يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5397 - 2017 / 1 / 9 - 06:38
المحور:
الادب والفن
فَزْت افراخ البلابل
وغْدنْ ويا الريح باحورةَ شتات
وأنتَ وياهن غديت،
موش جنك ذاك البكَلبي وليف،
وعودتني،
ضلوعي من أتنام
كلها تصيرعشك،
ومن تفز أشتعل كلي
جني شمعة بوسط ريح
لا هي تطفه..
ولا توج فد نوب، واخلص،
من تموت بلحظة،
ويكف الرجيف.
ولا رفيج العمر جنك،
وأنا جنحي منكسر، بعدك صفيت،
مثل سجة مرّ عليها
أردات وكتك
وللساع ملهوفه على صوت،
تنتظر ريحة قطار.
ولك ما بياش حيل
ركَدني المتانه
وحتى طروش هجرك، من رحت،
ضيعوا عنوان بيتي,
ولون وجهي
وحتى أسمي.
واشتبه بيه زماني
لا قريب ولا غريب.
صرت كلي عيون،
وتبابي الدرب
اتنطر تجيبك ولو لحظة
حتى لو دمعة ورفيف.
يا لصفيت،
بعد ذاك العمر كله، يا حسافة،
صرت وشلة طيف.
ردت اضمك لباقي المسافة
ينتقل جدمي على جدمك
ريه مني
وريه منك
ونتنشكها هوى
شوفي على اشوفك.
وانتظرتك..
وانتظرتك..
وانتظرتك،
لا هو موعد على الأخضر
لا أمل وترجه منه،
يفكلي دين.
بس حنين.
آخ، يا هلبت أبطلك حنين.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟