أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - لماذا تحتفى الميديا المصرية بالإسلاميين ؟















المزيد.....

لماذا تحتفى الميديا المصرية بالإسلاميين ؟


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5374 - 2016 / 12 / 17 - 13:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا تحتفى الميديا المصرية بالإسلاميين؟
طلعت رضوان
شـدّ انتباهى أنّ الميديا المصرية (فى الصحف والمجلات والتليفزيون) تمنح أدعياء الثقافة من الإسلاميين مساحات كبيرة ، قلــّـما يحظى بها الليبراليون (بحق وحقيق وليس أدعياء الليبرالية) ومن بين الإسلاميين المفروضين على شعبنا ، والذين يلقون الترحاب من الميديا المصرية (والعربية) أسماء كثيرة أمثال الدكاترة الأصوليين: محمد عمارة، حسن حنفى.. إلخ ومن الذين رحلوا عن عالمنا: د. عالئشة عبدالرحمن (بنت الشاطىء) ومصطفى محمود.. إلخ.
وعندما وقع فى يدى كتاب (تلابيب الكتابة) للكاتبة (صافى نازكاظم) قلتُ لنفسى أقرأه لأعرف مستوى تفكيرهذه السيدة ذات الشهرة الإعلامية، خاصة أننى سبق أنْ قرأتُ مقالاتها عن المسرح والفن التشكيلى.. وإنها كانت زوجة الشاعرالكبيرأحمد فؤاد نجم، الذى كان أقرب إلى صفوف اليسارالمصرى.. إلخ، ولكن ما شجـّـعنى أكثرعلى قراءة كتابها، ما سمعتُ من أحاديثها على الفضائيات، وجاء فى التسجيل الذى تـم تصويره فى شقتها صورة سيد قطب صاحب مقولة (جاهلية المجتمع العصرى الحديث) وتكفيرالحـُـكام الذين لايطبـّـقون الشريعة الإسلامية، فى أغلب كتبه، خاصة كتابه الشهير(معالم فى الطريق) وقالت فى الحديث: أنا أحب سيد قطب.. إلخ. كما دافعتْ عن الخمينى الذى قاد ما يـُـعرف ب (الثورة الإسلامية) فى إيران، والحديث موجود على موقع YouTube ، دافعتْ سيادتها عن الخمينى الذى ارتكب هو ومن معه من (الآيات) الكثيرمن الجرائم فى حق الشعب الإيرانى، وأمربإعدام كل المخالفين لمفهومه هو وأتباعه للشريعة الإسلامية، وكيفية تطبيقها، فأعدمهم رغم أنهم مسلمون موحدون. وإزاء هذا الغدربالإسلاميين أمثاله، كان من (الطبيعى) أنْ يغدربأعضاء حزب (توده الشيوعى) الذين انخدعوا بشعاراته وساعدوه على الوصول إلى الحكم، فكانت نتيجة (سذاجتهم) الإعدام.
وعندما سألها المذيع عن رأيها فى (غاندى) قالت: أنا مالى ومال غاندى؟ ورفضتْ الحديث عن هذا الأب الروحى للشعب الهندى، والذى بذربذورالتسامح الفلسفى، وكرّس لثقافة التعددية على مستوى الشعوب، عندما لخـّـص معادلة الاعتزازالقومى لكل شعب، مع الانفتاح على كل ثقافات العالم، وذلك فى نحته البديع حيث قال ((إننى أرغب فى أنْ تهب على بيتى جميع ثقافات العالم، ولكننى أرفض أنْ تقتلعنى من جذورى إحدى هذه الثقافات))
وفى حديث تليفزيونى آخرشنــّـتْ هجومًـا قاسيـًـا على صـُـناع فيلم (الفاجومى) الذى تناول علاقة زواجها بالشاعرأحمد فؤاد نجم. وهاجمتْ الممثل خالد الصاوى ووصفته بأنه ((سميك الظل)) وقالت عن الفيلم: ما هذا القرف البشع. ووصفتْ صـُـناع الفيلم ((ما أبشعهم من فرقة رخيصة غبية يتزعمهم فاشل ينتحل التأليف، الذى هوتحريف وتخريف.. والإخراج بمدلوله المُـقزز)) وذلك على مُـدونتها المعنونة (لسانى حصانى)
تحاملتُ على نفسى وقلتُ أقرأ كتابها (تلابيب الكتابة) الصادرعن هيئة الكتاب المصرية- مكتبة الأسرة- عام2013. وشجـّـعنى على القراءة أنّ الكتاب ضمن سلسلة (سير وتراجم) فتوقعتُ أنها ستكتب عن تجاربها مع الحياة أوعن منظومة الثقافة السائدة المصرية.
لم أندهش عندما وجدتها تــُـردّد مقولات العروبيين والإسلاميين والناصريين وبعض الماركسيين تعبير((إسرائيل المزعومة)) (ص57) ولم تنتبه إلى أنّ إسرائيل أصبحتْ قوة عظمى فى منطقة الشرق الأوسط . وبسبب تحمسها ل (العروبة) ودفاعها عن اللغة العربية، انتقدتْ من ((يخلطون بين حرف (الزاى) و(الذال) ووصفتْ هذا الخلط ب (الوباء) الذى وصل إلى كل الصحف المصرية (ص89) ولكنها لم تتوقف لتحليل الظاهرة بالرجوع إلى علم اللغويات، الذى أجمع علماؤه على أنّ طريقة نــُـطق الشعوب للغة، يرجع إلى علم (الأصوات) حيث تميل بعض الشعوب إلى استبدال الحروف، وفقــًـا لتاريخها اللغوى، خاصة الشعوب العريقة ولها تاريخ (لغوى) يرجع إلى آلاف السنين. أى أنّ تغييرالحروف راجع لأسباب (علمية) ولاتوجد أية شبهة (جهل) أوتغييرمن أجل التغيير، وبدون أسباب. وإنما التغييريرجع إلى (ظاهرة لغوية) لها جذورفى لغة الشعب القومية. فنحن المصريين على سبيل المثال، لانستخدم حرف (الذال) فلا نقول (ذئب) وإنما نقول (ديب) ولانستخدم حرف (الثاء) فلا نقول (ثعلب) وإنما نقول (تعلب) ولانستخدم حرف (الضاد) فلا نقول (ضابط) وإنما نقول (ظابط) أو (زابط) ولانقول (الولد ضحك) وإنما نقول ((الواد بيدحك) ولذلك كتب الباحث الجاد عصام ستاتى فى كتابه (اللغة المصرية الحالية- الصادرعن هيئة قصورالثقافة- عام 2016) أنّ اللغة المصرية (لغة الدال) وأشارإلى أنّ الأميين المصريين يميلون إلى استخدام حرف (السين) بدل حرف (الثاء) مثل قولهم (سواب) بدل (ثواب) وتفاصيل أخرى (من ص188- 191) وترجع أهمية هذا الكتاب حيث أنّ مؤلفه يجيد اللغة المصرية القديمة بمرحلها الثلاث (الهيروغليفية/ الديموتيكية/ القبطية) أى أنه كان يكتب كتابة علمية، وليست مجرد خواطرأيديولوجية.
كما أنّ صافى نازكاظم تكلمتْ عن نطق بعض العرب للحروف العربية، فكتبت أنّ ((الأخوة فى العراق والخليج ينطقون (الضاد) (ظاء) وتنطقون (الظاء) (ضاد) وحين تراجعهم يتمسكون بنطقهم ويقولون لك بثقثة ((ألاتعرف أنّ العربية لغة الظاد)) (ص89) هكذا وردتْ الكلمة الأخيرة بدون خطأ مطبعى من جانبى: اللغة العربية لغة (الظاد) وليست لغة (الضاد) ولكن سيادتها (رغم أهمية ما نقلته عن العراقيين والخليجيين) لم تتوقف لتحليل الظاهرة لأنها جاهلة بعلم اللغويات، مثل الشيخ الذى يفتى فى الطب وعلم الذرة وعلم الفلك وهوجاهل بهذه العلوم. ولأنّ سيادتها تغافلتْ علم اللغويات، لذلك انتقدتْ وعاتبتْ د. محمد عنانى لأنه ترجم كلمة عن شكسبير(باللغة العامية) ووصفتْ استخدامه للغة (العامية) ب (الطيش) وأنّ د. عنانى من رأيه إنّ اللغة العربية ((مازلت تعتمد على مجموعة ألفاظ جاهلية عفى عليها الزمن)) (138)
كما أنها كشفت نفسها عندما أكــّـدتْ جهلها بعلم الأنثروبولوجى وكافة العلوم الإنسانية التى أكــّـدتْ على أنّ الشعوب هى التى أنتجتْ كافلة أشكال الفنون وليس الأديان، وقد ظهرهذا الجهل (المعرفى) عندما كتبتْ أنّ (التجريد فن إسلامى) والسبب أنّ العقل الذى تربى على العقيدة الإسلامية، وتعلم أنْ يعترف بالله، حقيقة لايمكن تجسيدها، واستشهدت بآية من القرآن (ص91) وهذا الكلام- بالقطع- ليست له علاقة بالدراسات الجادة التى تناولتْ فنون الشعوب، وأنّ الفنان الهندى (المسلم) غيرالفنان الإيرانى (المسلم) والفنان المصرى (المسلم) غيرالفنان المغربى أوالتونسى (المسلم) إلخ والسبب أنّ كل فنان وهو يـُـنتج عمله الفنى، ينقل ويـُـجسّـد ويـُـعبرعن ثقافته القومية التى انتقلتْ إليه من أجداده.
والسيدة الفاضلة- بسبب عروبيتها المؤثرة على عقلها وعلى مستوى تفكيرها- ترى أنها عندما تقرأ شعرالحب عند الشاعرالبريطانى بايرون (1778- 1824) فلا ترى فيه بيتــًـا واحدًا ((يرقى إلى مستوى الرقة التى تكمن فى بيت قاله شاعرعربى قديم)) (ص149) هكذا فى جملة سريعة وإنشائية، وبدون عقد مقارنة- وفقــًـا لأصول (الأدب المُـقارن) تنفى دورالشاعر بايرون الذى يراه نقاد الأدب الأوروبى أنه ((أشعرشعراء الرومانسية الإنجليز)) وهكذا تقضى (العروبة) على مستوى التفكيرالعقلانى، حيث تجعل صاحبه يلجأ إلى صيغة (المُـطلق) العدو الأكبرلصيغة (النسبى)
وانتقلتْ السيدة الفاضلة من الدفاع عن (العروبة) إلى الدفاع عن (الإسلام) ولكنها هذه المرة لم تستخدم صيغة (المطلق) وإنما لجأتْ إلى المغالطة التى يلحظها أصغرباحث فى العلوم السياسية، وفى قراءة تاريخ الهند الحديث، حيث ذكرتْ سيادتها أنّ الإنجليزانحازوا للهندوس ضد المسلمين، ووفق صياغتها بالحرف كتبتْ ((كانت الخطة الإنجليزية لتسليم الهند إلى طائفة الهندوس قد أُحكمتْ ليرى المسلمون أنفسهم على وشك أنْ يتخلصوا من جلاد إنجليزى ليقعوا تحت رحمة جلاد هندوسى... ورأى المسلمون كيف تتم حركة الالتفاف فى لجان كتابة مسودة الدستورالهندى، ليتحول من دستورللهنود كافة يرعى ويحمى جميع طوائفهم ليصيردستورًا هندوسيـًـا منحازًا لطبقة البراهما، ويتحوّل بقية الشعب الهندى إلى منبوذين بلا حقوق)) إلى أنْ وصلتْ إلى محطة قيام دولة باكستان (الإسلامية) عام1947. ثم انتقلتْ إلى تمجيد وتعظيم الشاعرمحمد إقبال بسبب نزعته الإسلامية، ونقلتْ عنه قوله ((إنّ مطلب المسلمين لإقامة هند (إسلامية) داخل الهند مطلب مُـبرّر. وإننى حين أطالب بتكوين دولة إسلامية موحدة أنظرإلى صالح الهند والإسلام)) ونقلتْ عن باحث باكستانى قوله ((أبى الإسلام لا أب لى سواه)) (من ص151- 153) ولم تهتم الكاتبة بهذا الكلام الخطير، فلم تــُـعلق عليه: فكيف يتبرّأ الإنسان (العاقل) من أبيه؟ ومن قال أنّ الاعتزازبالأب يتناقض مع الاعتزاربالدين الذى يراه؟
وهذا الفصل فى كتاب السيدة كاظم يستوجب الملاحظات التالية:
أولا: إنّ أصغرمحلل سياسى يعلم أنّ بريطانيا كانت تتبع سياسة (فرق تسد) فى كل الدول التى احتلتها، وطبـّـقت تلك السياسة الاستعمارية فى مصر، وفى الهند ، فاستغلتْ البـُـعد الدينى الميتافيزيقى لدى مسلمى الهند وأجّـجتْ الصراع بينهم وبين الهندوس، وهوما أدى إلى حرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد ، وهى الحرب التى دفع ثمنها ملايين الضحايا.
ثانيـًـا: حقيقة دوربريطانيا فى سعيها لتقسيم الهند ، شهد بها كثيرون من المحللين السياسيين بشتى اتجاهاتهم الفكرية، حنى بين المفكرين ذوى النزعات (الإسلامية) مثل المفكرالجزائرى (مالك بن نبى) الذى ذكرفى كتابه (فى مهب المعركة) بأنّ باكستان (صنيعة المحتل الإنجليزى) والأهم أنه برّأ المسلمين والهندوس الذين قــُـتلوا فى الصراع، وحمّـل المخابرات البريطانية مسئولية ما حدث. وذكرأنّ الإنجليزعندما أدركوا أنه لاتوجد حدود جغرافية تفصل بين المسلمين والهندوس، فتلكن (الحدود العقيدية) وللأسف بلع المسلمون (الطعم) وهكذا استطاعت بريطانيا التفريق بين أبناء الوطن الواحد. وأنّ المخابرات البريطانية كان لها الدورالبارزفى هذه الحرب الأهلية. وأنّ هدف الإنجليزمن إنشاء دولة جديدة باسم (باكستان) هوأنْ تكون قاعدة لمواجهة ما أطلقتْ عليه بريطانيا ((وقف المد الشيوعى السوفيتى))
ثالثــًـا: لماذا لم تفكــّـرالكاتبة فى عقد مُـقارنة بين وضع باكستان (الحالى) ووضع الهند؟ على كل المستويات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، وبالأخص على مستوى الديمقراطية؟ وهل يمكن أنْ يحدث فى الباكستان ما حدث فى الهند عندما انتخب الشعب رئيسـًـا للدولة من الأقلية الدينية (مسلم) ورئيس الوزراء من الأقلية المذهبية (سيخ) بينما الأغلبية هندوس؟ وإذا ردّ البعض أمثال الكاتبة بأنّ باكستان شهدتْ نهضة علمية، فإننى أتمنى الرجوع إلى كتاب (الإسلام والعلم: الأصولية الدينية ومعركة العقلانية) تأليف العالم الباكستانى (برويزأميرعلى) وتصديرالعالم الباكستانى (المسلم) محمد عبدالسلام الحاصل على نوبل فى الفيزياء عام1979. والكتاب ترجمه د. محمود خيال، وصدرعن المجلس الأعلى للثقافة- عام2005- وسوف يجد القارىء فيه الدليل القاطع على أكذوبة التقدم العلمى فى باكستان، خاصة فى فترة حكم الجنرال (الإسلامى) ضياء الحق، الذى عقد عدة (مؤامرات علمية) من أجل (أسلمة العلوم)
والنزعة الإسلامية الأصولية لدى السيدة الكاتبة الفاضلة جعلتها ترى أنّ المسرحى والشاعر شكسبيرذات توجه (إسلامى) حيث كتبتْ فى تحليها لمسرحية (هاملت) أنّ شكسبيربلور فى المشهد الختامى للمسرحية ((الرؤية المسيحية النقية التى تتطابق مع الرؤية الإسلامية)) (ص163) وتلك النزعة الأصولية الإسلامية جعلتها تعتبرأنّ التجريد فى الفن التشكيلى تمتد جذوره إلى الإسلام، ووصلت قناعتها تلك لدرجة أنْ خصّـصت فصلا كاملا بعنوان (التجريد فن إسلامى) (من ص174- 182)
ونظرًا لهذا التوجه العروبى/ الإسلامى، كان من (الطبيعى) أنْ تحتفى بها الميديا (العربية) و(المصرية) لدرجة أنها استطاعتْ اقتحام وعبورقلعة حصينة من قلاع الصحف المصرية (صحيفة الأهرام) فحصلتْ على تأشيرة الدخول لتتربع على صفحاتها.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعتداء على الكاتدرائية المصرية والسجل الإجرامى للإسلاميين
- الاقتصاد واختلاف الأنظمة
- أحادية أخناتون التى انتقلتْ للديانة العبرية
- هل يستطيع اليسارالمصرى التخلص من كابوس العروبة؟
- لماذا إصرار العروبيين على التزوير؟
- لماذا لايهتم صناع السينما المصرية بمأساة ماريه القبطية؟
- لماذا انقسم أبناء الديانة العبرية ؟
- ثوابت الدين وتغيرالبيئة والزمن
- هل الشيخ محمد عبده من التنويريين ؟
- لماذا أحرق عثمان المصاحف ؟
- حُلم الإسلاميين الطوباوى ب (تنقية) التراث
- دور البيئة الطبيعية والتأقلم
- ملاحظات حول مشكلات اللغة العربية
- التطور من الخلية الواحدة إلى الإنسان
- انعكاس الثقافة القومية على الإبداع (10)
- زراعة الأنسجة ودور العلم
- المواجهة بين العلم والكهنوت الدينى
- انعكاس الثقافة القومية على الأدب (9)
- انعكاس الثقافة القومية على الأدب (8)
- انعكاس الثقافة القومية على الأدب (7)


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - لماذا تحتفى الميديا المصرية بالإسلاميين ؟