أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم هداد - كويتب أم فتاح فال














المزيد.....

كويتب أم فتاح فال


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 1381 - 2005 / 11 / 17 - 12:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في مقال سابق لنا بعنوان " من كان بيته من زجاج لا يرم بيوت الناس بحجر " والمنشور في عدد من المواقع الألكترونيه ، تضمن الرد على افتراءات مزعومه تفند احدهما الأخرى لكويتب اراد الأدعاء باطلا وزورا على حزب تشهد له سوح النضال منذ ايام العهد الملكي والجمهورية الأولى وفترة تسلط البعث الفاشي الأولى وعهد العارفين والفترة المظلمه التي عاد بها البعث الفاشي للحكم ثانية .

والكويتب المزعوم عاد مرة ثانيه لترديد اكاذيبه ، ويبدو انه اما ان يكون الكذب مهنة له ، او هناك من دفع له بعض الدولارات الأمريكيه او الريالات السعوديه او التومانات الأيرانيه ، والأخيرة سوقها رائج هذه الأيام بمناسبة فترة الأنتخابات ، ليمتهن مهنة الكذب والتزوير والتناطح مع حزب وصفه الكاتب العراقي غير الشيوعي حسن العلوي بأنه " مدرسة للوطنيه " ، وذكر الكاتب العلوي في مؤلفاته كيف كان يقوم البعثيين ايام الشهيد قاسم بتلفيق التهم للشيوعيين ودفع مبالغ ماليه لشهود الزور للشهاده عليهم امام المجالس العرفيه آنذاك ليتسببوا بسجنهم ، وننصح الكويتب بالعوده لكتب الأستاذ حسن العلوي عسى ولعل ان يتوب الى الله وينبذ هذه المهنه التي سلكها قبله ولم تجد نفعا ، ويخبر من كلفه بهذه المهمة ، ان نصيب مهمته كان الفشل .

الكويتب او فتاح الفال سمه ما شئت يتوقع انه سوف تحصل اربعة انشقاقات " متناسقه " وليس انشقاق واحد ، والعبقري يحدد عناصر هذه الأنشقاقات بالأرقام ، فأنشقاق يمثل " تجمع للمرأه " واعضاؤه (20 عضوه ) ، وانشقاق ( للشيوعيين من الأقليم الشيعي وعددهم 140 عضوا ) ، ولم يذكر أين يقع الأقليم الشيعي ؟ ، ومتى تم تشكيله واعلانه واقراره دستوريا ؟ ، و ( تجمع بعض القوميين ذوي النزعه القوميه العروبيه الحاقده وعددهم 80 ـ 100 عضوا ) ، ولم يذكر الفلته !! من الذي اتى بـ " القوميين ذوي النزعه القوميه العروبيه " الى الحزب الشيوعي ؟ ، يبدو ان الكويتب فقد بوصلته فلم يعد يميز بين الشيوعيين والقوميين ، ولكن يظهر انه فعلا بسبب جهله لم يميز بين التيار القومي والماركسي ، ثم الأنشقاق الرابع الذي يضم ( القاده وحثالة البروليتاريا والعرضحلجيه وعددهم 200 عضوا ) ، فكيف ينشق " القاده " عن حزبهم يا مفتري ؟ ، ثم يختم افترءاته بأن عدد اعضاء الحزب الشيوعي لا يتجاوزون (500) عضو فقط .

اذا كان عدد اعضاء الحزب الشيوعي (500) عضو او 50ألف او 500 الف ، فمالذي يعنيك من ذلك؟ ، وانت شخص تنفث سما على كل ما هو تقدمي ، ألم تذكر في مقال سابق ان عددهم ثلاثة آلاف ثم ذكرت ان افواجا من البعثيين انضموا الى الحزب الشيوعي ؟ ، قيل قديما ان حبل الكذب قصير .

ان من اوعز لك ببث هذه السموم ، قد ورطك معه فهذه البضاعه اصبحت فاسده ، فقبلكم حاولت دائرة التحقيقات الجنائيه ونوري السعيد وبهجت العطيه وردت سهامهم الى نحورهم ، وبعدهم حاول البعث الفاشي في فترتيه الأولى والثانيه من النيل من الشيوعيين العراقيين وحزبهم المناضل وحصدوا الخيبه في نهاية المطاف ، والفشل بالتأكيد والخيبه هي حصادكم ايضا .

كان تشكيل جبهة انتخابيه واسعة ضمت بين صفوفها الوطنيين والديمقراطيين والعلمانيين والليبراليين ، صفعة قويه في وجه التخندق الطائفي والذي سيفوت الفرصه على الأحزاب الطائفيه من جر البلاد الى هاوية الحرب الطائفيه ، ولذلك يمكن ملاحظة ان القلق لم يساور من على شاكلة الكويتب لابل افزع الأحزاب الطائفيه ، وحتى الجارة المسلمه إيران ومراجعها القياديه العليا قلقة جدا هذه الأيام من تشكيل هذه القائمة الموسعه التي تضم احزابا وشخصيات وطنيه مهمه " القائمة العراقية الوطنيه " وفق ما نقلته جريدة الشرق الأوسط في عددها الصادر يوم 8/11/2003 نقلا عن مصدر رفيع في مكتب خامنئي .ولهذا السبب ولأن القائمة العراقيه الوطنيه هي قائمة أمن الوطن وأمان المواطن ، قائمة استكمال السيادة والأستقلال الوطني فأنها ستحقق الفوز من خلال برنامجها الأنتخابي .



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حليمه ..لن تتخلى عن عادتها القديمه
- من كان بيته من زجاج لا يرم بيوت الناس بحجر
- افتراءات مزعومه ومناقشه هادئه
- الحزب الشيوعي العراقي والتحالفات الأنتخابيه
- المتهم صدام حضوريا
- بماذا يجيب المدافعون عن صدام ؟
- ثغر العراق الباسم أم اللاطم
- أين ذهبت حصة كولبنكيان ؟
- إيران بلد اسلامي وجار للعراق!
- هل يلوح في الأفق طائف جديد ؟
- حماة آثار أم سراق آثار !!
- حقوق الأنسان ... والحجاب
- العراق القديم ... عراق أول قانون . العراق الجديد ... عراق - ...
- العراق الجديد ... عراق الفرهود
- العراق الجديد ... والتفاؤل
- الأرهاب ومسؤولية الحكومة
- مكافحة الأرهاب تتطلب اجراءات مكثفة وسريعة
- الحكومة العراقية وحماية الآثار
- من يقيم اداء الحكومة ؟
- من هو المسبب الحقيقي لفاجعة جسر الأئمة ؟


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم هداد - كويتب أم فتاح فال