فرات إسبر
الحوار المتمدن-العدد: 3240 - 2011 / 1 / 8 - 12:15
المحور:
الادب والفن
على دف ٍ من الشوك، كنا ننام .
وإذ ايقظتنا احلامنا، نرتجف .
ماذا أرى ؟
لا ضوء، كي أرى!.
نهار يرخي سدوله .
و أمضي
اطوي حبيبي بين ذراعيّ ،
لا تخف،
يا بني ،
هو النهار، أسود لونه ،
لونه اسود ،هو النهار .
هو الله، لا، يسرد الحكايا،
لكنه شاهد ٌ
على ظلمة أشرقت
وعلى قلب أضاء .
الآن ازرع عطراً
واطيّرُ الورد إليكَ .
إلى جهتك ستهب حياتي
فتورق على البعد ،
يا وطنا لم اشرب من فصوله سوى ماء الخريف .
أشمُ عطرك
لا أ لمسُ غير الغياب
والمح ُعلى البعد وجهي ،
غريبا ،
يلقي الحنان على الجهات .
ما اعطيتني ، غير ذاكرة ميتة .
كسرتني ، كالحب ،
حولتني ، شظايا .
من يلم الغريبة ؟
من يقطف الشوك من صدري ؟
ربما تضيئ الحقيقة !
هو الحب يسكننا مثل البيوت الفقيرة
حتى ولو كانت،
بلا ضوء ...
وبلا باب.
#فرات_إسبر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟