أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - أغيب عن زمني














المزيد.....

أغيب عن زمني


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5409 - 2017 / 1 / 22 - 02:46
المحور: الادب والفن
    


(أغيب عن زمني)
حدّثتها وعلى قرب كأنّ لها
نارين تشعل منّي يابس الشجر
نارين تشعل في روحي وأجنحتي
لا الثلج يبعد ما في النار من خطر
زمني عن زمني في الطوق من زمن
والليل ينشر ما القاه في سمري
أغيب في حوض عطر فيه ما نضبت
نافورتان على عري من الصور
أرى الزهور على صدر مطرّزة
في حسنها كنجوم ساعة السحر
لن تخمد النار في روحي وإن هطلت
سحابة من غزير الدمع كالمطر
قد فاض خمرك في روحي وفي قدحي
حتى سكرت وما في السكر من ظفر
فرّ النعاس كعصفور بلا وطن
والنجم يسهر مثلي تابعاً أثري
ما كان عشبك يوماً عشب مضطجع
ولا ثمارك عند القطف كالإبر
ولا غصونك كانت حين ألمسها
تعضّني كثعابين على كدر
يفيض منك جمال الروح سيّدتي
كألف قنديل في ليل بلا قمر
كلّ الزهور ذوت في موسم ضحكت
أوراق غصنك بين الماء والسور
فبي زورق من خيال جئت مغترفاً
ما يخزن النحل خمر ومن ثمر
كلّ النخيل بسعف القرب عانقني
ونخلة البعد يروي طلعها سمري
وفي الحدائق كان الورد يمنحني
أوراقه تتشظّى بالشذى العطر
أظلّ أنسج ما للعمر من صور
وفي التصوّر ما ألقى من العبر
أهيم فيك هوى والعشق يعصف بي
مثل الأعاصير ما القى من الصغر
أرى جاحيك في دنياي مطلقة
بلا قيود وقيدي كان من قدري
وقد يُسدّد سهم دونما ترة
من قوس عينيك في ظلم بلا نذر
أخاف منك وهذا الخوف مبعثه
هواجسي قلقي ينمو على كبر
ضعي يديك على ثغري لألجمه
من قبلما يكشف البحّار عن درري
واسترجعي أعطيت من منح
تردّدت في صدى لحن على وتري

(أغيب عن زمني)
حدّثتها وعلى قرب كأنّ لها
نارين تشعل منّي يابس الشجر
نارين تشعل في روحي وأجنحتي
لا الثلج يبعد ما في النار من خطر
زمني عن زمني في الطوق من زمن
والليل ينشر ما القاه في سمري
أغيب في حوض عطر فيه ما نضبت
نافورتان على عري من الصور
أرى الزهور على صدر مطرّزة
في حسنها كنجوم ساعة السحر
لن تخمد النار في روحي وإن هطلت
سحابة من غزير الدمع كالمطر
قد فاض خمرك في روحي وفي قدحي
حتى سكرت وما في السكر من ظفر
فرّ النعاس كعصفور بلا وطن
والنجم يسهر مثلي تابعاً أثري
ما كان عشبك يوماً عشب مضطجع
ولا ثمارك عند القطف كالإبر
ولا غصونك كانت حين ألمسها
تعضّني كثعابين على كدر
يفيض منك جمال الروح سيّدتي
كألف قنديل في ليل بلا قمر
كلّ الزهور ذوت في موسم ضحكت
أوراق غصنك بين الماء والسور
فبي زورق من خيال جئت مغترفاً
ما يخزن النحل خمر ومن ثمر
كلّ النخيل بسعف القرب عانقني
ونخلة البعد يروي طلعها سمري
وفي الحدائق كان الورد يمنحني
أوراقه تتشظّى بالشذى العطر
أظلّ أنسج ما للعمر من صور
وفي التصوّر ما ألقى من العبر
أهيم فيك هوى والعشق يعصف بي
مثل الأعاصير ما القى من الصغر
أرى جاحيك في دنياي مطلقة
بلا قيود وقيدي كان من قدري
وقد يُسدّد سهم دونما ترة
من قوس عينيك في ظلم بلا نذر
أخاف منك وهذا الخوف مبعثه
هواجسي قلقي ينمو على كبر
ضعي يديك على ثغري لألجمه
من قبلما يكشف البحّار عن درري
واسترجعي أعطيت من منح
تردّدت في صدى لحن على وتري

(أغيب عن زمني)
حدّثتها وعلى قرب كأنّ لها
نارين تشعل منّي يابس الشجر
نارين تشعل في روحي وأجنحتي
لا الثلج يبعد ما في النار من خطر
زمني عن زمني في الطوق من زمن
والليل ينشر ما القاه في سمري
أغيب في حوض عطر فيه ما نضبت
نافورتان على عري من الصور
أرى الزهور على صدر مطرّزة
في حسنها كنجوم ساعة السحر
لن تخمد النار في روحي وإن هطلت
سحابة من غزير الدمع كالمطر
قد فاض خمرك في روحي وفي قدحي
حتى سكرت وما في السكر من ظفر
فرّ النعاس كعصفور بلا وطن
والنجم يسهر مثلي تابعاً أثري
ما كان عشبك يوماً عشب مضطجع
ولا ثمارك عند القطف كالإبر
ولا غصونك كانت حين ألمسها
تعضّني كثعابين على كدر
يفيض منك جمال الروح سيّدتي
كألف قنديل في ليل بلا قمر
كلّ الزهور ذوت في موسم ضحكت
أوراق غصنك بين الماء والسور
فبي زورق من خيال جئت مغترفاً
ما يخزن النحل خمر ومن ثمر
كلّ النخيل بسعف القرب عانقني
ونخلة البعد يروي طلعها سمري
وفي الحدائق كان الورد يمنحني
أوراقه تتشظّى بالشذى العطر
أظلّ أنسج ما للعمر من صور
وفي التصوّر ما ألقى من العبر
أهيم فيك هوى والعشق يعصف بي
مثل الأعاصير ما القى من الصغر
أرى جاحيك في دنياي مطلقة
بلا قيود وقيدي كان من قدري
وقد يُسدّد سهم دونما ترة
من قوس عينيك في ظلم بلا نذر
أخاف منك وهذا الخوف مبعثه
هواجسي قلقي ينمو على كبر
ضعي يديك على ثغري لألجمه
من قبلما يكشف البحّار عن درري
واسترجعي أعطيت من منح
تردّدت في صدى لحن على وتري



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (بين الزاجل وصقر الحديد)
- الكبوة والشبك
- العمّة وقطار المواسم
- ابحر في سحر عينيك
- الفنّان والافكار الملوّ!نة
- القوافل وطول الطريق
- (تاريخنا ينتظر)
- (أناشيد النار)
- خداع الدنيا
- الكوكب المشع
- قصّة باسم (في نهار مكفهر)
- بين الكائن المدهش والصوفي العاشق
- ادور في فلك
- حقول المرجان
- عبد الله اوج الان
- المتحذلقون
- ظلام الكهوف
- الكابوس
- تحت جلد التمساح
- اللوح


المزيد.....




- المُخرج الكوري كيم كي دوك: ???????بيوتنا خالية ومغلقة تنتظر ...
- فيلم روسي يشارك في مهرجان -مومباي- الدولي للأفلام الوثائقية ...
- -لأول مرة-.. مصر تقرر تعليم أعضاء النيابة اللغة الروسية
- مغردون: كمين النابلسي فيلم هوليودي من إنتاج القسام
- طلاب من المغرب يزورون مقر RT العربية في موسكو (صور)
- لولو في العيد.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 وتابع أفضل الأفل ...
- فيلم -قلباً وقالباً 2- يحطّم الأرقام القياسية في شباك التذاك ...
- أول تعليق من مصر على مشاركة ممثل مصري في مسلسل إسرائيلي
- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - أغيب عن زمني