سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5381 - 2016 / 12 / 24 - 12:08
المحور:
الادب والفن
مُعجزةُ النومِ معاً هي: الثقة
لماذا ينبغِي أنْ توقظَها يدي؟ حتَّى في نومِها
بِلا وَعيٍ لكنَّها مُدركةٌ، إنَّها تعرفُ اليدَ التي تَضمُّها،
تعــرفُ الأصــابعَ التــي تلاطِفُها.
ت. س . اليوت
تخطريني نزيف نبراس من مقلتيك
يحفر مآقي الوجد بي
تعبرين كابوس المسافة
نبضا شرب أنفاس الله
ياحرف القيامة
ياحاقة ما يأتي
أضواني عشقك
أهدر غديرالطوفان الأجاج
النائم من سنوات تحت أجفان كفن المحاجر
يا لحن مولاي جلال:
((“أيها القلب!
لماذا أنت أسير لهذا الهيكل الترابي الزائل؟
ألا فلتنطلق خارج تلك الحظيرة،
فإنك طائر من عالم الروح.
إنك رفيق خلوة الدلال،
والمقيم وراء ستر الأسرار
فكيف تجعل مقامك في هذا القرار الفاني؟
انظر إلى حالك
واخرج منها
وارتحل
من حبس عالم الصورة إلى مروج عالم المعاني
إنك طائر العالم القدسي،
نديم المجلس الأنسي
فمن الحيف أن تظل باقياً في هذا المقام ~” ))
يفورفي شذروان قصرالحمراء
كلمات التبريزي وأنات ذبح الناي
يا مصل المعمدان ووصل الروح القدس
يبللني الاول أطرافا بأردان
ويغزوني الثان بلا أستئذان
همس ،هجس ،وسواس
لمسات أنامل طيفك
المخضبة بريا الخزامى والفيد
تدغدغ شفتي بريشةالمن
تداعب قبعتي الثلجية
وضعها القادرقبل الأوان
الملهوف!
المجذوب!
المهووس!
كفي عن عيادتي أنس عنواني
لينثن طيفك أنستي...
تحت ضبني ضناك والغرام
متيقن أنك المتلفي...
معللتي وصلك علتي..
قول لطيفك ان يكف عن زيارتي
مامنك بي يكفيني مصاب
أدماني على الوصب و العذاب
من ريا رحيق اللسان
أسقني..
أسقني...
ثمل أنا من رؤية الفنجان
علني ...علني
علليني بالثاني
.
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟