على العقل بفعل يشابه عمليه التنويم المغناطيسي ....الرب لم يأمر بالجهاد ..انه أمر بتحرير الانسان ..!! ..الرب لايحب ان يعبد في الجامع ...انه يريد ان يمارس الانسان حياته ..الرب يفضل اعانه الفقراء على ان تؤدي نسك الحج .....الخ ...من جمل ومختصرات ..ملغومه بالدرجه القصوى من حده التناقض ....والهدف وان كان غير مقصود بعينه الا ان محاكمه مثل هكذا اطروحات ستؤول في النهايه الى نتيجه مفادها هي ان هؤلاء الناقدون اللاهوتيون ..انما ليس فقط يبقون لاهوتيون كما عبر عن ذلك ماركس ...بل انهم يبدون ناقدون فقط لانهم لاهوتيون مخلصون .. لان كل مايقولونهم يشترط بدايه الاعتراف الضمني بنبؤتهم الربانيه ...والا فان ما ينفيه السيد جبران موجود بالنص وبالتشريعات ...وما يطرحه كبديل لاوجود له وهو طرح جديد !! ....الله يحب الفقراء ويفضل اعانتهم على ارتياد الجوامع واداء الحج والجهاد ..واصلا الجهاد لم يأمر به !! هل هناك نصوص تدعم هذا ...وهل السيد جبران قام باعاده شرح النصوص والتعليمات ...الجواب لا ...وانما هو فقط يتكلم وبثقه لاتحتج بالاثبات بان الرب يفضل كذا وكذا ... ولان حركه النقد العراقي ..تحوي في مضمونها كل معاني التردد والمساومات الجبانه الرخيصه ..لانها اصلاحيه هزيله ..فلقد توجت من امثال هؤلاء الخطباء باكاليل الحكمه والمعرفه التقدميه ....لن يمضي الوقت طويلا ..وفي ظلام هذه الانهيارات الواقعيه المباشره الاحساس ..الا ويجد هؤلاء انفسهم مهمليين دفعه واحده مع قوى الواقع القديم الذي سيتم الاندفاع الحتمي لمهاجمته وتغييره ....لكن هذا لايمنع ولاينفي ضروره التصدي لاؤلئك الخطباء وفضح مهنتهم كاجراء في الدواوينيه اللاهوتيه ....



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملف للتحقيق ..في ملف تحقيق سقوط الموصل
- مقتدى قادم ..ايها المدنيون تنحوا جانبا ..
- جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج4
- جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج3
- جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج2
- جمعة العراق ..سبوت للثوره والتغيير ...ج1
- مع طرح سامان كريم ..وليس ضد سلامه كيله بالكامل
- المالكي وداعش يتأمران على مصادرة موقف الجماهير
- أحتضارات ..الوجع
- من الديمقراطيه الى الثيوقراطيه الشيعيه
- اليسار الجبان..وفتوى الصمت السيستانيه
- لنقاطع الانتخابات ..لكن بشرط
- رسالة تعزيه الى رومانسيي الوطنيه العراقيه
- علاقة الصراع الطائفي بقضية تحلل الدوله
- التحالف المدني الديمقراطي ..قرأ ال 55% ..وتناسى ال 45 %
- مصر في مرحلة الحد .... والعسكر في طريقهم للزعامه الطبقيه
- احرار مصر يطورون اسلوب خاص للمجلسيه
- البرشتينيه ..تخرف .. باضمحلال الراسماليه ..سلميا
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج9
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج8


المزيد.....




- العدد 611 من جريدة النهج الديمقراطي
- العدد 610 من جريدة النهج الديمقراطي
- في ضعف النظام الإيراني
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- فوز يساري مسلم في الانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية نيويورك ...
- اليساري ظهران ممداني يفوز في الانتخابات التمهيدية لرئاسة بلد ...
- بلاغ المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي ...
- بيان مشترك .. الاحزاب الشيوعية في البلدان العربية تدين العد ...
- الاحزاب الشيوعية في البلدان العربية تدين العدوان الأمريكي - ...
- تيسير خالد يهنئ الشعب الايراني بانتصاره على العدوان وحلف ترا ...


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - لاهوتيه ..حركه النقد والمعارضه العراقيه