أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - جاسم هداد - سنمضي الى ما نريد














المزيد.....

سنمضي الى ما نريد


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 1422 - 2006 / 1 / 6 - 11:10
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


ودعنا عام 2005 ، والذي شهد زحف الملايين من العراقيين لصناديق الأقتراع ، للأدلاء بأصواتهم بكل حرية كما هو مفترض ، وسط صعاب ليست بالقليلة ومنها تهديدات القوى الأرهابية بإفساد اجواء الحرية والديمقراطية ، متوهمين انهم بأوهامهم قادرين على عرقلة مسيرة شعبنا المظفرة .

والشيوعيون العراقيون وهم فصيل مهم من فصائل الحركة الوطنية العراقية ، ولهم مساهماتهم النضالية ضد كافة انظمة الحكم الرجعية ملكية او جمهورية والأنظمة الدكتاتورية وقدموا طيلة مسيرتهم النضالية قافلة من الشهداء تتقدمهم قيادةالحزب ففي عام 1949 استشهد الرفيق الخالد فهد مؤسس الحزب وعضوا مكتبه السياسي الرفيقان حازم ابن مدينة بغداد الباسلة وصارم ابن مدينة النجف الأشرف البطلة ، وبإعدام هذه الكوكبة من قيادة الحزب توهم نوري السعيد واسياده الأنكليز انهم قضوا على الحزب الشيوعي والشيوعية في العراق ، وكم كانوا خائبين في مسعاهم فلم تمر اشهر عديدة وتصدر الحزب الشيوعي المسيرة النضالية لشعبنا وفجر وقاد انتفاضة تشرين عام 1952 ، ثم انتفاضة 1956 ، ودور الشيوعيين في تشكيل جبهة الأتحاد الوطني والتي مهدت لثورة 14 تموز 1958 يشهد به اعداؤهم قبل اصدقائهم .

وبعد انقلاب البعث الفاشست الأسود في شباط 1963 استشهد سكرتير الحزب الشهيد سلام عادل ابن مدينة النجف الأشرف البطلة وعدد من اعضاء مكتبه السياسي ولجنته المركزية ، وعندما توهم الطاغية صدام واعوانه من انهم سوف ينهون الحزب الشيوعي في نهاية عام 1980 ، خاب سعيهم ايضا كسابقهم ، وحلت نهايتهم هم ، اما الشيوعيون العراقيون الفخورون بسجلهم النضالي الناصع ، وبتضحياتهم من اجل وطنهم وشعبهم فقد تم تشريفهم بـ " حزب الشهداء " وهم يستحقونه بكل فخر واعتزاز .، وكيف لا وسوح النضال تشهد لهم من ذرى كردستان مرورا بشوارع بغداد الى اهوار الناصرية والعمارة .

وبعد سقوط الصنم شارك الشيوعيون بكل جهدهم وبكل اخلاص وعزيمة من اجل المساهمة في اعادة بناء العراق وتأسيس دولة القانون والعدالة الأجتماعية ، ولم يبخلوا بالعطاء واستشهد العشرات من رفاقه منهم عضو المكتب السياسي الرفيق البطل سعدون في 13 تشرين الثاني 2004 .

ومع بدء الحملة الأنتخابية لأنتخابات 15 كانون الأول 2005 ، تعرض مقر الحزب الشيوعي في الثورة لهجوم ارهابي جبان حيث قامت مجموعة مسلحة وامام انظار المارة بقطع الطريق المؤدي الى بناية المقر من الجانبين واقتحمته وقامت بإغتيال الشهيدين ياس خضير وعبدالعزيز حسن
وهؤلاء كسابقيهم يتوهمون انهم بإستخدامهم لغة السلاح والأرهاب التي يجيدوها يتمكنون من القضاء على الحزب الشيوعي غير متعظين مع الأسف بتجارب وعظات غيرهم ،ولم يستفيدوا من دروس الماضي البعيد فقط بل القريب جدا ، وهم يعيدون نفس الأساليب التي تعلموها في مدرسة البعث الفاشية عندما كانوا اعضاء فيه .

نود ان نقول للفاشيين الجدد ذوي القمصان السود ، ان غيركم كان يدعي نفسه شاطرا وقام بتجريب كل اسلحة الترغيب والترهيب ، بما فيها الأسلحة الفاسدة مثل ان الفكر الشيوعي فكر مستورد أو " فكر غريب على الفرد العراقي " كما كتب احد الحاقدين مقولة تعلمها عندما كان بعثيا في صفوف البعث الفاشي .

ان راية الشيوعية ستظل خفاقة في سماء العراق مادام في العراق احرار شرفاء وضمائر حية تجعل مصلحة الوطن هدفها وخدمة الشعب غايتها ، وجذور الحزب الشيوعي مغروسة عميقا عميقا في ضمير شعبنا العراقي ، ويكفي الحزب فخرا انه يضم بين صفوفه جميع ابناء شعبنا العراقي بكافة قومياته واطيافه الدينية والمذهبية .



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كشف حساب ...!!
- ما هكذا تورد الأبل ...
- ماهو المطلوب من لجنة التدقيق الدولية ؟
- كيف سيكون الحال ؟
- العفالقة الجدد ... ثانية
- مفارقات انتخابية
- رحمة بالعراق
- العفالقة الجدد ...؟!
- هل المفوضية العليا للأنتخابات مستقلة أم مستَغَلّة ؟
- من هي القائمة البعثية ؟
- كويتب أم فتاح فال
- حليمه ..لن تتخلى عن عادتها القديمه
- من كان بيته من زجاج لا يرم بيوت الناس بحجر
- افتراءات مزعومه ومناقشه هادئه
- الحزب الشيوعي العراقي والتحالفات الأنتخابيه
- المتهم صدام حضوريا
- بماذا يجيب المدافعون عن صدام ؟
- ثغر العراق الباسم أم اللاطم
- أين ذهبت حصة كولبنكيان ؟
- إيران بلد اسلامي وجار للعراق!


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - جاسم هداد - سنمضي الى ما نريد