أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ابحر في سحر عينيك














المزيد.....

ابحر في سحر عينيك


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5398 - 2017 / 1 / 10 - 05:50
المحور: الادب والفن
    


(أبحر في سحر عينيك)
أقف امامك
أبحر في سحر عينيك الجميلتين
كجرم يدور في محورك
ولا مجرّة سواك
لا عمر قبل الدورة
الايّام كأوراق خريف
تتساقط في ربيعها
دون ان تلتفت اليها الأشياء
العالم يشرق من حدقتيك
بين حقل المرجان
وسر المحّار
لم أبحر قبل اليوم
عشت بحّاراً
خبرت جميع المرافئ
مع تجربتي لمناخ
كل المحيطات
مع معايشتي للمضائق
وكدس الرماد
لما ينفضه الغليون
كانت ساعة ايّامي متوقفة
عقاربها في سبات مزمن
ولكن انفاسك العطرة
هي التي اوقظت فيّ العالم
بغاباته وبساتينه
سقطت على رأسي
تلك التفّاحة التي
سبّبت طردي من الجنّة
أيّتها المرأة الخارجة من السنة اللهب
ومن أعماق الجليد
احسّ حينما اطوّقك بين ذراعي
انّي امتلك العالم
واُحلّق في فردوس تتخمه الخضرة
وتتدفّق منه الينابيع الثرّة
وتضجّ في رأسي
تسبيحات الطيور
تسكرني بالحان نشيد ازلي
لا يتردّد صداه
الّا في الأساطير
عندما تتلاشى الاحلام
تدمغني اليقظة
احسّ بالإنهاك
حيث تكسف الشمس
النجوم تتحوّل الى جبال من الفحم
والظلام مثل طائر البوم
يضم العالم بين جنحيه
ولا شيء
سوي فانوس ابجديّتي المحتضر
في ابعاد مترامية
يضمّني فراغ صمت
ويعجز ان يسكنني قبر





























(أبحر في سحر عينيك)
أقف امامك
أبحر في سحر عينيك الجميلتين
كجرم يدور في محورك
ولا مجرّة سواك
لا عمر قبل الدورة
الايّام كأوراق خريف
تتساقط في ربيعها
دون ان تلتفت اليها الأشياء
العالم يشرق من حدقتيك
بين حقل المرجان
وسر المحّار
لم أبحر قبل اليوم
عشت بحّاراً
خبرت جميع المرافئ
مع تجربتي لمناخ
كل المحيطات
مع معايشتي للمضائق
وكدس الرماد
لما ينفضه الغليون
كانت ساعة ايّامي متوقفة
عقاربها في سبات مزمن
ولكن انفاسك العطرة
هي التي اوقظت فيّ العالم
بغاباته وبساتينه
سقطت على رأسي
تلك التفّاحة التي
سبّبت طردي من الجنّة
أيّتها المرأة الخارجة من السنة اللهب
ومن أعماق الجليد
احسّ حينما اطوّقك بين ذراعي
انّي امتلك العالم
واُحلّق في فردوس تتخمه الخضرة
وتتدفّق منه الينابيع الثرّة
وتضجّ في رأسي
تسبيحات الطيور
تسكرني بالحان نشيد ازلي
لا يتردّد صداه
الّا في الأساطير
عندما تتلاشى الاحلام
تدمغني اليقظة
احسّ بالإنهاك
حيث تكسف الشمس
النجوم تتحوّل الى جبال من الفحم
والظلام مثل طائر البوم
يضم العالم بين جنحيه
ولا شيء
سوي فانوس ابجديّتي المحتضر
في ابعاد مترامية
يضمّني فراغ صمت
ويعجز ان يسكنني قبر





























(أبحر في سحر عينيك)
أقف امامك
أبحر في سحر عينيك الجميلتين
كجرم يدور في محورك
ولا مجرّة سواك
لا عمر قبل الدورة
الايّام كأوراق خريف
تتساقط في ربيعها
دون ان تلتفت اليها الأشياء
العالم يشرق من حدقتيك
بين حقل المرجان
وسر المحّار
لم أبحر قبل اليوم
عشت بحّاراً
خبرت جميع المرافئ
مع تجربتي لمناخ
كل المحيطات
مع معايشتي للمضائق
وكدس الرماد
لما ينفضه الغليون
كانت ساعة ايّامي متوقفة
عقاربها في سبات مزمن
ولكن انفاسك العطرة
هي التي اوقظت فيّ العالم
بغاباته وبساتينه
سقطت على رأسي
تلك التفّاحة التي
سبّبت طردي من الجنّة
أيّتها المرأة الخارجة من السنة اللهب
ومن أعماق الجليد
احسّ حينما اطوّقك بين ذراعي
انّي امتلك العالم
واُحلّق في فردوس تتخمه الخضرة
وتتدفّق منه الينابيع الثرّة
وتضجّ في رأسي
تسبيحات الطيور
تسكرني بالحان نشيد ازلي
لا يتردّد صداه
الّا في الأساطير
عندما تتلاشى الاحلام
تدمغني اليقظة
احسّ بالإنهاك
حيث تكسف الشمس
النجوم تتحوّل الى جبال من الفحم
والظلام مثل طائر البوم
يضم العالم بين جنحيه
ولا شيء
سوي فانوس ابجديّتي المحتضر
في ابعاد مترامية
يضمّني فراغ صمت
ويعجز ان يسكنني قبر



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنّان والافكار الملوّ!نة
- القوافل وطول الطريق
- (تاريخنا ينتظر)
- (أناشيد النار)
- خداع الدنيا
- الكوكب المشع
- قصّة باسم (في نهار مكفهر)
- بين الكائن المدهش والصوفي العاشق
- ادور في فلك
- حقول المرجان
- عبد الله اوج الان
- المتحذلقون
- ظلام الكهوف
- الكابوس
- تحت جلد التمساح
- اللوح
- (الكابوس)
- (الدوران وكسر الحاجز)
- دورة الزمان والمكان
- (بين عرب المغول وعرب البادية)


المزيد.....




- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ابحر في سحر عينيك