يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5397 - 2017 / 1 / 9 - 06:38
المحور:
الادب والفن
ماذا لو أحصيتَ على جسدي
مشاعك همسا،
ونزعتَ لحاء الجرح
وجئتَ وحدك
تفتش عن ملح لا يقصيك؟
:
ماذا لو انكشف تلبدك
لحصار الهابط،
وأنت تعتصر لظمأ الماء
نبيذ تذوقك،
وأيقنت أنك لسغب
لا يرويك؟
:
ماذا لو جئت بلذة نوم
وأزحت غطاءك عني
وألقيت على صدري
ظلال ملامحك
وابحرت بعيدا؟
:
ماذا لو ترنح ظلك
عِشاءَ الطوفان،
وولجت بديلا لثنايا القلب نزولا،
بكلِّك، ورقة توت
يحرسك وازع صبري
لشوط مُعلن؟
:
ماذا لو جئت كأساطير التفاح
وتخطيت،
غسق الصفصاف
ورز العنبر
وتشبثت بصيف الطازج
تبحث عن صمغ يغويك،
ويشقيني؟
:
ماذا لو غَيّبنا سريان الخدر،
وفارقَنا
نورسُ حزن الأيام،
وضيعَنا استدراج الوقت
يتوغل بنا لتيه ملامحنا،
نطفح لأرومة
لا تقترض لسوانا غيابا،
لما بعد تمددنا.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟