6 قصص قصيرة جدا

حبيب مال الله ابراهيم
أكاديمي وباحث في مجال علوم الإعلام والصحافة
(Habeeb Ibrahim)

الحوار المتمدن-العدد: 5390 - 2017 / 1 / 2 - 00:10
المحور: الادب والفن
    

6 قصص قصيرة جدا

يبدا الصباح في المملكة مع استيقاظ الملك من النوم، مع ان زوجته على عكس الناس. فهي تبدا بالنوم حين يستيقظ الملك من نومه، فاستحالة ان تنام على صوت شخيره المزعج.
........
رفع الفيل راسه ببطء، استنشقت القلعة نسيم الحرية، اما البيادق فقد احست بنشوة النصر هذه المرة، وفتح الحصان عينيه وهو يكاد يتقيا ابتسامة، حتى الوزير همس بارتياح: اخيرا مات الملك دون ان نخسر بيدقا او قطعة.
..........
لقد حلم الليلة بان اهل المدينة اختاروه ملكا لمملكتهم، في الصباح الباكر كان كلما امسك بالاحمال الثقيلة ويضعها على عربيته وهو ينظر الى ملابسه الرثة يشعر بنشوة الحلم، قد يكون الفرق شاسعا بين لذة الحلم ومرارة الواقع...
..........
ترك زوجته واطفاله في البيت وخرج ليتجول في الشوارع كالمجنون، حين غاب لاكثر من يومين اتصلت زوجته بالشرطة واخبرتهم بعدم عودة زوجها... بعد تحقيق طويل وتدخل الطبيب النفسي اكتشفوا بانه فقد ذاكرته وجاب الشوارع سائلا عن بيته.
...........
كان يخفي وجهه المشوه من الناس، احب الساعات الى نفسه تلك التي ينام فيها الناس فيخرج ليتجول ويحدث نفسه: الى متى ساظل بعيدا عن اعين الناس؟ في احد الايام قرر ان يخرج في الصباح الباكر ... لكنه اكتشف حقيقة جريئة هي اعضاء اهم من الوجه مشوهة عند الناس كالعقل والاخلاق والادب لذا لم يعد يخشى مواجهة الناس بوجهه المشوه منذ اليوم
..............
احب استاذته الصغيرة في العمر حين درس في المرحلة الثالثة من دراسته الجامعية كان يتخيل الاقتران بها يوما.... ترك لها رسالة مع ورقة اجاباته فسلمها لحبيبته (استاذته) وقفل خارجا من قاعة الامتحان... بعد اسبوع اعادت لهم الاوراق فقرأ ردها تحت الدرجة التي اعطتها له: اتمنى لك حياة سعيدة مع انسانه اخرى!

#حبيب_مال_الله_ابراهيم (هاشتاغ)       Habeeb_Ibrahim#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل