أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الغني سهاد - بدائل ..لتجاوز المازق ..














المزيد.....

بدائل ..لتجاوز المازق ..


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 5394 - 2017 / 1 / 6 - 21:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدائل..لتجاوز المأزق..!!
---------------

المجتمع في ظل اقتصاد السوق و العولمة عوض ان بتقدم الى الامام .هو يتراجع الى الوراء ..متقوقعا على نفسه .غارقا في ماضبه...المجتمع تأخون.وتعمق خوفه من الغد المحهول ..كل السلوكات اليومية غدت مصبوغة بالانغلاق والتطرف الديني ..بتلاوين الدين المتطرف..الاصولية..التعصب..المذهبية المقيتة..التكفير والاقصاء.. ..الاحساس بالتسامي والاحتداء بالنبوة و بالالهة ..والغاء الاختلاف والتنوع.بدعوى ..مقاومة الغزو القادم من العولمة..غزو ثقافي وحضاري..وحتى اجتماعي ..هذا التصعيد للمد الاصولي يغذيه صمت المتقف وخدلانه الواضح ..للجماهير الشعبية..حتى ان البعض لم يعد موقفه سلبيا من المازق. ..لكنه تجرأ ..لمبررات ..واهية ووهمية الى جهة الحكام ..الى الجهة الغالبة..في الصراع..
في درب الصراع ضد العولمة ..واقتصاد السوق..والراسمالية الجديدة ..لم يعد بتحرك على الساحة سوى ..التيارات السياسية التي تتاجر في الدين والعقيدة...والتي اغلبها تاسس في حضانة السلطة..ومنحت له اشارة المرور من لدن الطبقة السائدة..ترافقها احزاب صغيرة لاتزال وفية للاشتراكية..والغدالة الاجتماعية..متحدية غياب الدعم الخارجي...والفراغ الفكري .وقلة الموارد ..والانتكاسة الكبري ..بعد تحول روسيا الى حهة الراسمال العالمي..وكذلك الصين..وغيرها ..
ما البديل للخروج من هذا المازق..!
من ضمن البدائل.المقترحة ..
-اعادة الاعتبار للصراع الفكري والايديولوجي والتشبت بالمواقف التي بمليها الصراع الى جانب القوات الشعبية ..العمال والفلاحين والتجار.والطلبة وغيرهم ..
-قطع الارتباط مع الهيئات السياسية الانتخابية التي تركب على نضالات الكادحين..
-اعطاء الاولوية للشباب .والحراك السلمي..وتطعيم الاحزاب السائرة على درب الصراع بدماء جديدة من الطاقات الشبابية..لتتعافى الاحزاب من شيخوختها المزمنة..
-منح الافضلية للتكوين الايديولوجي مع مراعاة تقدير واحترام كل المعتقدات الدينية..(الاسلام.المسيحية.اليهودية..باحتساب الصراع سياسي وليس ديني..!
-البحث عن اساليب جديدة في الصراع الداخلي والخارجي..
-تقوية الارتباط مابين الاحزاب الديوقراطية ..وقواعدها الشعبية من جهة ..وفيما بينها من جهة ثانية ..تنظيم المناقشات .وتوحيد المواقف على الحد الاذني ..و..فتح المقرات..تنظيم اللقاءات..والندوات ..والعروض..تلك التي توقفت منذ التسعينات ..من القرن المنصرم..
-تقوية الفهم والتفسير والنقد لظاهرة العولمة الفاشلة ..فقطار العولمة لعقدين من الزمن لم يوصلنا سوى الى العنف الديني والطائفي..والحروب والخراب ..وانحطاط القيم الاخلاقية و الحضارية ......



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم في عيون قط...
- ساحة الزمن المفقود
- ما طالعاش...ما طالعاش..
- جنون ..القطيع..!!
- الساحة والزمن المفقود..
- ما احلى سرقة كتاب ...
- بصدد قصيدة النفوس الميتة ...
- القط الابيض ..
- الله يخليها سلعة....
- رعشة في وطن...
- والا...ستزيد طينة الفساد بلة...
- المغرب مطرح عالمي للنفايات ....
- في الحفل ...
- العياشي ( المقاوم)
- شاشية اليهودي ( مساءات مراكشية )
- عبد السلام صديقي ...والساعات.
- وجع و تراب... لويس جانتي
- صورة الخطيئة الاولى ....
- حين أغضب ...(أحيانا)
- جداريات تافهة في مدينة


المزيد.....




- شاهد :إسرائيليون يحتفلون بعد استعادة أربعة محتجزين من قطاع غ ...
- مذيعة إسرائيلية تسخر من أسيرة استعادها الجيش الإسرائيلي من ح ...
- بعد أيام قليلة على تعيينه.. معلومات متضاربة عن الحالة الصحية ...
- ضبط رجل من جنسية عربية يسرق أحذية المصلين في أحد مساجد الكوي ...
- تصريحات صادمة لزوجة -سفاح التجمع- في أول ظهور إعلامي لها (في ...
- رئيس مولدوفا السابق: التمييز ضد إقليم غاغاوزيا أمر شديد الخط ...
- -ليس مخدرات-.. تقرير أمريكي عن -إدمان من نوع خاص- أدى إلى وف ...
- -معنويات إسرائيلية عالية بعد تحرير 4 أسرى-.. كاتس يحدد -السب ...
- اتفاقيات أبراهام.. موجة التطبيع العربي مع إسرائيل
- إنزال النورماندي.. كيف يمكن إحياء ذكرى قتلى الألمان دون الاح ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الغني سهاد - بدائل ..لتجاوز المازق ..