شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 5383 - 2016 / 12 / 26 - 09:38
المحور:
الادب والفن
أرسلت نفحة أشعاري فكان لها
عذب الغناء وأشجان الأغاريد
لو حرّكت ريشة أو لامست وتراً
شبّت بكبريتها نار الأناشيد
كأنّ أقداحها تدنو لشاربها
في الصحو او عند أحلام المواعيد
سحر تجذّر في أوشاج طينتها
نشوى تميد كأغصان أماليد
تنضو الثمالة عن قلبي وعن عصبي
من جمرها النار تسعى في تجاعيدي
تستنبت الشعر في جلدي وفي لغتي
فاليرجم الشعر في جبّ التقاليد
أتلفت روحي في ليل أدوس على
أنياب ذئب واًلقي بالمقاليد
مستصحباً سير التاريخ منتهكاً
أمني لأًدعم حلمي بالأسانيد
أتعبت كلّ جياد العمر في نزق
ورحت العن تأريخي مواليدي
صرت المنقّب بطن الأرض عن قدري
يا قابس النار من صخر الجلاميد
خوت عرائش أيّامي وبت على
جرداء تحلم في خضر العناقيد
أوت الى قمّة روحي بأجنحة
معطوبة الريش تهوي للأخاديد
منحوسة كلّ أيّامي وسانحها
يمرّ في العسر من يسرى مناكيدي
كفرت بالحلم المشؤوم من رهق
أذوي وتمضي الليالي بالزغاريد
عانقت عنف عزيف كان يصعد بي
وملت بالروح في ليل ال (فراهيدي)
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟