أبو كروة,يبين بالعبرة,فانتظروا اني معكم من المنتظرين

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5344 - 2016 / 11 / 15 - 12:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أبو كروة,يبين بالعبرة,فانتظروا اني معكم من المنتظرين>
السلام عليكم:
أبو كروة , وين, ( أين) يبين(يظهر) بألعبرة(العبور)
هذه المقولة العراقية الشعبية تقال ,لمن يظهر بطولاته ويتبجح بها ويقول سأفعل وسوف افعل,, كنوع من القول ننتظر افعالك . والكروةعبارة هي كيس منتفخ او كتلة متضخمة او حدبة تظهر عند اسفل البطن واسمها الطبي او العلمي الفتق وبالخصوص الفتق ألاريبي وهو
الفتق الإربي: وهو الفتق في منطقة العانة فوق منطقة الفخذ الداخليّة، وعادة ما يصيب الرجال أكثر من النساء، ويتكون كيس الفتق على الأغلب من جزء من الأمعاء الدقيقة بالإضافة إلى الأنسجة الدهنيّة المحيطة بها
وكون الناس وخاصة الرجال يرتدون الدشداشة في ما مضى فلا تظهر هذه الكروة الا عند العبور من نهر او من ساقية للماء فيضطر حينها الرجل لرفع ثوبه فعندها تظهر هذه الكروة-

هذه المقولة تتعلق بالرئيس الامريكي المنتخب ترامب وببرنامجه الانتخابي الذي اعلن عنه في حملاته الانتخابية
البعض من المحللين السياسين ودوائر استطلاع الرأي اعتبروا فوز ترامب بالرئاسة الامريكية صدمة غير متوقعة وخلاف للتوقعات- وانا ارى عكس ذالك انها المحاصصة بين الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة الامريكية دورة رئاسية لك دورة رئاسية لي دورتين رئاسيتين لك دورتين رئاسيتين لي , اغلبية في الكونجرس وفي البرلمان لك وثم اغلبية في الكونجرس والبرلمان لي وما الانتخابات الا مسرحية وضحك على الذقون
عموما لنفترض ان الامر ديموقراطي كما يتوهم البعض
البعض من المؤيدين لفوز ترامب يعتقدون ان ترامب سوف يهيمن على القرار في الولايات المتحدة الامريكية وسوف يكون الامر الناهي فيها وسف يحقق ماو عد به الناخب الامريكي وايضا سيحقق مايتمناه غيرهم من غير الامريكين واليكم نماذج من زوار موقع الحوار المتمدن الذين يعتقدون ان الرئيس ترامب سيحقق امانيهم
الاول المتداخل
احمد حسن البغدادي الذي عبر في مداخلته على مقالي(نَقبُكم,حيطلع على شونه)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=537628
الذي توعدني وتوهد المسلمين بما سيفعله بهم ترامب واليكم نص مداخلته رقم 1
حية شيخ عثمان.

هناك مثل عراقي إسلامي شعبي يقول:

(( اجاك الموت ياتارك الصلاة )).

ونحن نقول لأمثال الشيخ عثمان :

اجاك ترامب اذا لم تترك الاسلام.

هل تذكر ياعثمان،
بأننا قد قلنا لك منذ سنوات، بان الزمرة الحاكمة ، عملاء السعودية والخليج، في أمريكا وأوروبا سوف تسقط، وسوف تحاكمها شعوبها بتهمة الخيانة العظمى.

وهاهو ترامب يأتي ليسقط العملاء، وستسقط روءوس كثيرة في جميع أنحاء أوروبا، في الانتخابات الأوروبية العام القادم.

تحياتي...

ثم تلاه المتداخل مروان سعيد على ذات المقال بذات اعتقاد المتداخل احمد حسن البغدادي لما سيحققه له الرئبس الامريكي المنتخب ترامب واليك نص ماجاء في مداخلته رقم 2
تحية للاستاذ عبد الحكيم عثمان وتحيتي للجميع
وابالكيل الذي تكيلون به يكال لكم
هل يرضيك ان يقول لك ترامب اما الجزية او اعتناق المسيحية او الموت
بربك هل يمكن ان يكون هذا من عند الله
وماذا ستختار اذا حصل هذا يا شيخنا الموقر
وهل يرضيك هذه البلطجة التي يقودها ترامب اما ان تدفع او انت بغير حماية
واعتقد القانون الذي وضعه الرب هو السائد وهو من يدين يدان بحسب دينونته
انتم كفرتمونا مع انكم تعبدون حجرا اسود لاينفع ولا يضر
وقد هدمتم بيوتنا وكنائسنا ولكن اتى عقاب الله وكما فعلتم بغيركم سيفعل بكم
انه القانون الاهي لكل فعل ردة فعل تساويه وتعاكسه ومن سبى سيسبى ومن خطف امراءة جاره ستخطف امراءته امام عينه وكما عوقب داؤود ستعاقبون
انصحكم توبوا واستغفروا ربنا الذي بيده وحده العقاب وانه قريب جدا عقابه
ومودتي للجميع
------------------------------
اقول لكل من يعتقد انه لامؤسسات في الولايات المتحدة الامريكية ولاكونجرس ولا برلمان وان الامر كله منوط بالرئيس يفعل مايشاء دون العودة الى مراكز اتخاذ القرار فيها - انتظروا اني معكم من المنتظرين- حتى يستلم مقاليد الحكم الرئيس المنتخب ترامب ويمارس الرئاسة بشكل فعلي- عندها لكل حادث حديث ولاحاجة لأستباق الامر فبو كروة لايتين كروته الا في العبرة
فترقبوا اني معكم من المترقبين
لكم التحية

ارسال بعد التعديل

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل