عن اسباب تخلفنا- ملحق

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5367 - 2016 / 12 / 10 - 16:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عن اسباب تخلفنا- ملحق
السلام عليكم:
يروج المتنورون ان صح وصفهم بالتنورين ان الاسلام سبب تخلف دولنا العربية والاسلامية كون الاغلبية من مواطنيها مسلموا الديانة- اثبت ان الاسلام كديانة لايمنع الافراد من التعلم اناث او ذكور والى اعلى المستويات التعلمية ولايمنع الاسلام افراده من تحسين معاشهم ولايحجر الملكية الخاصة لهم ولايمنع التطبب ولايمنع الصناعة ولايمنع الكسب الحلال- فلنعرج على مايرفضه الاسلام والذي يعتبره المتنورين سبب من اسباب تخلف مجتمعاتنا
الاسلام يمنع الاباحية
الاسلام يمنع الفساد بكل اشكاله
الاسلام يمنع التعري
الاسلام يمنع التعامل الربوي
اما عن الاختلاط بين الذكور والاناث الاسلام لايمنعه ولكن يضع له ضوابط
نعم هناك اصوات فقهية نشاز- تعتمد فقه سد الذرائع وهو فقه بشري لاعلاقة له بالدين مثل منع المرأة من قيادة السيارة وخاصة في السعودية0ويتلخص هذا الفقه بالحيطة والحذر والتشدد على قاعدة شعبية ابعد الكبريت عن النار- خوفا من حدوث امور لايحمد عقباها ويحرمون حلال كونه قد يفضي الى محرم- وتسمى هذه الفرقة من المسلمين ,ألاصولين وحتى يحرمون اي تعليم غير التعليم الديني- ولكن هذا التحريم غير معمول به في مجتمعاتنا الاسلامية وقد يكون محدود الالتزام به على مستوى الافرادفقط فنجد في الغالبية العظمى من دول منطقتنا فيها كل مجالات التعليم وبكل فروعة وصنوفه الادبية والعلمية والانسانية ولكل هذه الفروع جامعات متعددة


اعتذر عن الرد على السادة المتداخلين كون هيئة الحوار المتمدن منعت حق التعليق لي من تاريخ 20-11-2016 ولحد كتابة هذا المقال
لكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل