أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم بن محمد شطورو - الصفعة الروسية لايران














المزيد.....

الصفعة الروسية لايران


هيثم بن محمد شطورو

الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 19 - 03:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من هي ايران لتـفكر ان تـفرض اجنـدتها في سوريا على روسيا؟
أكد "لافروف" اليوم على ما اعترضت عليه ايران و هو دعوة الادارة الامريكية الجديدة للمحادثات التي ترمي الى ايجاد حل سياسي في سوريا. اضافة الى ذلك فان روسيا فتحت الدعوة لجميع الفصائل السورية المسلحة ما عدى "النصرة" "و داعش" للحوار السياسي. و عبر "جيش الاسلام" اليوم عن رغبته في دخول المفاوضات و وافـقت روسيا مباشرة..
من جهة اخرى تركت روسيا النظام السوري يحارب لوحده "داعش" في دير الزور و المعارك الطاحنة لازالت حامية الوطيس منذ ثلاثة ايام. و معناه ان انعدام التـدخل العسكري الروسي هو الحاسم في الانتصار العسكري على الارهاب.
فروسيا تـقول انها الفاعل الاساسي. بالتالي فاحلام ايران في احتلال سوريا قد خابت. من جهة اخرى ان النظام السوري او جزءا منه ان كان يتخيل انه يراوغ فقط لاجل ارجاع الامور الى ما كانت عليه قبل اندلاع شرارة الثورة السورية فهو واهم و غبي و لا يمتلك القدرة على تجسيد ذلك..
سوريا اليوم الفاعل الرئيسي فيها هي روسيا و لكن الذكاء الروسي يدرك جيدا ان سوريا لا يمكن ان تكون مقاطعة روسية، او ايرانية، او تعود كأن شيئا لم يكن..
معادلة الحرية و الدولة و التعايش في ضل تواجد روسي فاعل و وازن، و يحافظ على مصالحه كذلك، هذا ما تـذهب الى تحقيقه روسيا بكل حزم و قوة و ديبلوماسية و ذكاء..
فأبعاد المسالة السورية عالمية بالضرورة و هذا ليس جديدا في التاريخ. و ان كانت ايران تـتخيل ان الحرب ضد مشروع الدولة الاسلامية السنية يعني قيام مشروع ولاية الفقيه للرجعية الايرانية فهم واهمون و ذلك لسبب بسيط.. الثورة العربية تـتـقدم نحو الحداثة و ليس نحو الرجعية و ما صفحة الرجعية الا السالب الذي يقوي موجب القـفز الى الحداثة..



#هيثم_بن_محمد_شطورو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس بين ديدان الأرض و ثورتها
- نظرة تونسية للجزائر اليوم
- مساجد لعبادة الله أم الإمبريالية ؟
- المسرح الروماني ضد الإرهاب الاسلامي
- -بشار الأسد- و الناعقون على حلب
- المثقف و الاستبداد
- الفوضى السياسية في تونس
- مارد الاستثمار في تونس
- وقف سلسلة الانتقام في تونس
- بوح معذبي الدكتاتورية في تونس
- مهزلة العراق الجحيمية
- صدمة -ترامب-
- مأزق الراهن
- الجسدي التائه
- بين العلم و الايمان
- حصان الثورة
- -جمنة- بين الثورجية و المعقولية
- تعاونية -جمنة-
- الكاتب و الزبالة
- أمريكا الداعشية


المزيد.....




- إنهاء عرض -أكواريوم- تفاعلي بعد لف أخطبوط مجساته حول ذراع طف ...
- -تقاعد مصغّر-.. شباب يتركون وظائفهم المربحة لعبور المحيط بحث ...
- -إثر سطو مسّلح-.. مقتل الفنّانة ديالا الوادي يهز الوسط الفنّ ...
- السيدة الأولى للعراق تتحدث لـCNN عن طفولتها والبيئة التي أثر ...
- ترامب يؤكد زيارة مبعوثه الخاص إلى روسيا قريبا لوقف الحرب
- عمال مصر يصنعون التاريخ: إقبال غير مسبوق في انتخابات الشيوخ ...
- قبل انتهاء المهلة لوقف إطلاق النار في أوكرانيا... ترامب يؤكد ...
- صرخة تونسيين ضد حصار وتجويع غزة
- أصوات من لبنان تطالب بإنهاء تجويع غزة
- سوريون ينددون بسياسة إسرائيل الممنهجة في تجويع غزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم بن محمد شطورو - الصفعة الروسية لايران