أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - عذراء مثل الضوء














المزيد.....

عذراء مثل الضوء


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 3763 - 2012 / 6 / 19 - 16:36
المحور: الادب والفن
    




كيف نجر هذا الأمل إلى المذبحة
كيف
نقطع عنقه؟
هكذا قال القناص للطلقة.

سقطت نجمة من السماء
على الأرض اغتصبوها
عذراء مثل الضوء
رموها في الظلمة .

يتتبعون الاسماء
والحروف ،يقصون الاجنحة
هكذا رأيت الطيور تسقط من
الأعالي
إلى المقبرة .

أيها الأحمر اللون
كم أكرهك
لونت وجه بلادي.

لا جسدي ينام
ولا جسدي يموت
الفزاعة كل يوم تمر عليه
وتقطع عضوا منه .

الا طفال يلعبون ،
تحت الشمس ،
لوحت اجسادهم في طريق الغروب ،
تركت زرقة لا يمحوها ا لضوء.

لن أبكي
ولن أبكي
سأعيد تشكيل الدمع
وارفده بالنهر ،
كي
يخفف من لون هذا الدم .
خطواتي التي لا تعرفني
خطواتي التي أعرفها
بيينا حاجز
وقتيل رموه بيننا
كي نعبر على أشلائنا.

لي مدينة اسمها الأسى
ولي قلب اسمه الشوق
يلتقيان ويفترقان بمزيد من الأسى الشوق .

لمن هذا الصراخ
القبرات لا تسمع
والذئاب سرقت فراخنا .

سأ نام ...
سأ نام ...
لا توقظوني
سأرى بلادي في المنام
ساحكي لها حكاية طويلة
وأمسك يدها الجريحة
وأوريها ببعض الدمع
علها تصفح عني هذي الحبيبة .
القتيل فيها يشبه القاتل
لون الجلد
لون الشعر
لون العيون
يتنفسون ذات الهواء
بذات الر ئة
ربما كانوا أخوة في الرضاع
ربما أخوة
أورفاق حارة
او ربما كانوا وردة على سياج.



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمسكُ ذيل الظلام
- الهاربة مثل النهر
- في سورية التي أحبها
- صراخ ٌ في فم الله
- طائرٌ يكتبُ بجمّر الكلمات
- كلّ هذا الدم حبرٌ لكِ
- حوار خاص بالحوار المتمدن بمناسبة الثامن من آذار
- مبدأ سد الذرائع
- شفرة لا تترك خلفها غير الدم
- هذي قبورنا تملأ الرحب
- نزهة بين السماء والأرض- جديد فرات إسبر
- الصورة تقتل قبل الرصاصة
- يجرحني الهواء إذ لم أكن فيه إليكِ
- حبيبتي سورية
- تحية إلى نساء مصر
- أزرعُ عطرا ًَََ وأطّيرُ الورَد إليكَ
- طفلة تنام بشهواتها المكسورة!
- بستان من الا صدقاء -تحية للحوار المتمدن بمناسبة فوزه بجائزة ...
- كلما أ تسعت عزلتي أ رتفعتُ
- كل يوم أستيقظ مع ا لهواء


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - عذراء مثل الضوء