فرات إسبر
الحوار المتمدن-العدد: 4536 - 2014 / 8 / 7 - 09:04
المحور:
الادب والفن
أدفنُ أسراري في بطن الموت
و ما تركه الزمن في طريقي
اكتويتُ بنار الرب،
حتى جفَّ مني جسم ٌ، وصار يروي
ما اقترفته النار .
العطرٌ الذي أصنعه كل يوم ،
لا يكفي لازالة العفونة
الظلام، يتقد م ٌ في الغابة الوحشية ،
في هذه الطريق ،
في هذه الغابة الواسعة ،
لم يعد هناك ما يستحق العيش من أجله
الغابة العنيدة ،انجبت الضباع .
الضباع الآدمية ، لم تترك ما يؤنس الروح ولكأن الجحيم هبط من الأعلى.
الغابة الحيوانية ، غيّرت شكل الحياة ،شكلت لنفسها نظاما ً جديدا ً ُيدعى بمفهوم الحيوان" بالعشيرة الضبعية " من صفاتها بأن لها شعر طويلٌ وعيون ذئبية ٌ ، شكلها الخارجي يدعو إلى كراهيتها ،هي تخرج من اوكارها جماعات جماعات ،هي من اللواحم الإنسانية النهمة الأكولة ، لا تشبع وتدعي أن الله وهبها ما تتميز به من صفات في شخصها وشكلها الوحشي .!
الضباع ٌ مولعة بنبش القبور وشرب الدماء وسفك الأرواح فإذا رأت إنساناً حيا ً خنقته او ذبحته ٌ وشربت من دمه ،هي مولعةٌ بالقتل لا لشيء إلا للقتل .
الغابة ٌ أكلت أولادنا والطير .!
سأخرج ُمنك أيتها الغابة الوحشية
لم يبق شجرةً في قلبي إلا وأكلتها النار .!
أّيها إلانسان لا تبكي
في هذه الغابة ..
إلانسانُ يأكلُ إلانسان .. !
#فرات_إسبر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟