أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - توهج .. لهيب و دفء انتظار














المزيد.....

توهج .. لهيب و دفء انتظار


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 5371 - 2016 / 12 / 14 - 21:46
المحور: الادب والفن
    


توهج .. لهيب و دفء انتظار
******************
الأحمر
لون السجادِ المفروش
على أبواب فردوس العشاق ..
من قال
أن الحورَ
أجمل من سيدة الألوان
تِلك التي تمنح الألوان
حق أن تكون
ألوانا
يتبعثر قوسُ قزح
تحت أهدابها
يركع كل لون على حدة
تمُرُّ رياح الأبيض
تجمع أشتاتي في شفاهها
أتدلى على جيدها
قناديلَ ضوء
ماساتِ عشق
تنير السبيل
أمام الوالهين
في مقام الرجاء ..
بعضُ الأحمر
توهج قمر
في عيون المحبين
والبعض الآخر
لهيب قلبي ..
الأحمر
موقد بركان
يُدفء
ليالي الإنتظار الطويلة
على سِكة
أهل الإيمان و اليقين ..
الأحمر
لغة الأرحام المشفرة
في ذبيب الأرض
حين تصاب الغابات
بذبول يخضورها
في وجنات الأوراق
المتحفزة
لعناق قطرات الندى
المثقلة في أهداب الريح ..
ألا تعلمين
يا سيدة الألوان
أن الأحمر
كل الأحمر
المدبوغ رغبة
في مهج الصبايا
العاشقات
بعضٌ
من بعضٍ
من قطراتِ دمي
ساحَتْ
ونبضي يلاحِقُ نبضي
لعلَّ مساحات الزمن
تتقلص
يختفي من القواميس
شيء اسمه الغياب ..
والله
هو ذاك سيدتي ..
كَمْ قلبا
كم نبضا
كم بحر دم
يلزم هذه الساحرة
الجنية
الالهة
الشيطانة
تلك التي طرزت
سِرَّ عشقها المكنون
في روحي
يوم أُذن للعشق
أنْْ كُنْ
فكنتُ
أنا العاشق
وكانت هي
أنثى الكون
تلك التي
بثت أسماءها الحسنى
في بدايات صحيح العشاق ..
كَمْ قلبا يلزمها
كي يوفيها حقها في الحب ..
كَمْ شاعرا
كَمْ لغة
كَمْ قبيلة عشاق
تلزمها
كي تقيم عرس الأحمر
في قصيدتها الحمراء ..
والله
أنا ما كتبتها قصيدة
لكن الأحمر كتبني
حين فارَ دمي
من شريان الموت
ساحَ مِن خدودي
يجمع شتات الحروف
التائهة في مقامات الهيام ..
فكانت قصيدتها
حمراء
فاقع لونها
تسُر العاشقين
بلون عيون بناتي
اللواتي لم تولدن بعد
في رحم سيدة العالمين ..
****رضا الموسوي13/12/2016****



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصيدة الحمراء
- متعب أنا ..
- كيف تظن انك على قيد الحياة ..
- لا تُبقي ولا تذر
- عشق يستفز عشقا
- مطر يغري بالحب
- معزوفة الاقراط 1-2-3
- معزوفة الاقراط 4-5-6
- ارتعاشة بلل ..
- بيني و بيني ..
- وافيق
- حرف يشهر عشقه
- ايتها الجيتانا
- صبرا .. الدم
- الحب يا صديقتي -1-4
- على هامش مايا
- بك سيدتي
- كوني حبيبتي وكفى ...
- يوميات عاشق مقهور
- قديسة الصباح


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - توهج .. لهيب و دفء انتظار