ذكرى رحيل الثوري الروسي الماركسي وقائد الثورة البلشفية

الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي
(Lebriz Ech-cherki)

الحوار المتمدن-العدد: 5409 - 2017 / 1 / 22 - 12:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ذكرى رحيل الثوري الروسي الماركسي وقائد الثورة البلشفية

صاحب مقولة: "الثورة تعني تحطيم أصنام الجهل بداخلنا عوضاً عن إسقاط تماثيل شاهدة على تاريخنا"

ولد فلاديمير أوليانوف لينين مؤسس الاتحاد السوفياتي، قائد ثورة 1917،التي غير التاريخ الانساني، في 22 ابريل عام 1870 بمدينة سيمبرسك، التي تعرف اليوم باسم أوليانوفسك، الشخص الذي انزال افكار ماركس وانجليس على ارض الوقع، وتوفي في 21 يناير عام 1924.
اختار لينين خط الجماهير الشعبية، وتخليص الانسان من الاستغلال، وذلك بتفعيل العمل الثوري والانعكاف على دراسة الماركسية، بدل ممارسة مهنة المحاماة التي حصل على الرخصة القانونية التي تؤهله لمزاولتها.
ادى ضريبة اختياره خط الجماهير، حيث اعدام أخيه ألكسندر بسبب مشاركته في تنظيم محاولة اغتيال القيصر ألكسندر الثالث، ونفي مرتين الى سيبيريا، كما خبر دهاليز السجون الروسية.
تم اختياره زعيما لحزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي الذي اؤسس سنة 1898، وهو في سويسرا التي كان قد سافر لها عام 1900، الى سنة 1905، حيث عاد لروسيا ليشارك في التمرد ضد الحكومة.
ترأس لينين الحزب البلشفي، عام 1916 بعد انقسام حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي.
أسس الصحيفة الاشتراكية اسكرا كما عمل على نشر الكتب المتعلقة بالعمل الثوري

من مؤلفاته:

1899 اصدار كتابه المعنون بـتطور الرأسمالية في روسيا
كتب لينين الكتاب" المادية والمذهب النقدي التجريبي"، في مرحلة من تاريخ روسيا كانت فيها الاوتوقراطية القيصرية قد فرضت في البلاد الارهاب البوليسي القاسي بعد أن قمعت الثورة الروسية الأولى (1905 إلى 1907).
1902 الف كتاب "ما العمل"، عنوانه بالكامل "ما العمل؟ المسائل الملحة لحركتنا"، تحدث فيه عن ان الثورة تحتاج إلى حزب قوى تتولى طليعته قيادة الثورة.
1916 كتاب " الامبريالية واعلى حالات الراسمالية"
1917كتاب " الدولة والثورة".
1917 " اطروحات ابريل.
1920 " امراض الطفولة لدى اليسار المتشدد".

#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل