أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - أساليب المنافسة الإنتخابية المقبلة














المزيد.....

أساليب المنافسة الإنتخابية المقبلة


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 5372 - 2016 / 12 / 15 - 23:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أساليب المنافسة الإنتخابية المقبلة

بماذا يتنافسون ؟ بالخدمات ؟ بتقليص نسب البطالة ؟ بإنخفاض مستوى خط الفقر ؟ بالقوانين المهمة التي تصب بمصلحة المواطنين ؟ بتأسيس أسس الدولة المدنية الحديثة ؟ بالمشاريع الترفيهية ؟ بنظام تعليمي وتربوي جيد ؟ بالأمن ؟ بمشاريع ثقافية مهمة ؟ بالمشاريع السياحية ؟ بناطحات السحاب ؟ بمؤسسات رياضية محترمة ؟ بديمقراطية حقيقية ؟ بحرية التعبير عن الرأي ؟
لايوجد اي ملف من هذه الملفات قد أنجز في العراق منذ التغيير في 2003 الى يومنا هذا بفضل هذه الطبقة السياسية المتناحرة والتي لاتجيد الا لغة الأزمات وإثارة النعرات الطائفية والقومية والمذهبية
حين انكشفت ألاعيبهم الزائفة راحوا يبحثون عن أساليب جديدة لعلها تنطلي على المواطنين فلم يجدوا سوى اساليب القتال فيما بينهم ! فكل زعيم يدعو انصاره الى قتال انصار الزعيم الآخر ! فهم لايعيرون اهتماما باعداد القتلى والجرحى الذين سيسقطون نتيجة هذه الأساليب الخبيثة ؛ لان طيلة هذه السنوات العجاف كان الدم العراق هو الأرخص ثمنا ؛ فكم اربعاء كانت دامية وكم ثلاثاء ؛ نتيجة تصريحاتتهم المشؤومة ؟
ما تعرض له زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أثناء زيارته للمحافظات الجنوبية ورد حزب الدعوة والإتهامات المتبادلة يشكل البذرة الأولى لهذه الأساليب التي ستستخدم كمعيار للتنافس الحزبي في الانتخابات المقبلة ! وهذا ان دل على شيء انما يدل على مستوى الفشل الذريع الذي منيت به جميع هذه الاحزاب ؛ المؤسف في هذا الشأن هو انضمام اعداد كبيرة الى تلك الأحزاب وهذه الأعداد لازالت مؤمنة بخطاباتهم الفارغة ! لا أعرف ماذا يفعل بنا هؤلاء لكي نتعظ منهم ؟ ونبحث عن شخصيات نزيهة تحمل الهم الوطني العراقي الحقيقي الذي يجمع جميع العراقيين ؛
التغيير هو الحل ما هو التغيير؟ اكتشفوا لنا قوائم تغيير انبثقت منهم ولاتختلف عنهم سوى بالإسم فقط ! وان المتحمسين لإزالة هذه الطبقة الفاسدة ينتخبون طبقة أشد بؤسا من هذه الطبقة ! وكأننا ندور في دوامة مغلقة ونفسر الماء بعد الجهد بالماء ؛
لا نراهن الان على ولادة طبقة نزيهة ممكن ان تولد في الانتخابات القادمة نتيجة تذمر غالبية الشعب من هذه الطبقة الحاكمة لان انصار هذه الطبقة لازالوا يتحركون على الأرض ويمتلكون الأدوات الكافية التي تؤهلهم للفوز ؛ انما يجب ان نراهن على بلورة فكر مناهض يتبنى المشروع القائم على الفهم والإدراك لا على اساس الولاء والتصفيق لأي جديد يطرح على الساحة ؛
اما نتيجة الانتخابات القادمة فهي مشابهة الى حد كبير الى سابقاتها مع بروز طبقة تمتاز بخطاب اكثر تثويرا وأشد عداء للآخرين مع نفس الطاس والحمام .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدنيون حين يضغطون
- قانون العشائر .. وداعا يا مدنية
- قانون الحشد .. أزمة جديدة
- عن جريدة الشرق الأوسط
- التسوية التاريخية .. حلقة مفرغة
- وزارة ال pdf
- الموصل والرقة .. معركة واحدة
- جورج أبو الزلف ونعش الأمم المتحدة
- نحو عقلنة السوشل ميديا
- القوى الأمنية ورسم ملامح الدولة
- الإنتهازيون وخيمة الصدر
- نشطاء الفيس بوك .. جعجعة بلا طحين
- حين يصبح إختلاط السني مع الشيعي اعجوبة !
- قراءة في تظاهرات مقتدى الصدر
- تقضيم أظافر التيار الصدري
- أدبسزية الخضراء وخضير المرشدي
- إفساد التكنوقراط
- لاتسمع الأخبار .. إقرأ هذا المقال
- داعش والمشروع التنويري
- صورني وآني ألطم !!!


المزيد.....




- غضب عارم في المكسيك بعد مقتل رئيس بلدية مناهض للجريمة
- سلحفاة بحرية تصبح نجمة محلية وتعود إلى المحيط بعد رحلة إنقاذ ...
- روايات فظيعة لناجين من اعتداء جنسي لرجال دين.. البابا لاون ي ...
- الداخلية السعودية تنشر فيديو أين خبأ مقيمان كيسا من مخدر -ال ...
- ما هي أبرز الجماعات المسلحة المعارضة لحماس في غزة؟
- أوكرانيا: قتلى وجرحى في قصف روسي بمسيرات وصواريخ استهدف منشآ ...
- خبير أمني إسرائيلي يحذر: نحن نفقد الشباب الأميركي إلى الأبد ...
- لوفيغارو: هذه أسباب غياب مأساة السودان عن الاهتمام الدولي وا ...
- 290 مفقودا في غرق قارب مهاجرين قرب الحدود بين ماليزيا وتايلن ...
- قطر الخيرية تعقد شراكات دولية خلال القمة العالمية للتنمية ال ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - أساليب المنافسة الإنتخابية المقبلة