أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - نحو فهم الغاية من الوجود 22















المزيد.....

نحو فهم الغاية من الوجود 22


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5412 - 2017 / 1 / 25 - 00:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نستمر و نواصل ما بدأناه في المقالات السابقة
يقول المتدين .. ان الاله سخر جميع ما في الكون للانسان .. ماذا عن الانسان .. الانسان لم يسخر لغيره من المخلوقات .. لذلك فلا بد و ان هناك غاية مختلفة للانسان عن الغاية من وجود المخلوقات الاخرى
فيقولون ان الغاية .. هي الامتحان و العبادة و الخلود في الجنة او الخلود في النار .. لاحظ .. خلود في النار .. يتلفظونه و كأنهم يشربون الماء .. خلود في النار .. رحمن و رحيم و كريم و رؤوف و ودود .. لكنه يخلد عباده في النار .. رحمة من ربك
لا يسال عن ذنبه انس و لا جان .. فباي الاء ربكما تكذبان .. يعني ان العذاب و الخلود في النار هي من الاء ربك .. و يجب ان تشكر الله عليها
هناك مخلوقات كثيرة في قاع المحيطات .. لا و لن يصل اليها الانسان .. فهل هي مسخرة للانسان
هل كوكب زحل مسخرة للانسان .. هل اقرب نجمة لنا و التي تبعد 4 سنوات ضوئية مسخرة لنا و لا داعي لذكر المجرات البعيدة التي تبعد عنا مليارات السنوات الضوئية
وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
ليس الذي في الارض فقط .. بل جميع ما في السموات مسخرة لنا .. يا سلام .. اليست هذه مسخرة علمية
اليست الفيروسات ايضا من مخلوقات الله .. فهل هي مسخرة ايضا لنا .. هل الجراثيم التي تمرضنا و قد تقتلنا .. مسخرة لنا
هل الاسود و النمور مسخرة لنا .. هل ناكل لحومها .. هل نركبها
ماذا عن دودة البلهارسيا ... هل هي مسخرة لنا .. ام نحن الذين مسخرين لها .. تماما كما هي الحالة في مرض الملاريا .. البعوض هل هي مسخرة لنا .. ام نحن مسخرين لها .. و كذلك الحال بالنسبة للذباب و القمل و البرغوث
و الان تعالوا الى مسالة خلق الله للانسان
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
لاحظوا جيدا .. كيف تعترض الملائكة على هذا الامر .. ان اعتراض الملائكة هنا .. اليست اقبح من عدم استجابة الشيطان للسجود لادم
و لكن لا توبيخ للملائكة و لا طرد لهم و لا لعنة عليهم مع انهم اعترضوا على الامر .. و ما قاموا به عصيان جماعي و ليس عصيانا فرديا
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآِدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً
كيف شمل الامر ابليس ايضا .. و هو ليس من الملائكة .. فهل كلمة الملائكة تشمل الجن ايضا .. و الاية صريحة في ان الامر يخص الملائكة .. و الاية صريحة في ان ابليس من الجن و ليس من الملائكة
الا يعني هذا ان كاتب هذه الاية .. ليس الرحمن .. بل عبد الرحمن
و اذا قارنا ايضا بين الايتيتن في مسالة وجود العقوبة لابليس .. و عدم وجود عقوبة للملائكة ... مع ان الاعتراض هو بنفس الشكل
حيث قال الملائكة .. و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك .. و ابليس قال .. انا خير منه خلقته من طين و خلقتني من نار
و يدخلنا الايات هذه ايضا الى مسالة الحلم و العدل الالهي .. حيث يحلم الاله على الملائكة .. و لا يحلم مع ابليس .. فهو يطرده من اول الامر .. و لا يعطيه فرصة ثانية
تماما كما حصل في مسالة ادم .. فهو يطرده من الجنة من اول معصية له .. عندما ياكل من الشجرة
و يتوب على ادم و لا يتوب على ابليس
و اذا تحمل ذرية ادم ذنب ادم جيلا بعد جيل .. فاين هي العدالة الالهية
كذلك تخصيصه بعض عباده بالنبوة و خبر السماء .. و حرمان الاخرين من هذه الفرصة المعرفية .. بل ارساله الانبياء الى بعض البشر و عدم ارساله الى الاخرين .. مع انه يقول .. انه ارسل في كل امة رسولا .. اين هم انبياء استراليا او الصين او روسيا او كوريا
حيث يقول ايضا انه يرسل الرسول بلغة القوم
اذن كان يجب ان يكون هناك انبياء بعدد اللغات الموجودة على الارض .. نبي هندي . نبي استرالي .. الخ
محمد .. لانه لم يكن يعلم بوجود الجراثيم و الفيروسات .. فقال ان كل شيء مسخر للانسان
محمد الذي تامل في العنكبوت و الذباب .. لكنه يبدو انه لم يتامل في البعوض تاملا كافيا .. لكي يستنتج اننا مسخرين للبعوض .. و البعوض ليس مسخرا لنا
و اذا رجعنا الى مسالة شمول ابليس في مسالة سجود الملائكة لادم .. فيبدو ان ابليس كان حاضرا هناك لاستراق السمع على الملأ الاعلى .. حيث انه مخلوق فضولي .. يريد ان يعلم ما الذي يحدث في الملا الاعلى
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ .... وحفظناها من كل شيطان رجيم * إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين .... وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا
ان هي الا خيالات الرجل الملتحي المجلبب المعمم .. فهل عجز الاله ان يجعل الملا الاعلى يتكلمون بلغة لا يفهمها الشياطين و الجن .. على الاقل كان شفرها .. كما شفر .. الم .. كهيعص .. كان شفر كلام الملا الاعلى فلا يفهمها احد من الجن و الشياطين
و ما كان هناك داعي لتكنولوجيا الصواريخ و الشهب الراصدة باتريوت
طيب و ما هي هذه المعلومات المهمة التي تريد الشياطين ان يعلموها من اسرار الملا الاعلى .. هل يريدون ان يعلموا المخلوقات التي سيخلقها الله .. ام تراهم يريدون ان يعلموا متى سيولد المصطفى المختار سيد الانام
يا حلاوة .. لم ينشر الاله صواريخ الباتريوت هذه في زمن خليله ابراهيم .. و لم ينشرها في زمن كليمه موسى .. و لم ينشرها في زمن صفيه عيسى .. يبدو انه لم يكن لديه هذه التكنولوجيا بعد .. فقد نشر هذه الصواريخ ضد الشيطانية بعدما بعث حبيبه المصطفى خير البشر و خاتم الانبياء
و يا حلاوة الدنيا يا حلاوة .. يا حلاولاو .. يا حلاوة
و احترامي
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو فهم الغاية من الوجود 21
- نحو فهم الغاية من الوجود 20
- بعض من تاملاتي الغريبة
- نحو فهم الغاية من الوجود 19
- نحو فهم الغاية من الوجود 18
- نحو فهم الغاية من الوجود 17
- نحو فهم الغاية من الوجود 16
- نحو فهم الغاية من الوجود 15
- صلاة الاستكراب و الاستولاد و الاستعمال
- نحو فهم الغاية من الوجود 14
- نحو فهم الغاية من الوجود 13
- نحو فهم الغاية من الوجود 12
- وصفة مضمونة لدخول الجنة اخي الكافر ح 4
- وصفة مضمونة لدخول الجنة اخي الكافر ح 3
- نحو فهم الغاية من الوجود 11
- نحو فهم الغاية من الوجود 10
- نحو فهم الغاية من الوجود 9
- نحو فهم الغاية من الوجود 8
- نحو فهم الغاية من الوجود 7
- و يظل البعير على التل


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - نحو فهم الغاية من الوجود 22