الحُرّاسُ .. دائماً !!

عادل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5400 - 2017 / 1 / 12 - 21:31
المحور: الادب والفن
    

عادل سعيد


الحُرّاس ُ .. دائماً
ـــــــــــــــــــــــــ


آخٍ آخ
أبداً تُؤكلُ الخاصرة
بنِصالٍ مَلساء
تنغرزُ في الكُوى التي
يحرسُها الثملون
آخ بابل
شيّدتِ الأبراجَ و الحصون
لكنّ حُرّاسَكِ الصِبيان
ثمِلوا بأوّلِ كأس
فمرّ كورش
و البُداةُ قُطاع طرُق التاريخ
بقميصِ إلاهٍ رَملي
مُسلّحٍ بالنار و الزقّوم
و بغايا مصفوفاتٍ
على سُرُرٍ
من عَسَلٍ
و خَمر
يسكبهُ غِلمان
من تِبرٍ و لؤلؤِ منثور
آخٍ آخً .. من الحُراس
ما زال الحُرّاسُ هم الحُراس
ثملينَ أبداً
تحت أقدامِ كورش
يفرشون السجّاد الأحمر
و حِصْرانِ ضمائرِهم المُمحاة
و ....
...
يفرشون بابلَ
و الناس
..... مَلفوفين بِخُبزِ العبّاس !!

#عادل_سعيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات