من الهاوية إلى عطر الحب .نيسان آخر

فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 5299 - 2016 / 9 / 29 - 11:47
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

من الهاوية إلى عطر الحب
نيسان آخر .


عطر الحب مجموعة قصصية جديدة للقاصة الدكتورة غادة م سليم المقيمة منذ سنوات طويلة في نيوزلندة ، حيث تركت خلفها " العراق " الجنة التي أصبحت اليوم "الهاوية " كما هو اسم مجموعتها القصصية الأولى التي صدرت في بغداد عن دار عشتار 1987
خيالٌ الكاتبة يرى المستقبل ويصور لنا واقع العراق اليوم بحروبه ودماره ويهيئنا للمستقبل وعلى أية صورة سيكون ، فهل كان هذا ما دفعها لتسمية مجموعتها الأولى بالهاوية ؟
ما بين الهاوية وعطر الحب ، نقلة ٌ نوعيةُ في العنونّة ، فالعنوان لأي عمل أدبي هو سر الجاذبية فيه ،هو المفتاح السحري للقارئ بإغراءه في اقتناء الكتاب ، من هنا نجحت الكاتبة في اخيتار هذا العنوان الجذاب وهو" عطر الحب " حب ابن عربي والرومي وتجليات الأنسان في كماله مع الآخر .
الخراب الذي نشهده اليوم في بلاد الرافدين يجعلنا ننتظر الأمل ولو بزهرة أو بعطر يفوح منها، من بين الأنقاض.
"عطر الحب " الذي هو العنوان الأصلي لهذه المجموعة القصصية وهي من القصص المدرجة في المجموعة ، احتوت على اثنتي عشرة قصة بدأتها :
بالافتراس -التلويحة - كذبة نيسان -كرة الأماني – القلب الوحيد – روبوت – شفق قطبي – كاردينيا – ملاك مشاكس - عطر الحب – زائر القلب – خيانة نهاية الحكاية .
المتتبع لقصص غادة سليم يقف على متاهة الحب والخيانة والشوق و الانتظار ، أسئلة الأنسان وسرٌ وجوده في هذا العالم الذي لا يخلو من الافتراس و الخيانة و الملائكة .
ما احوجنا إلى هذا العطر الذي يخفف وحشة المنفى وجراح الغرباء بالعودة إلى وطن دافئ خال ٍ من الحروب والطائفية والمذاهب .
عطر الحب
المجموعة القصصية الثانية للدكتورة غادة م سليم 2016
الطبعة الأولى
الناشر دار الحكمة في لندن
لوحة الغلاف للفنان العراقي فيصل لعيبي صاحي .

#فرات_إسبر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل