أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - نحو فهم الغاية من الوجود 16














المزيد.....

نحو فهم الغاية من الوجود 16


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5395 - 2017 / 1 / 7 - 21:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في مقالتي الاخيرة في هذه السلسلة .. حاولت مع مفهوم الوجود و العدم
الاخ لوسيفر .. كانت له مداخلة على مقالتي .. حيث اتهمني بالسطحية .. و نصحني بالاستزادة من علوم الثقوب السوداء و الثقب الدودي على الخصوص
لهذا السبب ارتايت ان اذكر بعض تاملاتي الخاصة عن هذا الامر .. مع عدم التقيد بما قاله العلماء في هذا الخصوص
بداية اقول .. انا لا اعتقد بوجود شيء اسمه الثقب الدودي .. ستقولون كيف .. ساقول .. العلماء يفترضون اشياء غريبة .. و سلاحهم الوحيد هو الرياضيات .. مع ان المعادلات الرياضية كثيرا ما تؤدي الى اكثر من حل واحد .. بل حتى الى حلول متناقضة مع بعضها
كمثال اقول .. الجذر التربيعي للعدد 4 .. يمكن ان نقول ان الحل هو العدد موجب 2 .. و لكن ايضا يمكننا ان نقول ان الحل هو العدد سالب 2 ايضا
معادلة بسيطة مثل هذه ان كانت تحمل اكثر من حل و متناقض ايضا .. فما بالك بالمعادلات المعقدة الطويلة التي يتعامل معها العلماء كمحاولة منهم لفهم الكون و الثقوب السوداء و افتراض بعض الافتراضات الغريبة جدا
و انا لم ارى اي علاقة بين العدم و الثقب الاسود او الثقب الدودي
الثقوب السوداء .. صحيح انها سوداء .. لكنها مع الاسف ليست ثقوبا .. على الاقل هذا ما اعتقده انا
الثقب الاسود .. مكان ما في الكون .. مثلا مركز مجرة درب التبانة .. هذه المجرة التي احد مكوناتها مجموعتنا الشمسية
الثقب الاسود .. ينشا عندما تتغلب الجاذبية فيها على القوى الكهرمغناطيسية .. اي تتغلب على التنافر الموجود بين البروتونات التابعة للذرات المختلفة .. فتنسحق الذرات .. و تقترب البروتونات و النيوترونات من بعضها .. بحيث تتراص .. و لا يبقى هناك ما نسميه الفراغ الهائل داخل الذرة .. حيث كما قلت في مقالتي السابقة .. ان معظم حجم الذرة هو فراغ .. اي ان نسبة الفراغ 100000 جزء الى جزء واحد من المادة
توصف بالسوداء .. لان جاذبيتها كبيرة الى درجة .. انها لا تسمح حتى للضوء من الافلات منها .. و جسم لا يخرج منه اي ضوء .. هو اسود لا محالة
اما وصفها بالثقب .. فهذا ما لا اجد له اي تفسير او تبرير .. لو كانت فعلا ثقوبا .. لتلاشت من اول لحظة ظهرت فيها
بل الاغرب من هذا .. مكوناتها من البروتونات و النيوترونات ثابتة لا تتغير .. و لكن يدعون بامكانية انتقال المادة عبرها الى اكوان اخرى موازية .. او الانتقال بوساطتها او عبرها الى اماكن اخرى في كوننا
و حجمها تزداد مع ابتلاعها المزيد من المادة المحيطة بها .. ان كانت ثقبا .. فلماذا تزداد حجمها يا ترى .. ان كان ما يزعمه العلماء صحيحا .. اي .. بزعمهم انه ثقب .. اذن كان ينبغي ان تنقل بعض مادتها الى مكان اخر .. مانعا حجمه من التزايد
و هناك افتراضات غريبة اخرى ايضا .. حيث يقول العلماء .. باننا مهما سافرنا في الكون بخط مستقيم فاننا لن نصل الى حدود الكون .. بل مصيرنا الرجوع الى نفس النقطة التي بدأنا منها السفر .. فأريد ان اسالهم هذا السؤال
اذا كان الكون مقوسا .. كما يدعون .. فكيف وصلت هذه الاجرام الى تلك النقاط .. اي حافة الكون
فان كنا نحن لن نستطيع الوصول الى حدود الكون .. فكيف استطاعت الكوازارات مثلا .. الوصول الى حافة الكون .. هل سلكت خطا لا هو مستقيم و لا هو مقوس
ان ادعاء العلماء .. ان الثقوب السوداء .. تحطم المادة .. اي تزيل المادة من الوجود .. اما في نفس المكان .. او بنقله الى مكان اخر .. نقطة اخرى في كوننا .. او كون اخر خارج كوننا .. شيء لا يمكن اثباته .. و شيء غير مبرر ابدا
لذلك لا ارى اي داعي لربط الثقب الاسود بمسالة العدم
فالعدم لا تعني سجن المادة في نقطة و الحيلولة دون خروجه منها .. بل العدم تعني نقيض الوجود .. اي زوالها من الوجود
و انا احبذ اطلاق تسمية النقطة السوداء او المنطقة السوداء على هذه الاجرام .. بدلا من تسمية الثقب
و لا ادعي انني احوز على الحقيقة المطلقة .. تاملاتي في هذا الاتجاه .. و انا ارحب بكل من يوجهني او يحاول ان يفند ما ذهبت اليه
و احترامي
..
ملاحظة .. تعبت من مسالة التذكير و التانيث الموجودة في اللغة العربية .. فمهما حاولت ان لا اخطيء .. فانني اخطيء لا محالة
سامحوني على الاخطاء اللغوية .. خصوصا التذكير و التانيث
يا حبذا لو تطورت اللغة العربية متخليا عن مسالة التذكير و التانيث المتعبة
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو فهم الغاية من الوجود 15
- صلاة الاستكراب و الاستولاد و الاستعمال
- نحو فهم الغاية من الوجود 14
- نحو فهم الغاية من الوجود 13
- نحو فهم الغاية من الوجود 12
- وصفة مضمونة لدخول الجنة اخي الكافر ح 4
- وصفة مضمونة لدخول الجنة اخي الكافر ح 3
- نحو فهم الغاية من الوجود 11
- نحو فهم الغاية من الوجود 10
- نحو فهم الغاية من الوجود 9
- نحو فهم الغاية من الوجود 8
- نحو فهم الغاية من الوجود 7
- و يظل البعير على التل
- نحو فهم الغاية من الوجود 6
- نحو فهم الغاية من الوجود 5
- و اذكر في الكتاب محمدين
- نحو فهم الغاية من الوجود 4
- اليوتيوب الكريم
- نحو فهم الغاية من الوجود 3
- نحو فهم الغاية من الوجود 2


المزيد.....




- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - نحو فهم الغاية من الوجود 16