أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - لا تغمز جروح القلب














المزيد.....

لا تغمز جروح القلب


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5385 - 2016 / 12 / 28 - 22:21
المحور: الادب والفن
    



علمني جرح حزيران كثيرا
علمني سيد أحزاني
بث جموح الوصل بأرداني
ألهمني الحمة في القلب
حدثني من جسد الليل حديث نبي
يشعل لي الوهج مرايا وجسورا
تندلع الجمرة حبا
ونذورا للحب
يا جبل المكب
أنا باق..
آمال الزهاوي
1
أقم صلا تك حيث تشاء
آنى تروم
بيعت التلعات
2
حبك يا كند قدر:بلقعي
بلا قدر
زغاريد الصقيع الأخضر :
الطوطم الموروث خط.إستواء
لوح جراب زيت الفقمة الناري:
علامةالشامانية...
حبك يا كند :
أسطورة
مسطورة في السيرة
جاء بها فارس يمتطي:
جواد البراق
بيده مصباح نيزكي
يشذب عشب برد روع فقراء
هجرة منافي
اتباع طاووس البرية
وجهك يا كند صدى :
انهزام مسارب البهاء
أهوج !
سكبتيه وأوقدت القيامة:
في غاباته
ذات عناق!
والسادن الغجري ﻻذ بالفرار
يلبس الصلصال
ويجوب ، يبعثر الخريف بلا عنوان
أظافره تبثق القبة الغائرة بالبعد
حتى العظم
لتنزف الزرقة
لتعم وجهك :
. طوفان عصير، البرتقال ؛
قبل المساء،
ونحن نتبادل القبل
3
باع الهرم الأكبر والمقصورة الملكية
ليشتري :
ساعة يد!
باع الزقور الأورية
ليشتري:
قارورة عطر!
يهوذا!!
4
عيناك البرج الأزرق: يتلأﻷ
يغلب عليه لون معطف السوسن
أراك تغتالين الصفصاف
المرتصف على ضفاف الفرات
يا رشا الشعائر
النوري منه
على سرتك الطغرائية
أغفو قرون أحلم بنهديك
عيناك تلبس فستان الله الشفاف
البلوري
لتظهري مفاتنك المبهرة معمدة برضاه
فتشتعل الحرب بين الشعراء
5
أحترقت أحراش السفح
وعاج الجبل بالجوع:
لسبال الغدير
كالقصبة أستبدلها الراعي:
عصاه
أفكر ان أرتشف
عبك سنام الحليب
لتعودي تنزلقين على السرير
غيمة بيضاء نقية
6
جسدك المعربد بما لديه
من ثمار الطوبى والنجوى
واللوز
مجنونة أنت ضيعتي:
وقارك في مواقعة التعري الشهي
بلغ السيل منتهاه
أقصى تجمر على شفتيك :
ساعزقه بالقبلات
سإصادرك شواطئك المسبلة
أسلبك أستطارة اللون
أسبت فيك
7
أجفانك عارية
رؤاك
يم مرجل الأرق
8
اينما كنت سيضاجع غباشي:
غباشك،
يحل به السبي
حضوريا
كل الوردي يحيله قرمزيا
خلف قضبان التمتع
فتمنعي ما شئتي
سأرسل قاطرات فراشات
حدائقك العاصية
لحجاج واسط
يسمل عيونها الزمردية
تفترش النطوع
صبرا تنفق
ثقب كثيب رمل
ﻻنها تتجول بلا محرم
أوان منع التجوال
أكسر جناح الريح الشمالية
بالنسيان
أبن مريم التقي
أشار اليه نجم الشمال
لم تنبح الكلاب
همهمت الجياد
أكتفت بالتشمشم الذئاب
عاج السكون عند مخاض العذراء
تحت النخلة فأمطرت
رطبا جنيا
9
أكتب أسمك الجديد
نقشا على جدران بيوت الفضل
المنخوبة بالطلقات
على كتل كونكريت الطرقات
المنخورة بالرصاص
أنهب كل الحراب :
أرسمك عليها
أرميك من الشباك للعشاق
من جعبة الكنانة ارتحق الظفر

10
ﻻتنظريني
في الكور القاحل
الغاضت ينابيعه
إستشراه الآجاج
عمه اليباب
على أبوابه تنعب البوم
نياسمه يتعرشها العوسج
حوري لمحور اغداق الرحمة
من كف المسيح
أصبو لك
أشكو صبابتي
مصاب بالصب
أني غدير انتظرتك نضرة
أوجعتي نظارتي
أزريتي بي
11
كند!
قلوع مغرد يطرد الريح:
شعرك العفوي الإغراء
صفصافة تضج باﻻعشاش
صدرك الفائر الناهد المضواع
فوق المداخن لون العشق:
الناري جلناري
يتوالد بهجة ذابلة الخنوع
وجهك القمري في نضارته
يشع النضار:
كما تكذب زوجة خائنة
تخفي عشيقها تحت السرير
12
طوى!
حافي الجسد وطئته
لأقتبس الوصايا
أثاث عربدة عريك
شفتاك تابوت،براقعه
عذرية يجترحها الضوء لك
مسوح ليداعب وجنات
براعمك المستسلمة بخنوع
13
دعيني أرجل خصلات شعرك الفائر
أمسح بزيت القبول حلمتيك
أتحرى ما في عينيك من عساجد
وأختم وسم على صدغك:
.... ......سيماء
فكل ما مكنون فيك:
أرثي.......



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على يمين القلب /نقود انثوية 30/العامرية سعد الله الجباهي
- أسبانيا :ميغياس ولوركا
- على يمين القلب /نقود انثوية 29/ميادة المبارك
- مقدمات اولية لفهم الدلالة
- ليل تلاشيات صلبان كازنتزاكي
- على يمين القلب /نقود انثوية 28/امل حسين
- (((((( وسواس مولاتي))))))
- (((((( وسواس مولاي ))))))
- على يمين القلب /نقود انثوية 27/مفيدة بلحودي* اولا *
- على يمين القلب/ نقود انثوية 27/مفيدة بلحودي
- وطيس شيبوب حمى
- علم اللغة العام من مدخلات التناول النصي والنقدي
- ستشرد لارا من كوخ الصياد
- على يمين القلب/نقود انثوية 26/فاطمة منصور
- القبلة فوق /مخدع الريح والماء
- على يمين القلب /نقود انثوية 25/ميادة مبارك
- ((((((العبث المنهجي في التجريب العشوائي))))))
- وصيتي مع حبي الملعون
- على يمين القلب/نقود انثوية 24/ د. سجال عبدزالوهاب
- رقصة تترية


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - لا تغمز جروح القلب