أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - لا أريد ُ لهذا المحيط أن يهدأ














المزيد.....

لا أريد ُ لهذا المحيط أن يهدأ


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 5370 - 2016 / 12 / 13 - 14:26
المحور: الادب والفن
    


لا أريد لهذا المحيط أن يهدأ ،
أسمع ُ أنفاسه في سريري،
حتى شروق الشمس .!
في الجهة الأخرى
،يبدأ الظلام بالهبوط.!
والأثر
الذي تركته
ما يزال يضيء.
على الحيطان .
أبي يقول : خطك رديء يا فرا ت ،
ويضحك ، أحب قهوتك ، وحنانك يا فرات ،
تدمع ُ عيني وتضحك .!
أسمعُ الحيطان تسأل:
أين:
أحمد
خالدة
مهيار
سامية
أسامة
علي. ..!
ويردُ الأثر ،هامسا ً :
أحمد ٌعلى ضفة البحر ،
يحرس شجرة العائلة ،أمي تقول: لم تلد النساء مثله ،نهر يجري من كرم وسخاء .. ويتغنى بما يملكه من خير الأسماء ، له سمرة ُ الشمس إذ كانت تسرقُ من جبينه الكبرياء .!
و مهيار زهر ليمونٍ ، سرقت منه الريح ما يشتهي.
للعذوبة معنى يمر ُ من اسمائه ، يدحرجُ الأيام يوما وراء يوم وكالنهر يمضي باسما ً ، ويضيء،
يدخن سيجارة ً ،كانت قد نبتت في أعالي الجبال .
وسامية تحرس جنياتها التي لا تزول التي نبتت على أصابعها ، تغزلُ منها ما كانت تشتهي من حياة ، مرت أمامها مثل غيم عابر ٍ لكنه لم يمطر في أرضها ....
خالدة زهرة البيت ،تزرع الورد وتوزعه ما بين إلمانيا
والأندلس
وأوكلاند ..
أني أراها تعبرُ حواجز الحزن على حدود المخيلة وتصرخ لي :
اختاه لم يبق لي غير أصابع الذكرى ، أعدها كل يوم وأسأل حروف الأبجدية أن تُعيد لي أولادي .!
تعبت الريح من أحلامنا يا خالدة ورمتنا على شرفات غيب مجهول .
كانت خطاك تبتعدُ عن خطاي ، أنت أخذتك ِ الجبال وأنا مضيت مع الأساطير ،في كل طريق نلتقي ،نتذكر الماضي حيث كانت الحياة تشبهنا ، ومن نهر الأسى نستعيد حلاوة ما لم يكن لنا من الأحلام ، تلك التي سقطت في أنهار الرماد ،حيث الجمر يضئ الذاكرة التي تتجدد بأزهارك التي تزرعيها كل يوم .
وأسامة عبَر شاشات التاريخ ، يرسم حدود البلاد التي ودعها بأجمل الوان الواقعية السحرية ، يترجم ُالكتب ،التي يحبها ويهديها للريح . يكتب الأغاني على الشطوط ويحاورها مثل نبي تائه ..
وعليٌ ، يومَ جاء ، قال أبي :
اشرقتِ الأرض به ،
إّنه الورد على السياج ،
يحرسُ الفلسفة و يقرأ لأمي ما كتبهُ عن هايدغر والأمام علي.!

وفرات في أعالي المحيط
هواءٌ نقيٌ
، لا يعرفُ الكربون
ماءٌ يمر في مسامات الكون
حيث يتشكل العالم من طينه الأول . !



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الهاوية إلى عطر الحب .نيسان آخر
- قصائد تجرح العين
- الشعر صعود إلى السماء
- قديسة ٌ لا يوجد مثلها على الأرض
- نار ٌ وكتاب
- مجلة ذوات
- الطريق إلى أرض الله
- مطرٌ على جيكور
- في بهاء المدن
- ربيع الموت
- نشيدٌ الصَّباح
- لترمي كل ٌّ واحدةٍ منكن بحجر ٍعلى داعش
- كوباني ليست عين العرب
- الجّحيمُ يهبط ُ من الأَعلى
- الشعر يفتح الأبواب المغلقة
- لا طريق سوى الظلًّام
- هل يغّير الشعر العالم ؟
- لأنها الحربٌ
- الموسيقا ليست عمياء
- لا بلاد لي


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - لا أريد ُ لهذا المحيط أن يهدأ