سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5382 - 2016 / 12 / 25 - 11:56
المحور:
الادب والفن
وخذيني الى البحر
ابحث عن وردتي في الزحام
بين البحار التي شاغلتني اساريرها زمنا
ان ناصية الحرب معقودة بخمور
تداف على ساحل البحر باسم السلام
بشرى البستاني
1
من جرف القسوة الهار
أعبر المعركة
لماضي الزهور
لأقطف نرجسة
أوب وفي قلبي:
غصة!
كان بودي ، لوشربنا الاوزو معا
صديقي قبل ان تسلب خصية رئة عيسى
ثانية ...
لوان القرار كان يعود لي:
ما كان لي قط ان أعوف
الأرض الحرام
2
تحطب الحزن:
أحراش قلبي:
كل إرهاص وهج عينيها
كل اليانعة من زنابق الوجدان
3
أيها المقفر
مضاء برية الشوق
مترع العزلة
اﻻ تزال تخاف
السنا؟
ايهاالخائب!
انه اﻻشارة
الجلجلة
4
لواعج الحسرة
تصدح الدجى،
صداها
أنت تحاول العبور،
لماذا لم تسدل أجفانك
تخفي ذياك البريق؟
لقالق البرج العتيق
تتربص
أعشاشها مذخرالمدخرات
5
في صعود الهرم،
هل من معنى لتهاويم الصبا؟
سحقا للرعشات
ونسم اللذة في جيوب
خفقات مس الهمس
6
أتعاطى الذكريات
طوي النهار
أفل العمر
الفاجعة:
ان الحروف تجس
جسد الحلم الخديج
نحن في موسم الجفاف
يرتعش الصدى
أطلب المغفرة
يتوقف الخلق في خرائب السنين
رفقا!
رفقا!
حنانيك ، انا الذي -أقترف الإعتراف
قضمت التفاحة
الخضراء
نهد بالف حلمة حمراء
عذري:
كنت يوما:
أختلج عشقا
أذوب حنينا
أموت لوعة
قمطريرة سقوف القطار
ماطرة نوافذ الانتظار غيبة رمادية
العيون ...
سفر طال ام قصر
ما هم الوردة ان لم تشم
والبراعم لو حضدت ما يضيرها
المنجل او الفأس
او أظافر ناطور البستان
لومصيرها تتعرمشها الديدان
المحطة أين وماذا ؟؟
آنى النزول
مهزلة هذا السؤال
كلي خطيئة
كل وجهي عيون
فمي باجمعه شفاه
أناملي لسان الصلصال
أمنيته فرن الحداد
7
ليذهب حارس الباب
ليغلق البرزخ
أنادم الناكرين
منكرا
أوصي ان اغرق فيه
يكفي لتصبح كل التربان
من نسلي...
ما دام بأمرالنديم عاريات الشهوة تحت
أبط...
كفني النسوان
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟