أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - خرف الأتجاه !..














المزيد.....

خرف الأتجاه !..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5397 - 2017 / 1 / 9 - 15:42
المحور: الادب والفن
    


منذ الصغر، وربما لأن عديد من بيوت محلة الوشاش بما فيه بيتنا، تحولت " لطوايل " أي مهاجع للخيول، تولعت بعشق الخيول. ولقرب مضمار سباقها في مدينة المنصور القريبة، كنت أحيانا أحضر تسابقها. لكني حتى أصبحت فتياً لم أمارس الرهان هناك، إلا مرة واحدة، بطلب من أبن خالي أن أراهن له على حصان أختاره. يعتقد أن ذلك قد يكون " فال " حسن. وفعلا ربحت جولتين.
ما جعلني الآن أتذكر هذا، هو أنه في واحدة من زياراتي للمضمار، كان أحدهم وقد راهن على حصان، وهو في حالة هيستريا شديدة، يضرب الهواء يسارا ويميناً بعشوائية.. يشتم ويسب بتعيين ودون تعيين. وعندما سألته " لماذا؟ " أجاب دون أن يوليني وجها محددة:
ـــ " رب الكلب.. راهنت عليه بعشرين دينار، ( وقت ذاك ، كان المبلغ كبيرا نسبيا ) وفعلا، كان حصاني " فول ". لكنه وقبل أن يصل للنهاية، " أبن العشرين كلب " أستدار للوراء!. كل الخيول ركضت للأمام، إلا " أبن الألف كلب" رجع مثل حظي "ليوره". ولك وصلت شبيك مثل " بول البعير " تركض " ليوره "؟!!.
الآن، ولسبب أو لآخر، وأنا أتذكر الحادثة، يجيء على بالي شيء قد يكون صحيحاً: قد تصاب الخيول كما البشر بالزهايمر أيضا.
أنه يا صاحبي المسكين ربما هو خرف الاتجاه!
...............
من مجموعة " براويز "..



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَوّغل...
- عش لحزن البلابل...
- حالة تشفير...
- حسبُكَ أنك الفرقدين..
- الشيء، ودفء الفضة...
- رهان ...
- شيء من - الحب في زمن الحرب -.
- نهاية الذروة..
- لابداية أبداً !.
- رسو الأنواء..
- أعرني صداك...
- اكتشاف .. - لماذا؟ -.
- هو، أنا وأنتِ !..
- بوسع الخيال، غموضي !..
- اكتمال الانصاف...
- صلاة المسك...
- لسماء جائعة...
- ربما.. وربما، لا أعرف!
- عشبة الأبدية قصة قصيرة
- تفاوت اللحظة !..


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - خرف الأتجاه !..