أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - أخطر الاوبئة و الکوارث














المزيد.....

أخطر الاوبئة و الکوارث


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5411 - 2017 / 1 / 24 - 17:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس هناك من خطر و تهديد جدي فريد و غير مسبوق من نوعه يهدد السلام و الامن و الاستقرار ليس في المنطقة وانما العالم کله، کما هو الحال مع التطرف الاسلامي الذي أنجب واحدا من أسوء أنواع الارهاب و أکثرها إيغالا في الاجرام، وقد جاءت الاحداث و التطورات الجارية منذ مجئ نظام الملالي في إيران(الاب الشرعي للتطرف الاسلامي و الارهاب و حاضنهما الاساسي)، لتٶکد بأن هذا النظام الايراني کان ولازال يقف خلف کل الامور و المسائل المتعلقة بإنتشار التطرف الاسلامي و حدوث العمليات الارهابية.
الجرائم و الممارسات و الانتهاکات المعادية للإنسانية من جانب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و التي باتت تطال جميع مکونات شعوب المنطقة من دون إستثناء، توسعت آفاقها خلال الاعوام الاخيرة کي تشمل بجرائمها و مجازرها و إنتهاکاتها الفظيعة الاقليات الدينية في المنطقة أيضا و خصوصا الايزديين و المسيحيين و غيرهم وإن ماجرى و يجري في العراق و سوريا و مصر و باکستان، أکبر دليل عملي على ذلك، حيث تم التعرض لهم و إلحاق أکبر الاضرار الروحية و المادية بهم بناءا على أفکار و رٶى دينية متطرفة، وقطعا فإن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يقوم منذ أکثر من 37 عاما بنشر و بث أفکارا اسلامية متطرفة تدعو لتقليص الحريات و التضييق على الشباب و النساء بشکل خاص و إيجاد فروقا و حواجزا و فواصلا بين الاديان و الطوائف.
المعلومات الخطيرة التي تم نشرها بصدد العلاقة المشبوهة التي ربطت بين تنظيم القاعدة و تنظيم داعش الارهابيين و بين نظام الملالي في إيران و التعاون و التنسيق فيما بينهم، أکدت بأن جبهة التطرف الاسلامي و الارهاب واحدة وإن شرها يستهدف الجميع دونما إستثناء، وإن الدعوة للکراهية الدينية و الحقد الطائفي و إباحة القتل و الجريمة على أساس مبادئ و أفکار دينية متطرفة، هو أساس متفق عليه بين هٶلاء، وهو أمر تناوله الکثير من الباحثين و المراقبين السياسيين و شددت عليه بشکل خاص المقاومة الايرانية و حذرت منه ولفتت الانظار الى إن طهران بٶرة و راعية الارهاب و التطرف الاسلامي و عرابه الاکبر.
وباء التطرف الاسلامي و الارهاب و الذي هو شر مستطير قد أصاب الجميع دونما إستثناء، صار واضحا جدا بأن مهمة مقارعة و مواجهة مصدره و بٶرته الاساسية أي نظام الملالي، قد صارت مهمة إنسانية يجب أن تتم المساهمة فيها من قبل مختلف الاعراق و الاديان و الطوائف و الشرائح المکونة لشعوب المنطقة، وإن الباب و المدخل الرئيسي الذي يمکن أن يساهم في تحقيق الهدف المرجو من وراء ذلك يتجلى في دعم نضال الشعب الايراني من أجل الحرية و الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية کممثل شرعي وحيد له، کما يجب دفع و حث دول المنطقة و العالم على سحب إعترافها بالنظام الايراني و قطع العلاقات معه، وليس التعاون و التنسيق معه و الذي يلحق أضرارا فادحة بأمن و استقرار المنطقة و العالم، وإن ماقد أکدته السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية مٶخرا أمام الجمعية الوطنية الفرنسية من إن:" لا يمكن التحالف مع المتطرفين الآخرين. التطرف تحت اسم الإسلام سواء بردائه السني أو الشيعي لا فرق بينهما في البربرية. لأنه لا أحد منهما يمثل الإسلام بل يشكلان نوعا من النظام الفاشي الديني. ولهذا السبب لا يجوز الشراكة مع الملالي بذريعة سياسة أمنية."، وهذا الکلام يعکس الحقيقة بکل جوانبها فيما يتعلق بالتطرف الاسلامي في المنطقة، فهل سيتم الاخذ به؟



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتمية إحالة ملف جرائم ملالي إيران الى مجلس الامن الدولي
- يطورون الصواريخ و الشعب يتضور جوعا
- المتطرفون لن يعملوا من أجل السلام و الامن أبدا
- مريم رجوي تبدأ بسحب البساط من تحت أقدام ملالي إيران
- إنها الفرصة للتخلص من بٶرة التطرف و الارهاب
- وحش لابد من القضاء عليه
- عندما تکون الکلمة بديلا عن الرصاصة
- قناة الحرية: النضال من أجل الکلمة الصادقة
- دور ملالي إيران في سوريا من الريادة الى التهميش
- لکي لايبقى ملالي إيران الخطر الاکبر على المنطقة و العالم
- لنجعل من عام 2017 عام هزيمة نظام ولاية الفقيه
- لاأسف على الملا رفسنجاني
- من أجل الامن و السلام لشعوب المنطقة
- آلية لمواجهة خطر التطرف الاسلامي و الارهاب
- مشروع قمع الشعوب و مصادرة حرياتها
- همجية نظام الملالي
- إيران بين زعيمة متنورة و ملا متحجر
- ملالي إيران المشکلة بعينها و ليس الحل
- نهاية التطرف الاسلامي في حرية الشعب الايراني
- الفاشية الدينية لاتختلف عن النازية


المزيد.....




- السعودية.. إعلان اسم إمام وخطيب الحرمين وموعد صلاة عيد الأضح ...
- أول تعليق لبايدن ونتنياهو بشأن العملية الإسرائيلية لتحرير 4 ...
- غزة: مقتل أكثر من 200 شخص نتيجة العملية الإسرائيلية لتحرير 4 ...
- نتنياهو في اتصال هاتفي مع المحتجزة المحررة نوعا ارغماني: -لم ...
- زفاف استثنائي على شاطئ النصر: أمريكي عمره 100 عام شارك بإنز ...
- -لو كنت على رأس المجلس لما قبلت-.. نانسي بيلوسي مستاءة من دع ...
- فيديو: مأساة جديدة في البحر المتوسط.. 11 مهاجرًا يلقون حتفهم ...
- DW تتحقق: متى تصبح أوراق الانتخابات الأوروبية غير صالحة؟
- السعودية.. الأحوال المدنية تعلن إمكانية تغيير الاسم وحذف وتع ...
- مصر تدين الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غ ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - أخطر الاوبئة و الکوارث