أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف الناصر - الشمس قد تشرق .. من تونس!! .....(2).... تخلفنا وجذوره التاريخية!!















المزيد.....

الشمس قد تشرق .. من تونس!! .....(2).... تخلفنا وجذوره التاريخية!!


خلف الناصر
(Khalaf Anasser)


الحوار المتمدن-العدد: 5408 - 2017 / 1 / 21 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فما هي تلك الأحداث والوقائع التي أوصلت " المشرق العربي " إلى هذه الحافات الخطرة، إنسانياً وحضارياً ووجودياً، وجعلت منه مشرقاً آخر في العصرين الأخيرين: الوسيط والحديث؟؟.. وأقعدته عن البناء والتطور، وأدخلته في دورة طويلة من التخلف المركب والتفكير المُقوّلب والضياع المعلب دائماَ، في أكياس دينية ومذهبية وطائفية وقبلية سميكة، لا ينفذ من خلالها هواء نقي يجدد الحياة وألوانها وصورها الحية؟؟
نكرر القول مرة ثانية، بوجود ثلاث قوى جبرية تتحكم بحياة الشعوب والدول والمجتمعات والحضارات..وهذه القوى تتمثل: بالتاريخ وقوانينه الصارمة ، وبالجغرافية وتضاريسها الحاكمة ، وبالبشر أخطائه الدائمة!!
وقد تعاونت هذه القوى الجبرية الثلاث على العرب عموماً والمشرق خصوصاً، وانحدرت بهم إلى وهاد التخلف والضياع.. ثم فجرتهم وانفجرت بهم في بدايات هذه الألفية الثالثة .. لكن كـــيــف؟؟
لــنــرى!!
***
ففي مجال التاريخ وقوانينه الصارمة:
هناك واحد من أهم قوانين التاريخ الصارمة الذي لا تقبل التأجيل أو المساومة وهو: قانون التغير الدائم والدائب والمستمر لكل شيء، سواء كان بشراً أو حجراً..ولا يسلم من جبرية هذا القانون بحر ولا نهر ولا حضارة ولا قوة أمة أو ضعفها.. فكل شيء خاضع لقانون التغير المستمر، ومن لا يعرف أو لا يستطيع أن يغير نفسه حسب مقتضيات تطور الحياة وتجديد مفاصلها، فإنه إما أن يفقد الحياة أو أنه يغادرها مخدر بأوهامه، وفي آخر ركبها.. متصوراً أنه حيٌ يرزق!!

فنحن كجيل مثلا: عشنا جبرية قانون التغير هذا..ولقد شهدنا بأم أعيننا دمار وسقوط وصعود قوى عظمى وأمم كبرى كثيرة:
فقد شهدنا سقوط القوتين الاستعماريتين العظيمتين بريطانيا وفرنسا!
وشهدنا صعود قوتين عظيمتين بديلتين عنهما هما: الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق!
وشهدنا سقوط الاتحاد السوفيتي في نهاية القرن الماضي بــ (سكتة فجائية) ودون سابق إنذار!
وها نحن نشاهد الولايات المتحدة تترنح، وقد تسقط بنفس (السكتة الفجائية) في أية لحظة، ودون سابق إنذار أيضاً!!
وها نحن نشاهد بأم أعيننا صعود الصين وروسيا من جديد كبديلين عن ثنائية القوى الكبرى..وقد نشاهد صعود قوى أخرى ليست في الحسبان الآن!
فللتاريخ قوانينه السرية الصارمة، التي أدت إلى سقوط وصعود هذه القوى والأمم الكثيرة..كما أدت هذه القوانين قبل هئولاء جميعهم إلى سقوط وصعود أمم كثيرة، وعلى مدى التاريخ المعروف، كالسومريين والأكاديين والبابليين والآشوريين والفراعنة والفينيقيين واليونان والفرس والرومان وأخيراً العرب المسلمون!
وهكذا هي قوانين التاريخ الصارمة وسننها الحاكمة والمتحكمة دون رحمة، بالبشر وبالفكر أيضاً، وبالحضارات والصيرورات والذوات البشرية والمنجزات الإنسانية!

وقد مر على العرب بفعل قوانين التاريخ الصارمة هذه، ما مر ـ وما يمر الآن ـ على جميع تلك الأمم والدول والمجتمعات! ولما كان المشرق العربي دائماً، وفي كل مراحل التاريخ: هو روح هئولاء العرب والمسلمين، وهو طبعهم المتجذر وعقلهم المفكر، الذي أنتج لهم حضاراتهم وعلومهم وثقافتهم وقيمهم الدينية والدنيوية، وجميع مقومات وجودهم الأساسية..فقد سقطوا جميعهم بسقوطه وتخلفوا بتخلفه!
ولقد مرت بهذا المشرق العربي أحداث جسيمة وحوادث عظيمة، أوصلته إلى هذا التخلف، وإلى كل ما هو فيه اليوم من ضياع.. لكن أهم تلك الأحداث الجسيمة وأكثرها حسماً وتأثيراً هو: عاصفتا الاجتياح المغولي والحروب الصليبية للمشرق العربي.. فقد كانتا عاصفتان مدمرتان كادتا أن تنهيا وجوده من على خارطة العالم تماماً:
0 ـ فالاجتياح المغولي: وبعد أن دمر الممالك الإسلامية الشرقية وحولها إلى ركام، وصل إلى بغداد (عاصمة الدنيا وعروسها المدللة) عام [656هـ/1258م] واستباحها أربعين يوماً وليلة.. فَقُتِل من أهلها " خمسون وثمانمائة ألف نفس " ملأت جثثهم البيوت والشوارع والأزقة والمساجد والطرقات، ومثلهم قضوا نتيجة لانتشار الجثث المتفسخة والروائح الكريهة والأمراض المعدية والأوبئة المتنوعة، ومن الخوف والرعب والجوع والعطش..وقد خيمت جميعها كغمامة موت سوداء، على أرجاء بغداد وكل مكان فيها!!
ونتيجة لهذه المذبحة والمجزرة المروعة انخفض عدد البغداديين من " ألفي ألف نفس " ـ أي مليوني إنسان ـ إلى "مائتي ألف نفس" فقط، جلهم من الصبية والأرامل والثكالى والأطفال والعجزة.. بعد أن قُتل أو مات منهم ((ألف ألف وثمانمائة ألف نفس وزيادة)) حسب قول (الذهبي) و (بن شاكر ألكتبي) في " عيون التواريخ "(1) .. أي أنه، من مجموع مليوني إنسان هم سكان بغداد أنذك، بقي منهم فقط مائتي ألف إنسان.. أي أن عدد سكان بغداد قد انخفض بنسبة 90% بالمائة..وكذلك العراق!!
وقد تحولت مياه دجلة الخالد ـ نتيجة لتلك المذبحة ـ إلى اللون الأسود المائل للحمرة، بسبب اختلاط دماء البشر بأحبار الكتابة، ومن كثرة ما ألقي فيها من كتب علمية وجثث بشرية ودماء إنسانية، تحولت جميعها إلى جسراً يعبر عليه مشياً على الأقدام الغزاة التتار، ومن تبقى من البغداديين حياً!!
والأهم في هذه النكبة الإنسانية المروعة، أنها قد دمرت كل تلك الانجازات الحضارية الباهرة وذلك الإرث العلمي الكبير، الذي بنته الأجيال على مدى خمسة أو ستة قرون متتالية، ولم يتبق منها شيء ..ولم تعد الأجيال التالية لتلك المذبحة تعرف عنه شيئاً، فتوزع ذلك الإرث الحضاري العظيم ـ أو ما تبقى منه ـ نهباً وادعاءً بين الأمم.. فكل منهم "يدعي وصلاً بليلى"!!
إن هئولاء المغول المتوحشون قد دمروا ذلك الإرث الحضاري العظيم، من الإنتاج الحضاري النوعي:
ومع هذا فـ (( إن الموجود الباقي من التراث العربي الإسلامي لو نضد بعضه فوق بعض لزاد ارتفاعه على قمة افترست 8888)) متراً . ولو رصف بعضه جنب بعض لغطى سطح أوربا ومساحتها تزيد على 10 مليون كيلو متر مربع . ولو بقيت كل الكتب العربية المعروفة لغطت أوراقها كل البرية فوق الكرة الأرضية ))(2)
والأدهى والأفجع من كل هذا، أن اللغة العربية نفسها قد درست في العراق!!!
لنسمع أبن خلدون ماذا يقول في هذا الشأن:
(( وربما بقيت اللغة العربية المضرية بمصر والشام والأندلس بالمغرب لبقاء الدين...وأما في ممالك العراق وما وراءه النهر فلم يبق له أثر ولا عين (يعني اللسان العربي) حتى إن كتب العلوم صارت تكتب باللسان العجمي وتدريسه في المجالس)) (3)

لقد دمر العراق ودمرت في تلك المذبحة الوحشية بغداد بكاملها، وتحولت إلى خرائب ينعق الموت في أرجائها، ولم يتبق من معالمها المعمارية الباهرة وأجوائها الساحرة وصروحها العلمية والثقافية، وسحر حكايات ألف ليلة وليلة والسندباد البحري ومرجانة ومصباح علاء الدين..لم يتبق من كل هذا صرح مادي أو معنوي واحد تعرفه أو تفخر به أجيالنا الحالية!!

فبسقوط بغداد وسقوط العراق سقط العرب والمسلمون جميعهم، منذ ذلك اليوم المشؤم إلى هذا اليوم الملغوم، بكل أنواع الجهل والظلم والاستبداد والتكفير والتخلف..ولم ينهضوا بعدها إلا نهضات كاذبة!!
***
وفي مجال التاريخ وقوانينه الصارمة أيضاً:
0 ـ مرت الحروب الصليبية: على المشرق العربي كعاصفة هوجاء مدمرة، اقتلعت رياحها العاتية كل طاقات وشباب وثروات هذا المشرق العربي، وأعجزته هي الأخرى عن النهوض ثانية أيضاً!!
((ومهما كان العدوان المغولي همجياً ودموياً ومدمراً، فأن العدوان الصليبي الاستيطاني فاقه دموية وهمجية ودماراً، واستمرت تداعياته التدميرية على الحياة العربية إلى اليوم .
كما وأن هذا العدوان قد بلغ من الشمول والاتساع في المكان، واستمرار آثاره التدميرية في الزمان، ما لم يبلغه أي حدث أو عدوان آخر في العصور الوسطى .
فمن حيث الشمول: شملت الحروب الصليبية كل مكونات وطبقات المجتمع الأوربي، حتى الأطفال منهم كانت لهم حملتهم الخاصة، والتي عرفت بـ" صليبية الأطفال" (4).
أما على الجانب العربي فقد شملت تلك الحروب الأرض والثروة والإنسان .
فمن حيث الزمان: استمرت (الحروب الصليبية) لأربعة قرون متتالية، ابتدأت في عام [1095م] وانتهت رسمياً في أواخر القرن الخامس عشر الميلادي.. قرنان منهما كانا على شكل احتلال مباشر واستيطان ومعارك يومية تقريباً، استمرت إلى عام [1290م] عند تحرير (عكا) آخر معاقل الصليبين في بلاد الشام!
بينما كان القرنان الآخران على شكل مناوشات متقطعة وهجمات صغيرة، يقوم بها الصليبيون من قبرص ومن جزر أخرى في البحر الأبيض المتوسط .
أما من حيث المكان: فأن الحروب الصليبية قد شملت الوطن العربي بأكمله تقريباً . فقد تم خلالها احتلال سواحل الشام بأكملها من أنطاكيا إلى فلسطين وبعض مناطق الشام الداخلية .
وتعرضت مصر إلى خمس غزوات صليبية، تم فيها احتلال دمياط ورشيد ومدن أخرى من قبل الصليبين .
وحاول أمير الكرك (شاتيون) أن يقتحم الجزيرة العربية، ويغزو مكة المكرمة والمدينة المنورة عن طريق تيماء، كما إنه هاجم موانئ مصر والحجاز .
وكان (لويس التاسع) الذي أسرته القوات المصرية ثم أطلقت سراحه، يتجول بين الشام والمغرب العربي، ولقي مصيره المحتوم في تونس(5) .
وهذا يعني أن الحروب الصليبية قد شملت الوطن العربي بأكمله تقريباً))*

ولقد اختتمت الحروب الصليبية بمشهد أخير.. وهو ((مشهد ملك قبرص من آل لوزنيان (مأسوراً) وهو يمشي ذليلاً، والأصفاد تكبله في شوارع القاهرة في القرن الخامس عشر الميلادي، إعلاناً بنهاية المواجهة العسكرية ))(6)
لكن هذه النهاية للمواجهة العسكرية لم تكن نهاية للحروب الصليبية، فقد بدأت بعدها الحروب الصليبية بشكل آخر، وغير مسلح! . [وهذه معركة أخرى لها فصول متعددة أيضاً، سنرويها يوماً] .
ولقد كانت خلف هذا المشهد العظيم عسكرياً ـ أسر ملك قبرص ـ وإنهاء الخروب الصليبية، تكمن مأساة أمة بكاملها.. فقد دفعت الأمة مستقبلها كله، ثمناً لذلك الانتصار العسكري في الحروب الصليبية، وصد والاجتياحات المغولية!!
ولكي نعرف أجيلنا الحالية فداحة الثمن الذي دفعه هذا المشرق العربي في تلك المواجهة القاسية، علينا أن نتمعن ببعض الإحصاءات أو التقديرات التالية، لفاتورة تلك المواجهة مع المغول والصليبين :

((أولاً: أن ثلاثة أرباع مجموع عدد السكان للعراق ومصر وبلاد الشام، قد أبيدوا تماماً ولعدة أجيال متلاحقة، خلال تلك
المواجهة الطويلة مع الصليبين والمغول أو بسببهما، وفي العصر المملوكي الذي حتمت تلك الحروب ظهورهم:
فقد اجتثت الفئات العمرية المنتجة، سواء بالقتل المباشر أو من خلال العمليات الحربية، أومن خلال ما تتركه الحروب على السكان من جوع ومرض وفقر وإهمال شامل شديد، لكل مرافق ديمومة الحياة..فتحولت الأمة نتيجة لهذا، إلى مجموعة من العجائز والشيوخ والأرامل والثكلى المفجوعين والأطفال المشردين، الغير قادرين على إعالة أنفسهم .

ثانياً: أن الثروة القومية للأمة ولعشرات الأجيال، قد دمرت وبددت تماماً، خلال تلك المواجهة الطويلة.. فقد دمرت المدن
والأراضي والزروع والسدود والمدارس والجامعات والمستشفيات والطرق والحمامات، تحت سنابك الخيول في تلك المعارك الكبيرة المتواصلة، أو نتيجة الإهمال المُرافق للحروب، الذي سببته تلك المواجهة الطويلة القاسية.. فتحولت مدن وأراض ومرافق المشرق العربي من جرائها، إلى خرائب وأطلال ينعق البوم في أرجائها! .

ثالثاً: وكنتيجة منطقية: لكل ما حدث للمشرق العربي، فقد ركدت الحياة وتوقف نسفها الصاعد، وجفت الينابيع الفكرية التي كانت تغذيها.. فتوقف الإنتاج العلمي والفكري والثقافي والمادي والأدبي، ودمر أو تآكل كل ما كان لدى العرب في هذه المجالات، وفي كل مجالات الحياة الأخرى . فتوقفت ـ نتيجة لكل هذا ـ الحضارة العربية الإسلامية عن العطاء، وأجهضت نهضتها الشاملة التي كانت على الأبواب.. فدخلت بدلاً منها في [عصور مظلمة] حالكة السواد، وفي دورة طويلة من التخلف والضعف والتقهقر والتمزق والانهيار والانحلال التدريجي، وإلى يوم الناس هذا .

رابعاً: وكنتيجة منطقية أخرى: للخراب والدمار المادي الشامل الذي أصاب الأمة، أصابها أيضاً دمار روحي وعقلي، فتآكلت لديها كل تلك القيم الحضارية، وشاعت بين أبنائها الروح القدرية والمظاهر والطقوس الدينية المنحرفة، كالدروشة والتكايا والسبايات والشعوذة والتدين المظهري والقيم القبلية.. وتلاشت عندها قيم الفكر الحر التي أشاعها الإسلام، وتصاعد المد الديني الشديد المحافظة، والذي رسا على شواطئ التكفير أخيراً، وضيق علينا كل مداخل ومخارج النور والحياة))*
*****
ومن طبائع الأمور ومنطقها السليم، أن أمة تمر في تاريخها القريب ـ بضعة قرون فقط ـ بكل ما مرت به الأمة العربية، لابد أن تترك هذه الكوارث الكبيرة المتراكمة جروحاً عميقة في وجدانها، وعوقاً كبيراً في تفكيرها، وشداً شديداً في أعصابها وهياجاً في عواطفها وانحرافاً في سلوكها.. ولابد أيضاً من أن تكون لمجموع هذه الصفات في النهاية نتائج شاذة وغير سوية، تطبع مجتمعاتها وحياتها بطابعها المنحرف لعدة قرون قادمة.. وهذا هو الذي نراه اليوم في مجتمعاتنا العربية!!

ولقد تمظهرت كل هذه الانحرافات العقلية والوجدانية والسلوكية في مجتمعاتنا، بعدة ظواهر سلبية واضحة اليوم كل الوضوح، وأدت إلى نتائج تدميرية نعايشها في حياتنا اليومية الآن.. ولا تحتاج براعة من أي نوع لشرح أبعدها!!

لكن ما هي تلك الجذور البعيدة، التي أنتجت كل هذه النتائج السلبية..وكل هذا التخلف المروع؟؟
[ يــــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــع ]
[email protected]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كتاب " عيون التواريخ " الجزء العشرون: لــ (محمد بن شاكر ألكتبي) .
) (2)العلامة د. حسين علي محفوظ): من مقال له في جريدة " القادسية" البغدادية بتاريخ . 1989- 1 - 29
3)) كتاب " المقدمة" : لــ (عبد الرحمن أبن خلدون) .
(6- 5- 4) كتاب " ماهية الحروب الصليبية " : لــ (د. قاسم عبده قاسم) .

*النصان بين المزدوجين المعلمين بالنجمة*: مأخوذان من بحث موسع لنا ـ سننشره قريباً ـ بعنوان " حركة القومية العربية..إشكالية البداية والتباس النهاية " >



#خلف_الناصر (هاشتاغ)       Khalaf_Anasser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الشباب .. وعقد الشيوخ! (3 والأخيرة)من الاحتلال..إلى الا ...
- ! ثورة الشباب..وعقد الشيوخ! (2)الانتفاضة المغدورة!
- !وعقد الشيوخ.. ثورة الشباب (1)ثورة أم انتفاضة أم ((هلوسة ...
- الشمس قد تشرق .. من تونس!! (1) آن لهذا المشرق العربي أن يستر ...
- الديمقراطية: ديمقراطيتان!!
- الذين يجهلون التاريخ.. يُسيئون فهم الواقع وفهم الحاضر!! .. ( ...
- الذين يجهلون التاريخ.. يُسيئون فهم الواقع وفهم الحاضر!! ...( ...
- الذين يجهلون التاريخ.. يُسيئون فهم الواقع وفهم الحاضر!! (6) ...
- الحج إلى واشنطن..والأضحية بشر!! (البريطانيون يعودون إ ...
- الذين يجهلون التاريخ.. يسيئون فهم الواقع وفهم الحاضر!! (5) ا ...
- الذين يجهلون التاريخ.. يسيئون فهم الواقع وفهم الحاضر!! (4) - ...
- الذين يجهلون التاريخ.. يسيئون فهم الواقع وفهم الحاضر!! (3) ا ...
- الذين يجهلون التاريخ.. يسيئون فهم الواقع وفهم الحاضر!! (2) م ...
- الذين يجهلون التاريخ.. يسيئون فهم الواقع وفهم الحاضر!! (1) م ...
- ((معركة هرمجدون)).. معركة وقعت في الماضي أم ستقع في المستقبل ...
- المرأة مقياس لتقدم وتخلف المجتمعات الإنسانية!!
- دونالد ترامب .. و - الحلم الأمريكي - (2-2)
- دونالد ترامب .. و - الحلم الأمريكي - (1-2)
- ثورات شعبية مؤجلة..وانقلابات عسكرية مستعجلة ؟؟
- مقاربة وطنية .. لإشكالات طائفية(عراقية) (6) والأخير


المزيد.....




- ما علاقته بمرض الجذام؟ الكشف عن سر داخل منتزه وطني في هاواي ...
- الدفاع المدني في غزة: مقتل 7 فلسطينيين وإصابة العشرات بقصف إ ...
- بلينكن يبحث في السعودية اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق ...
- مراسل بي بي سي في غزة يوثق أصعب لحظات تغطيته للحرب
- الجهود تتكثف من أجل هدنة في غزة وترقب لرد حماس على مقترح مصر ...
- باريس تعلن عن زيارة رسمية سيقوم بها الرئيس الصيني إلى فرنسا ...
- قبل تصويت حجب الثقة.. رئيس وزراء اسكتلندا يبحث استقالته
- اتساع رقعة الاحتجاجات المناصرة لغزة في الجامعات الأمريكية.. ...
- ماسك: مباحثات زيلينسكي وبايدن حول استمرار دعم كييف -ضرب من ا ...
- -شهداء الأقصى- تنشر مشاهد لقصف قاعدة -زيكيم- العسكرية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف الناصر - الشمس قد تشرق .. من تونس!! .....(2).... تخلفنا وجذوره التاريخية!!