الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي
(Lebriz Ech-cherki)
الحوار المتمدن-العدد: 4797 - 2015 / 5 / 5 - 09:11
المحور:
الادب والفن
حين اصبحت انسانا على حافة العدم، و تمكن الحزن مني و لم يترك لقلبي أي نبض، ادركت انني لا انا بالميت و لا الحي, و لست الا ذكرى انسان، سقط سهوان على الأرض ولم يبقى منه إلا رماد ينتظر رياحا تأخذه إلى مرفأ الأمان، جمعت كل حقائب الانكسارات وركنتها في غرفة النسيان، صرت انتظار رياحا قد تحملني إلى مرفأ يحميني من هذا الخوف الذي سكنني، بين هنيهة ولحظة أشعر برياح تجتحني, ابحث عن مصدرها لا اعرف لما، و لا اعرف الهدف الذي أبحث عنه.
أفردت جميع الأشرعة، و قررت الرحيل، لأبحث عن نفسي في التيه، في مغامرة حدودها حرف وحلم،
اخبروني ان الرحيل مميت اكثر مما هو مخيف، فأنا لا أخشى الموت أبدا، كيف لي أن أخشها بعد أن مت؟؟ وهل للميث أن يبحث عن الحياة؟
#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)
Lebriz_Ech-cherki#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟