|
مُرّشَحين لخلافة البارزاني
امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 5349 - 2016 / 11 / 22 - 18:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في التصريح الأخير للسيد " مسعود البارزاني " قبل يومَين ، قالَ بأنهُ مُستعِد أن يتخلى عن منصبهِ كرئيس لأقليم كردستان ، لشخصٍ آخَر ، إذا كانَ ذلك يُساهِم في حلحلة الأزمات التي يغرق فيها الأقليم وشعبه . ولأنهُ لم يُحّدِد " مَنْ " بالضبط ، يُرّشِح تلك الشخصية التي ستُخلِفهُ ... فهذهِ مُبادَرة في سبيل الله ، لإقتراح بعض الشخصيات : * ناديا مُراد : هذهِ الفتاة الإيزيدية الشجاعة ، التي تعرضتْ لأبشع تجربة على يَد عصابات داعِش ، هذهِ الفتاة التي فقدتْ كُل أفراد عائلتها ، على يد مُجرمي دولة الخلافة الإسلامية .. التي ترشحتْ لِنَيل جائزة نوبل للسلام ، وسفيرة النوايا الحسنة والشؤون الإنسانية للأمم المتحدة .. هذهِ الفتاة الشجاعة ، كّرَمَتْها الدُول والأمم المتحدة .. فالأحرى بنا أن نُرّشحها لهذا المنصب ، تكريماً لِكُل ضحايا إجرام داعش وضحايا العُنف الأهوج في كُل بقاع العالم . صحيح أنه ليس لديها خبرة في الحُكم والإدارة ، لكن ماالضير أن تكون مُحاطة بمجموعةٍ كفوؤةٍ من المستشارين ؟! . * محمود عثمان : قيادي سابق في الحزب الديمقراطي مُقّرب من الملا مصطفى البارزاني ، وأحد مؤسسي الحزب الإشتراكي الكردستاني ، مُستقل حالياً ، برلماني سابق ، ذو خبرة طويلة وعريضة ، يدرك دهاليز الحُكم سواء في بغداد أو أربيل ، علاقاته متوازنة مع أغلب الأطراف ، طبيب رُبما يُعالج بعض " أمراض " الأقليم ، فهو جّدي دائماً ونادراً ما يبتسم ! . * عزيز محّمَد : سكرتير الحزب الشيوعي العراقي سابقاً ، شخصية سياسية معروفة كردستانياً وعراقياً ، يميل الى الوسطية والإعتدال ، علاقاته معقولة مع مختلف الأطراف . لكنهُ كبيرٌ في العُمر أكثر من اللازم ويشكو من بعض أمراض الشيخوخة ، وهنالك شكوك حول مقدرته على تولّي هذا المنصب الذي يحتاج إلى حركة ونشاط بدني وفكري ! . * برهَم صالح : قيادي في الإتحاد الوطني الكردستاني ، مُشرِف على الجامعة الأمريكية في السليمانية ، تولى مناصب رفيعة : نائب رئيس الوزراء العراقي سابقاً ، رئيس حكومة أقليم كردستان سابقاً . شخصية مدنية ليبرالية . إذا أعلن إستقالتهُ من الإتحاد الوطني ، فأنهُ مُرّشحٌ قَوي لتولي المنصب ! .
#امين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حول الموصل . الوضع الحالي والآفاق
-
الميراث
-
نحنُ وترامب
-
بعدَ ستينَ سنة
-
حنفية المطبخ المكسورة
-
تحرير الموصل ... وما بعده
-
بابا .. بابا .. لقد أخذتُ عشرة
-
لَمْ تَعُدْ نكاتكُم تضحِكَني
-
أللهُمَ ... كَما قُلْتُ لكَ البارِحة
-
كَمْ نحنُ محظوظون
-
سُمّاقٌ .. وصورٌ تذكارية
-
مُؤتمر KNK السادس عشر . مُلاحظات 3
-
مُؤتمر KNK السادس عشر . ملاحظات 2
-
مُؤتمر KNK السادس عشر . مُلاحظات سريعة
-
المُؤتَمر القومي الكردستاني KNK السادس عشر
-
البصل .. وما أدراكَ ما البصل ؟
-
قريباً ... تحرير الموصل
-
إختلالٌ مُخزٍ في توزيع الثَروة
-
مصيرُ آلاف - الخديجات - في أعناقكُم
-
بين الواقِع والطموح
المزيد.....
-
-بوابة زمنية-..مصري يكتشف إطلالة مهيبة على القاهرة التاريخية
...
-
-زيلينسكي أعظم تاجر سياسي-.. شاهد ترامب يسخر من الرئيس الأوك
...
-
حزب الله.. كيف أصبح العدو الأكثر شراسة لإسرائيل منذ عام 1973
...
-
ماذا تفعل القهوة بجسمك؟
-
أحد كبار مستشاري بايدن يتوجه إلى إسرائيل لتجنب التصعيد مع لب
...
-
ترامب يلجأ إلى صهره العربي لاستمالة الناخبين في ميشيغان
-
ما علاقة الإجهاد بظهور الشيب؟
-
الجيش الروسي ينتهي من اختبار رادار طائر من جيل جديد (فيديو)
...
-
بيلاوسوف يتفقد مركز قيادة القوات البرية الروسية
-
لقية نادرة في قبو قصر أول رئيس للولايات المتحدة
المزيد.....
-
الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت
...
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
هواجس ثقافية 188
/ آرام كربيت
-
قبو الثلاثين
/ السماح عبد الله
-
والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور
/ وليد الخشاب
-
ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول
/ بشير الحامدي
-
ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول
/ بشير الحامدي
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
المزيد.....
|