أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعد محمد مهدي غلام - على يمين القلب /نقود انثوية 23/رشا السيد














المزيد.....

على يمين القلب /نقود انثوية 23/رشا السيد


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5375 - 2016 / 12 / 18 - 02:43
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



مركب شق عباب نصوص رشا ﻻبد لمن يستقله ان يحمل معه التجهيزات المختلفة التي بعضها المتناقض .يمكن ان تحمل السنارة والشباك مع السوناروالمرقاب والبوصلةو جهاز GPS ومسدس طلب النجدة وهاتف ثريا .قصائدها متعددة الغرضية تجمعها مع سواها اوهن التحديد المعجمي وهو مبحث سنتناوله منفصﻻ. كما لمسات الوجدانيات تشيع، ولكن تاطير تجربتها فتحها توسيع اﻻفق والمدى للحراك اللوني والتمثيلي والتماثيلي والصورلوجي :هي متخرجة في اكاديمية الفنون ،وما يميز اﻻغلب منهم- حتى هنا لدينا في العراق- المام تشكيلي بالبﻻستك والتمثيل والنحت. كما كونها تقطن المانيا وتنتقل الى اماكن عدة منحها فرصة اخرى للتنويع .نحن ﻻنرى بالادب والشعر الفضاء العبثي لتمرير الغرائز والافكار الشاذة ولمجرد التدبيج والمعنى في قلب الشاعر. لكل الدوال المداليل وتجميع المفردات كمداميك ينتج الحيطان من الصور ليدخل فيه الجفر وليكن زنكراف لتنتصب نصب لتمزج اﻻلوان نحن نقتفي اثر الكاثارسيس واﻻلنشنيات ﻻحظ تنيانوف *العنصر يدخل بالتتابع في عﻻقة :مع سلسلة العناصر المشابهة المنتمية ﻻعمال اخرى لها انظمتها الخاصة وقل مع اكثر من سلسلة ومن جهة ثانية مع العناصر اﻻخرى لنفس النظام*
. الواقع الشرقي واﻻدب واللغة والحياة ليست المساحة التي حصرت بالحاجات والرغبات وفق جدوليات لتراك* ﻻيمكنك تجاوزه. فﻻ مبرر للتقليلية* وﻻنحن في عصرالحكواتية* فﻻ يوجدالمسوغ للاقتصار على سرديات تلكم تجارب مألها الضمور ومن طرقها اما لنوايا او لما يعانين من فقر .التنقل ما بين قصيدة النثر بافاقها الرحبة وتنويعاتها والبروس تحديدا قد تملي على شخصية لها خصوصية حياة رشا ان ﻻتكون لها القصائد الطوال. لكن باﻻمكان بالمداخﻻت بين اكثرمن قصيدة نخرج بقصيدة تؤدي غاية توصيلية ولوبالنمط العنقودي والذي ﻻتعنيه كما يسود عند البعض بفعل التقليد والمعلم لم يعش حياة ما يروج له .يعتمد الترجمة وما ادراك ما الترجمة ؟وجرخلفة عدد من الرواد والمريدين. عمر وتجربة رشا وهباها مناعة ضد تجريب المجرب لتطرق اﻻبواب الجديدة وليس تقلد التجارب التي عمرهايقترب من قرنين ونقول: عن انفسنا اننا مجددون بل بعض السرديات تعود الى عصرالنثراﻻندلسي للطوائف والمرابطين اين التحديث؟ وعندما تطلع ﻻاحد يقول المفيد. اﻻدب تاديب ترقي في الذائقة والتعبير عما في المحيط والنفس باستخدام اللغة بوفق العوامل لقوانينها الخاصة. وما تعطينا اياه من مكتسبات كالمجاز واﻻستعارة والتمثيل ...وما نحن نمحض اللغة من عندياتنا في رسم الصور ونحت المفردات وتعرية المصطلحات. كل فنون نكتسبها بالمران والسليقة واﻻطﻻع والثقافة
اننا نرى اﻻدب وفق ما قال ﻻسال ابر كرمي
*ان فن اﻻدب فن يرمي -بواسطة اللغة-الى ايصال التجارب التي لها قيمة في ذاتها ،والتي يمكن تذوقها لذاتها*
.هذا ما تفعلة رشا تداخل الذاتي بالموضوع وتمط اﻻخير ليشمل اﻻصقاع لا تحددها مساحتها الجغرافية وذلك لما اسلفنا قوله مع البناء العقدي لجيلها ﻻنخفي تنحو منحى جيلها بغلبة السمانيات والنزاريات والخوريات اشد من الماغوطيات والعيسويات واﻻدونيسيات
بلقيس/التي كانت تمشي على تيجان الملوك/ وﻻتهتز/ماسراشتعال الغرام في سماء/قلبها وقلب سليمان/مجرد ما ﻻحت طيور اﻻسحار في السماء؟؟!
أهو انتماء الطلع لجسده
روح غادة وكوليت بمفردات نزار على البساط البروسي .
.عموما توصلت الشاعرة للمنهجية اﻻسلوبية .
*ان سديم الصور البﻻغيةيشبه خيطا في شكل عناقيد تمر عبر حقل اﻻسلوبية اللغوية كله لقد باتت معروفة اﻻعمال العديدة التي نشرت حول هذه الصورة اوتلك اوحول المعنى المجازي *
وان سعت لطرق ابواب غيرها نراها تدور في فلك ما تعودت فعندما تدق ابواب الومض او الهايكو تبقى في دائرتها وليس فن متفرغة له وهواﻻجدى استشراف مدى محاولة ستكون تقويما اواجتهادا والمنتج ليس النص العابر للتجنيس كما وقع بمطبه البعض انجرارا خلف دعوات يعوزها النضج الابستمولوجي والعمق العقدي. هناك اناس من اهل اختصاص لما تجاوزوا حدود امكانياتهم مع كل ما ينفق لدعمهم لم يتمكنون من تقديم اﻻمر الجديد .احتفاظ رشا بخط سيرها نراه النضج والثقافة. ها هوالغرب يعود للطاو والزان والكونفيشيوسية والزرادشتية والشامانيات والقراءة للطالع والتنجيم واليوغا .التقدم هناك مدنية مفرطة بشدة يسعى القائمون لفرضها حضارة ولن يفلحوا. استوعبت الشاعرة الدرس لم تجاري هوجان مانيا * الﻻاتزان نراها متوازنة تجرب ولما ﻻ ولكن ﻻتترك الجادة.
متى تطفأ الشموع / لتغفو روح اعشوشبت في هالة البدر؟/متى امل نزق الوجود / ومتى اكره/ابتعاد اﻻلوان من خيال خيال اللوحات/كيف اكره فرعون واصدقاءه وعقيدته/وايمانه/كيف.......؟/رحت اهرب من اسئلتي الى اسئلتي /في مكان واكثر بعدا من الشمس والبحر/ليحتويني سؤﻻن
طرق بالهمر على باب من صفيح تلك الحروف ويتلبسها الروع من انها رفعت المطرقة فتلوذ بتهاويم تجد نفسها وراء الشمس او في اعالي البحار خارج الدرك والالتزام ولكنها ليست على يقين انها تؤمن بتوت غنج امون ﻻنها ﻻتزال على دينها الراسخ ليس بمستطاعها خلع جلدها وعالم وجدت ذاتها فيه لنمعن النظر للماضي الملغز الملغم المطلسم . تفسيرنا جاء من معطيات النص فدريدا يقول :*ان النصوص ﻻيمكن ان تفسر استنادا الى منهجية مسبقة تستخرج دﻻﻻت نهائية من تحت سطح النصوص *



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زقني ياسمين
- على يمين القلب/نقود انثوية 22/ميادة مبارك
- مزاغل مشكاة غابة الصوان
- على يمين القلب /نقود انثوية 21/رشا السيد
- جفنات سهر عاشق موجوع
- على يمين القلب /نقود انثوية 20/د.سجال عبدالوهاب
- من أناشيد دار .....دور
- على يمين القلب/نقود انثوية 19/فاطمة منصور
- أنا وهي
- على يمين القلب / نقود انثوية 18/أحلام مستغانمي
- أحلام الدمى .......اضغاث.......
- على يمين القلب /نقود انثوية 17/ايمان مصاروة
- المقامة الطنبورية /الرابعة .....لا عزاء للمظلومين
- على يمين القلب /نقود انثوية 16/ايمان مصا روة
- ولع الموجوع
- على يمين القلب /نبود انثوية 15/ايمان مصاروة
- استنباطات التفريز المفاهيمي من الادبية (الآ لية اليسارية )
- المقامة الطنبورية / الثالثة
- المقامة الطنبورية/الثاثلة
- على يمين القلب /نقود انثوية 14/د. سجال عبد الوهاب


المزيد.....




- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعد محمد مهدي غلام - على يمين القلب /نقود انثوية 23/رشا السيد