أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - تقضيم أظافر التيار الصدري














المزيد.....

تقضيم أظافر التيار الصدري


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 5088 - 2016 / 2 / 28 - 23:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أذرع " العملية السياسية " الدموية بدأت بضرب معقل التيار الصدري لمعاقبته ؛ هذه الأذرع تريد أن ترسل رسالة للتيار مفادها إن الإقتراب من المنطقة الخضراء هو خط أحمر سيزلزل الأرض تحت أقدام من تسول له نفسه الإقتراب من تلك الحلبة
هذه الأذرع ضربت جماهير التيار قبل إنطلاق التظاهرة في منطقة الشعلة على ماأتذكر والآن عادت لتضرب جماهير التيار في سوق مريدي
أغلب الشهداء الذين سقطوا في التفجرين هم من المتظاهرين الذين تظاهروا في هذه الجمعة التي حشد لها السيد مقتدى الصدر
كل من يتصور ان المنطقة الخضراء ستكون سهلة الإختراق فهو مخطئ لأنها محمية من توازنات دولية وأقليمية تحول دون المساس بها لأنها تمثل مصادر مهمة لأدوات اللعبة السياسية التي تربط الدول بعضها بالبعض الآخر
براءة مقتدى الصدر وجماهيره وتهديده بدخول الخضراء أرعبت أهل الخضراء فإستشاطوا غضبا وحركوا أذرعهم العسكرية وأدواتهم الدموية ؛ فهب الذي يملك موطئا لأقدامه في المناطق الشيعية ليفجر فيها ومن يملك موطئا لأقدامه في المناطق السنية ليفجر فيها كما حصل في أبي غريب اليوم
كل المتخاصمين علنا أمام وسائل الاعلام هم متفقون سرا على ضرورة الحفاظ على الخضراء ومكتسباتها فحين يصبح الخطر محدقا بها يقف جميع أربابها للدفاع عنها ويتناسون خلافاتهم التي ضحكوا على الشعب من خلالها
الغرض من هذه التفجيرات هو إسكات مقتدى الصدر وجماهيره وتأليب الرأي العام ضدهم ؛ اليوم أصبح لسان المواطن البسيط يقول إن هذه التفجيرات جاءت نتيجة لما أقدم عليه مقتدى الصدر من خطوات ؛ والعامة تقول لو كان مقتدى الصدر ساكتا لما تعرضت مدننا لهذه التفجيرات وهذه الأزمات !
المطلوب هو إسكات الشعب عن ممارسات الساسة والمطلوب هو عدم التجرؤ على مواجهة الفساد السياسي المستشري في البلاد
لسان حال الطبقة السياسية الحاكمة في الخضراء يقول للشعب إن سكتم سكتنا وإن ثرتم أو تحركتم ثرنا وتحركنا
علينا أن نعرف جيدا ؛ إن القادرين على تغيير العملية السياسية هم الماسكون بزمامها حاليا وهم قادرون على تغيير مسارها الى أي اتجاه يريدون ؛ وكل محاولاتنا الرامية للتغيير من مظاهرات وغيرها يعتبرونها فرقعة اعلامية سرعان ماتنتهي
لاأنكر إن الغضب الشعبي الناقم على هذه الطبقة السياسية يعتبر من أدوات الضغط لكن هذا يحدث في العالم المتحضر ؛ أما نحن في العراق فقد غابت عن سياسيينا المفاهيم السياسية المتعارف عليها وبات السياسيون ينظرون الى الغضب الشعبي على إنه فقاعة سرعان ماتنفجر وتعود الى رشدها
الآن العمل جار على تقضيم أظافر التيار الصدري لكي لاتمتد الى الخضراء ولكي يوقفوه عند حده .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدبسزية الخضراء وخضير المرشدي
- إفساد التكنوقراط
- لاتسمع الأخبار .. إقرأ هذا المقال
- داعش والمشروع التنويري
- صورني وآني ألطم !!!
- قرار الأكراد و حماة الدستور !!!
- نائب رئيس الجمهورية !!!
- سليم الجبوري والشيلة
- حماس .. هزيمة بكل المقاييس
- إحذر ياحيدر من هؤلاء
- مهنية رئيس التحالف الوطني
- أوراق العراق تتساقط إلا واحدة
- دعوة لعرض فيلم براءة المسلمين
- إنتخابات نقابة الحكوميين العراقيين
- تحية للعدد 107
- شروكية ومعدان في الرفاه وأبطال في الأزمة !
- خذوني لليهود
- الدين آت فإستعدوا للهروب
- كهرباء المالكي
- ذبحت البغدادية .. ولم نسمع إستنكارا من أخواتها !!!


المزيد.....




- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...
- غموض وتساؤلات حول تداعيات قرار الحد من صلاحيات القضاة في الو ...
- مصر.. تحرك من السيسي بعد مصرع -عاملات اليومية- بحادث تصادم م ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أحياء في غزة، و81 قتيلاً خلال 2 ...
- صحيفة: جدّ رئيسة الاستخبارات البريطانية كان جاسوسا لألمانيا ...
- انقسام في الولايات المتحدة بشأن نجاعة الضربات الأمريكية ضد إ ...
- هل نضجت ظروف اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة؟
- مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفها ...
- ويتواصل تدهور أوضاع الشعب التونسي
- باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم انتحاري غرب البلاد وإصابة مدن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - تقضيم أظافر التيار الصدري