أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - كيف تعبدون ؟ وكيف تؤمنون بأله له صفات بشرية,له يد وساق ويحتاج ويتضرر ويتأذى ويختبر عباده؟















المزيد.....

كيف تعبدون ؟ وكيف تؤمنون بأله له صفات بشرية,له يد وساق ويحتاج ويتضرر ويتأذى ويختبر عباده؟


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5329 - 2016 / 10 / 31 - 01:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كيف تعبدون ؟ وكيف تؤمنون بأله له صفات بشرية,له يد وساق ويحتاج ويتضرر ويتأذى ويختبر عباده؟



السلام عليكم:



كيف يخربش الملحدون على جدران الخرافة؟ ليشككوا المؤمنين بالله بأيمانهم به وكيف يسعون لجعلهم يلحدون به, من خلال فهمهم للكلمة معناها ومن خلال فهمهم السطحي للغة العرب, وايضا من خلال وصفهم بالسذاجة وقصور الفهم والسطحية وايضا اتهامهم بالامعات والاغبياء والتافهين والمتهافتين لأستفزازهم واثارة الحمية حمية الجاهلية فيهم فلدينا في العراق مقولة لكي تحصل على ماتريد من محاورك(شيمهُ وخذ عباتهُ)




بمعنى بمجرد ان تثير في المقابل حمية الجاهلية تحصل منه على ماتريد وتحقق فيه مبتغاك وهم يلعبون على هذا الوتر وتر تهيف المقابل المخالف لهم في الفهم والفكر والمعتقد والمنهج واستثارة عواطفه المجتمعية او الدينية


أو استخدام اسلوب ألنقد الساخر التهجمي الاستفزازي الذي اشار اليه احد كتاب الموقع باستخدام الصدمات والطرق بعنف على ادمغة المخالفين لهم في الفكر والمعتقد ورد هذا التصنيف لأنواع النقط في المقال التالي لأحد الكتاب ذو الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=535789
فحالهم في الفهم كحال الذي يفهم من شعار القراصنة(الجمجمة
والعظمتين المتعاكستين) انها مقبرة لدفن الموتى وليس معنى هذا الشعار لاتقترب انها منطقة محضورة مميتة خطرة فتعرض نفسك من اقترابك اليها للموت. فيستخدمون اسلوب عدم الفهم في الخربشة على عقل المؤمن,فيقولون له كيف تعبد أله له صفات بشرية,له يد وله ساق ويسمع ويرى ويمكر ويفرح ويغضب ويتضرر ويتأذى ويحتاج كما صفاتك انت؟


وانا على ثقة تامة انهم يعلمون ان تلك الصفات التي نسبها الله لنفسه في ألايات ألقرآنية لها معنى اخر غير معنى الكلمة معناه كما يحاولون تفسيرها, ولكنهم يتجاهلون الفهم الحقيقي ويركزون على الفهم السطحي من خلال تفسير الكلمة معناه لكي ينتصرون للاجندات التي يعملون من اجل ترويجها.



فمعنى اليد التي وصف الله في قرانه الكريم في قوله تعالى:



{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }الفتح10.



ليس معناها ان لله سبحانه وتعالى يد بشرية ليضعها فوق ايدي من بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الاولى والثانية كما يحاول ان يصور لنا الامر بعض الكتاب , بل معناه ان الله يرعاهم ويحيطهم برعايته وحمايته وانه يتابعهم ويراقبهم وايضا تعني الدعم والقوة والمساندة لهم, مثال على استخدام عبارة اليد للتعبير عن استخدام الحزم والقوة ,فمثلا نسمع اكثر من مسؤول تنفيذي لدول استشرى فيها الفساد والارهاب يقول سوف نضرب بيد من حديد على الفاسدين وعلى الارهابيين,فهل نفهم من قوله هذا كما يفهم البعض من الكتاب والبعض من المعلقين الملحدين ان هذا المسؤول القيادي اعلى منصب تنفيذي في الدولة سيكلف معمل سباكة المعادن بان يسبكوا له يد حديدية لكي يضرب بها الفاسدين والارهابين,ام ان معناها انه سيستخدم كل قوة ممكنة والى اقصى مدى للقضاء على الفساد والفاسدين والارهاب والارهابيين, وكلنا سمع ويسمع بمقولة شائة ويتداولها المسؤولون في حالة وقوع كارثة بيئية كما السيول والفيضانات او الاعاصير(على قدم وساق) بمعنى ان كل اجهزة الدولة على قدم وساق لماعلجة والتخفيف من تلك الكوارث فهل معنها كما يفهمها البض المعني السطحي لمفردة قدم او ساق بانها تعني القدم والساق البشرية ام ان لها معنى غير الكلمة معناها- معناها العمل بكل نشاط واستمرارية وتواصل وبكل الامكانيات المتاحة دون توقف او كلل او ملل او تواني



هناك مؤسسات أممية تضع شعار اليدين المتشابكتين كشعار لها في رعاية الطفولة فهل نفهم انها تطالبنا بشبك ايدنا عندما نحمل اطفالنا او انها تعلمنا اسلوب حمل الاطفال الصحيح اما انه شعار القصد منه لتوفير الرعاية والحماية للطفولة الرعاية المعنوية والنفسية والمادية



وكثير من العلامات المرورية تستخدم اسلوب الاشارة الرمزية والتي لها معنى غير ما مرسوم فيها



هكذا نفهم معنى الصفات البشرية التي وصف الله بها نفسه ولانفهمها بمعنها المجرد وكما اسلفت وذكرت في مقال سابق ان لها معنى رمزي اي معنى مجازي يختلف عن فهم الكلمة معناها وعندما نقول ان الله ليس كمثله شيئ يعني انه لامثيل له ولامشابه له ولانعني ان له يد ولكنها تختلف عن يد البشر او ان له عين ولكن تختلف عن أعين البشر



هذا الفهم السطحي لمن يعتقد ان لله صفات بشرية وما هو الا فهم الكلمة معناها لأصحاب من يخربش على عقول ألمؤمنين بالله, اما من يؤمن بالله فيفهم الفهم الصحيح لما وصف الله به نفسه أنها صفات لغرض تقريب غير المحسوس الى الواقع فمثلا عندما نشعر بالالم نقول كما ضرب السكين فهل الالم كذالك بالتأكيد كلا ولكن لتقريب صورة الالم للمقابل نحاول وصفة بالم ملموس ومحسوس وواقعي


وعندما نقول لأصحاب الفهم السطحي للغة العرب ولأصحاب فهم الكلمة معناها, ان الله سبحانه وتعالى نفي عن نفسه في آيات كثيرة اي صفة بشرية يقولون لاحظوا التناقض في ألآيات القرآنية في اية يقول الله عن نفسه انه يتضرر وانه يتأذي وفي آيات اخرى ينفي انه يتضرر وينفي انه يحتاج ويعتبرون هذه ألايالت تناقض بعضها الاخر- يعني ان اقتنعوا ان اليد التي وصف الله انه يملكها لاتعني اليد البشرية بل تعني الرعاية والاحاطة والقوة والقدرة- يقولون لماذا يلجأ الله الى الرمزيات ويجعل المتلقي في حيرة من أمره ,الرمز والاشارة يستخدمها البشر واستخدمها البشر قديما ولازال البشر يستخدمه حاليا واللبيب بالاشارة يفهم واستخدام الرموز والاشارت لغرض الاختصار والاقتصاد فكثير من الدوائر والشركات والمنظمات الحكومية والمدنية تستخدم الرموز والاشارت لتشير الى نفسها فمثلا الامم المتحدة تستخدم الحرفين )(


UN


للتعريف عن نفسها فكل مركباتها تحمل هذا الرمز- والرمز د اختصارا لكلمة دكتور والرمز أ اختصارا لكلمة استاذ والرمز م اختصارا لكلمة معاون او مساعد او ممرض والرمز ج اختصارا لكلمة جامعي فمثلا نجد شخص منتسب في مستشفى يضع امام اسمه في كارت معلق على صدره الحروف


م,ج,أ


وتعني ممرض جامعي اختصاص فاصحاب المعرفة واصحاب الالمام يعرفون معنى هذه الحروف اما اصحاب الفهم السطحي واصحاب الفهم الكلمة معناها فيبقون يفرون براسهم وينتقدون ويشخبطون على جدران الخرافة ويدعون انهم الاعرف والافهم, ويحاولون ان يفرضون هذا الفهم على الاخر وان عجزوا عن فرض فهمهم يلجأؤن الى السخرية والاستخفاف والسب والشتم باتهام من يخالفهم رأيهم وفهمهم بالتافه والمتهافت والساذج واكثر من ذالك

فانصحهم بالبحث عن موقع اخر غير موقع الحوار المتمدن فغالبية من يكتب في هذا الموقع اساتذة ومفكرين وغالبية من يزور هذا الموقع ايضا اساتذة ومفكرين ومتعلمين ويملكون ارضية من المعلوماتية تؤهلهم لفك الطلاسم ان كان مايكبب في هذا الموقع الموقر كتابات طلسمية فغالبيتهم مفتحين بالتيزاب وليس مفتحين باللبن كما يتفاخر العرقين بهذا القول دليل على الفطنة العالية التي يملكونها وكما يقال يلقفوها وهي طايرة- او عليهم تغير اسلوبهم في التعامل مع من يؤمن بالله وطرح افكارهم بدون اللجوء الى تسفيه معتقدات الاخرين

لكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نفهم ,آيات الهداية في ألقرآن ألكريم؟
- لماذا يخضع الله(سبحانه وتعالى)ألمؤمنين به للاختبار؟
- اسباب اعتراضي على مايكتبه سامي لبيب
- لم تأتِ بشئٍٍ جديد,لم يأتي بهِ ألأوائلُ
- هل لديك نصوص لأديان غير بشرية الفكر والهوى والتهافت؟
- لاتؤاخذوهُ أنه فاقد الاهلية,انهُ مخمور
- ايش جابك على المر, ردا على مقال,لماذا تخضع المرأة المتأسلمة ...
- ماهي ألاسباب الموجبة ,لتناول سيرة أم ألمؤمنين ألسيدة عائشة؟
- انه رأيك الشخصي ,فلاتفرضه علينا
- لامحرمات في المسيحية,ام لاتلتزمون بها؟
- رد على مقال,توضيحاتٌ بخصوص مقال: الحجاب في الإسلام
- في اي مرحلة من مراحل ألتاريخ,كان العهد الجديد(عهد الحب كلهُ) ...
- الخمس والغنائم,بين القرآن والكتاب المقدس
- رد على مقال,مقارنة بين الاسلام و الاديان الاخرى
- أكتفي بهذا القدر,حاليا
- رحت بشربة مية,ياسي سامي لبيب, وماعادت كتاباتك تقنع او تؤثر ف ...
- لماذا توقفت التفاعلات الكيماوية ولم تعد تنتج شياءا؟
- ما يجوز ولايجوز ادبيا- على هامش مقال,الشيطان لا الله .. يضمن ...
- كيف تيقنت ,ان هذه الصور انتجتها الطبيعة وعوامل التعرية؟
- هل كان في زمن نبي الاسلام سياحة,فماهي السياحة التي حرمها؟


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - كيف تعبدون ؟ وكيف تؤمنون بأله له صفات بشرية,له يد وساق ويحتاج ويتضرر ويتأذى ويختبر عباده؟