تبرعكن/كم المالي يحافظ على استمرار الحوار المتمدن واستقلاليته، فشاركونا دعم هذا الفضاء اليساري الحر

جهاد علاونه هو هو لم يتغير

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5343 - 2016 / 11 / 14 - 16:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

جهاد علاونه هو هو لم يتغير
السلام عليكم:
بغد المقالات الاخيرة للكاتب جهاد علاونه التي اثنى فيها على الاسلام وابدى فيها استنكاره لكتاباته السابقة عن الاسلام ,اعتقد البعض أن الكاتب جهاد علاونة ترك مسيحيته وتحول او لنقل عائد الى الاسلام كونه مسلم سابق فانقسم الزائرين لصفحته بيم مؤيد لتحوله هذا وبين معارض ومندد, فمنهم من عزى تعير اسلوبه في الكتابة من نقد للاسلام ومهاجم الى مدح للاسلام الى خوفه على حياته بعد مقتل ناهض حتر, ومنهم من عزاله الى الفقر والجوع,هذا من طرف المعارضين, ومنهم من عزاه الى الهدية والعود الى طريق الحق وهذا من طرف المؤيدين.
الرجل ماغير عقيدته ولازال على المنسيحية, فهو لم يعلن تركه للمسيحية ولم ينطق بالشهادتين.كل ماحصل انه عاد الى ماتطلبه منه ديانته المسيحية في اسلوب كتاتاته الجديد مستندا الى ما ورد في الاناجيل من وصيا وردت فيه لكيفية تعامل المسيحي في التعامل مع المخالف لهم في العقيدة وكيفية التعامل مع من يعاديهم
مت 5 :25 كن مراضيا لخصمك سريعا ما دمت معه في الطريق لئلا يسلمك الخصم الى القاضي و يسلمك القاضي الى الشرطي فتلقى في السجن
مت 5 :39 و اما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا

مت 5 :40 و من اراد ان يخاصمك و ياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا
مت 5 :44 و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم
قد يكون تغير اسلوب كاتبة الكاتب جهاد علاونه دافعه الخوف على حياته في بلد غالبيته مسلمة وظهور الاسلام السياسي المتطرف فيه - وهذا لايلام فيه ولكني اعتقد انه عمل بوصايا ديانته التي اوردت بعضها فيما سبق وربما حرصا على بلده الاردن من الشقاق والتفتت وحفاظا على سلمية المجتمع الاردني الذي يتعايش فيه الجميع على اختلاف اعراقهم ودياناتهم بسلام , ولا استبعد ان سبب تحول اسلوبه في الكتابة عن الاسلام الخوف ويؤكد ذالك مقاله
أنا لا أخاف إلا من الذين لا يخافون الله
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=535945
فيمكننت تن نهزي اسباب تحول اسلوب كتابة الكاتب جهاد علاونه الى الخوف وايضا يمكننا ان نعزو هذا التغير الى العودة الة نهج المسيح عليه السلام ووصاياه في كيفية تعامل اتباعه مع المخالفين معهم في العقيدة او كيفية التعامل مع اعدائهم ليتمكنوا من التعايش السلمي مع من يشاركهم العيش في الوطن,اما انه عاد الى الاسلام واصبح مسلما فهذا اسبعده تماما
وما يؤكد اعتقادى بان الكاتب جهاد علاونة لازال على المسيحية هو رده على المعترض والمستغرب من هذا التحول صد
يقه نبيل العدوان في مقال(محمد صلى الله عليه وسلم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=537654
واليكم تعليق نبيل عدوان رقم 40
نبيل العدوان
سلامتك يا حك والله صاير تطلع بفتاوي ما بقدر عليها القرداوي او القرضاوي هذا ال طلع معك عن المغضوب عليهم والضالين الله يهديك يا صاحبي وما الك الا كأس شيفاز يعدل رأسك ويرجعلك عقلك
---------------
ورد الكاتب جهاد علاونه رقم التعليق 41 وهذا نص ماجاء فيه
جهاد علاونه
دورها دور دور واعطينا شفطه...قبل ما تيجي تيجي, تيجينا الشرطه(عائلة بندلي)أي صدقني سكران من ريحة اجراباتي.
----------------------
لكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل