شذرية عيون الشام

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5375 - 2016 / 12 / 18 - 13:19
المحور: الادب والفن
    

شذرية مقل الشام
ذكرتك والحجيج لهم ضجيج
بمكة والقلوب لها وجيب .
مجنون ليلى (قيس)

عقلت دابتي
اخترقت جدار الزمان
طفتك تحت جنح الظلام
ﻻاحد حال دوننا
الحدود ياسمين
كنت تنامين
ربة أرواد معلولة
خمارها سبا عباد
حلب من بني حمدان
سطعت عيوني نبيذ السلمية
عيناك ترتعشان
ماء الورد في شذروان الحمراء
جذبة اشتياق عذراء
ضاع التضرع منها
استهواء!!
ترنمت جفوني
شع المخدع ضياء
بعدي لن تمر الطيوف بك
دونك لا اروم طيفا
دلقت شلال البوح
غسل كل مسامي
مسد هلب عنقك
نفث خمرة الارتواء
نفذت لجوفك
أتممت البوح المباح
قبل الفجر جسر الرصافة
ريم على القاع
أفريت البان حنجرة الصداح
إمتطيت النهار
باب كيسان تتحلق حولي
مطوقات غيلان
هودجك تحت جلبابي
قرين البراق
اسريت به لباب خرسان
ألوك الفلاح
تاركا لك كلك ألاك
وسادة نحرك عطري
وردة أرجوان الجوري
ذبحت بها مهيار
بدمه قنعت وجه وضاح
دسسته بزيق ام البنين
بعض التأوه
حلق الطرب لاهتياج الحلم
حملت معي أضمومة
عطرك وإياك
كاثرته مع الزهرات
خارطة تضاريس
طبعتها على الشغاف
أنفاس...
خلطتها مع بن الصباح
دفته خثر ريقك
مستك كؤوس
غبوق أصيل الصلاة
في جامع القرني
خضبت به شعرات
علقن بياقة
أردان الشهيق
شتلتها رياض شرفة مسناة
بردى قبل التنقب
خيال ظلي مضمخ بالأشواق
أناتك حفظتهاعلى
هاتفي الجوال
رنة تهدج أهة
قبلة العناق
خفقة نبض
رعشة جفن الشفاه
لحظة الوصال
رطبيها بالشهد
طيبيها
بمساج اللسان
لتفوح عبائر
نشوة تعتري
رمش الأحلام
لو جاس وجدك شغف
لكف سهاد استنفرته فيك
زقزقة لمسات ألحاظي لثنايا
تورد ملامح صورتك
في مرآة منديل نور
وجنة طيفك
توسدي زند صدري
أثثته مخدع
لخلج وجدك
المختمر النجوة
اوانه حان اواني

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل