أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - ستشرد لارا من كوخ الصياد














المزيد.....

ستشرد لارا من كوخ الصياد


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5379 - 2016 / 12 / 22 - 03:31
المحور: الادب والفن
    


القرطاس الناشف الابيض
وشراشف المشافي
تعلن الحداد على ماهيتها
فكل الأكفان تحمل لونها
الورق بﻻ كلمات
والأغطية في المصابغ مقصورات
الشيب هوالسائد
والبحث جاري عن الوسمة
والكحل يكتب به
والدم غزيرا
عدو القراطيس المطر يخترق
حتى المظاريف
والعث أكل كل الخرائد
لم يبق اﻻ ما كان معنا
ونحن خلف المرآة
عليها سجلنا السيرة بعد ان تحطمت المرايا واصبحنا في العراء
عصفورة الحب في يوم اللهب تسبح على طريقة الحريق
تصعد للسماء زرقاء لنقاء
المحترقات تخوض ضد التيار
وعند قلعة المماليك في عاصمة
المعز تحمل عاديات من اﻻزبكية
والخليلي وتعود لبغداد
بعد كسر المرآة تغيرت
المسافات
عند الباب الوسطاني
تحفر قبرا تواري فية رفات
تغرقة اﻻمطار
ترفل خارطة للنحيب في مواخير
النحس مأخوذة بالصمت القديم
تنسج أكفان من ضفائرها
وتلونها بالدم والكحل والرماد
وتطلق على رأسها النار
خلل نافذة الهمس
الشاعر الصادق
يجد نفسه بين أحضان
ﻻرا أخرى
يفقد الصواب ويتوقف
عن البوح
البعض للتو خرج من البركة
الآسنة وهو ينشر النتن أينما حل
وﻻزال مبللا يلعن حتى من لم
يدخل البركة:
كثير من الملعونين أمثال هذا الضفدع
حينما الورق الخريفي تساقط من جهة اللهفة
كان الأزرق مكيدة
بكت ﻻرا حيث عالجها العاشق
ومنحها رأسه
فهو المخلص
كثيرا سفكت من الدمع
وهجرتنا للمجهول
مهمة الشجرة التحدي
مهمتنا ان نكون
مهمة ﻻرا ان تعشق وترحل
التامل في الإيقاعات المهجورة
يدفعنا لنشتاق
نشيد الصرح في الغابات
الحلم الأخضر :
معبدا للربة ﻻرا
نتخذ قميصها : راية للعاشق المخلص



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على يمين القلب/نقود انثوية 26/فاطمة منصور
- القبلة فوق /مخدع الريح والماء
- على يمين القلب /نقود انثوية 25/ميادة مبارك
- ((((((العبث المنهجي في التجريب العشوائي))))))
- وصيتي مع حبي الملعون
- على يمين القلب/نقود انثوية 24/ د. سجال عبدزالوهاب
- رقصة تترية
- مقاربات ومداخيل تنظيرية لايجاد نواصي فهم قصيدة النثر
- على يمين القلب /نقود انثوية 24/رشاالسيد
- شذرية عيون الشام
- شذرية مقل الشام
- على يمين القلب /نقود انثوية 23/رشا السيد
- زقني ياسمين
- على يمين القلب/نقود انثوية 22/ميادة مبارك
- مزاغل مشكاة غابة الصوان
- على يمين القلب /نقود انثوية 21/رشا السيد
- جفنات سهر عاشق موجوع
- على يمين القلب /نقود انثوية 20/د.سجال عبدالوهاب
- من أناشيد دار .....دور
- على يمين القلب/نقود انثوية 19/فاطمة منصور


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - ستشرد لارا من كوخ الصياد