انتظار

الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي
(Lebriz Ech-cherki)

الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 09:36
المحور: الادب والفن
    

كلما اكاد أَغرق في عاصفة مشاعري الباردة ، و عواصف اليأس وجفاف الروح ، وتخيم على سماء حياتي البروق والرعود ، و تنطفئ شمسي و يفل قمري بين طيات غيوم الجفاف و تغور نجوم أنسي وأملي وسكوني ، و تحل الرياح لتعوي في صحراء قلبي ، ويضيق صدري بحمل ثقيل .
تحاصرني اصوات الخوف من كل الجهات ، يتملك الخوف روحي ، فتصير الروح والمشاعر في هيجان ، و يضطرب القلب اثيريا ، فيصر ظلام يَلفني، و تكاد رحى الخوف تَطْحنني
حينها ادرك انني اتلهف اليك ايتها الملاك الحاضرة / الغائبة .
تمر اللحظات في غيابك دهور ، اصارع كل العواصف ...انتظر ان تشرق شمسي و يحل قمري بإشراقتك
عشت و سأعيش انتظر اشراقتك ايها الملاك لتذيبي جليد مشاعري بلهيب أنفاسك ، وليسرى حبك في عروقي و يطرد ظلامة الروح ، و ليل غربتي ، فانت الحب انت الحياة ، و انت جنتي التي انسي فيها كل همومي ، انظر في عينيك فلا ارى الا محبا وحبيب

#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل