أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - خُذني إليكْ














المزيد.....

خُذني إليكْ


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 5348 - 2016 / 11 / 20 - 11:21
المحور: الادب والفن
    


خُذني إليكْ
-


زاد العناءْ
وتكتلت في خافقي نقطُ الدماءْ
خُذني إليكَ ...
لأرتوي من رافديكْ

خُذني إليكْ
ما زلت أحلمُ باللقاءْ
كي تشطبَ الأوجاعَ من بحرِ الحياةْ
وتزيلَ من طرقاتِنا بردَ الشتاءْ
وتضيءَ لي عتمَ المساءْ
رغم الجراحْ
ما زال قلبي للمسرة ينتظرْ
بعضَ الضياءْ
عند الصباحْ
رحلت طيورُ الحبِّ في سفر بعيدْ
فتبدلت لغةُ الكلامْ
والحقُّ أدركهُ الظلامْ
والحُلْم غطاهُ الترابْ
فبقيت من ولهي أدورْ
أبكي الغيابْ
تتعدد الأصواتُ في ليلي الطويلْ
والكل يسكنهُ اكتئابٌ واغترابْ
يخشى الرياحْ
يخشى الضياعْ
يخشى النفاقْ
يخشى استلابَ الموجِ في لججِ الهوى
للذكرياتْ
للأرضِ
للتاريخِ
للمعنى الجميلِ
لعصرِ هارونَ الرشيدِ
وللتراث
الأرض أدبرَ صبحُها
والوردُ أجهش بالبكاءْ
والنخل من وجعٍ يميلْ
وكرامةُ الإنسانِ ضيَّعها الزمانْ
وصراخُ طفلٍ في العراءْ:
يا أمتي
ياسادتي
أين الوفاءْ؟!!!!
أين العراقْ؟!!!!
أين الأماني الضائعاتْ؟!!!
أين القلوبُ الحانياتْ؟!!!
هل لي بماءْ؟!!!
من دجلتي
ومن الفرات؟؟؟
ها قد غدوتُ بغربتي
رقماً جديداً للجياعْ
فليفرحوا ويزغردوا
إن عاجلاَ أو آجلاً
سيكون في موتي الشفاءْ
ما زلت أبحث عن مكانْ
ما زلت أنتظر النداءْ!!!!
كي ينتهي
زمنُ الذئابْ
زمنُ الذبابْ
زمنُ الأفاعي والضباعْ

أنَاْ لن أتوبْ
رغم الضبابْ
رغم الصقيعْ
فمشاعري ملكي أنا
أنَاْ لن أبيعْ
سأعيدُ ترتيبَ المشاعرِ من جديدْ

كيف السبيلُ إلى هواكْ؟
لأعيشَ عمري في مداكْ
نسترجعُ الليلَ الطويلْ
إني هنا في آخر الدنيا أذوبْ
أحتاج قربَكَ ياحبيبي كلما طال الغيابْ
ألقي بأحزاني عليكَ
فمُدَّ لي دوماً يديكْ

خُذني إليكْ
لتضمَّني
في أصغريكْ
-
عواطف عبداللطيف
5-9-2013



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقرار
- متى تتحرك الضمائر لنفهم
- وجع على طاولة المسؤول
- لن يكفي يوماً واحداً لنحتفل به
- لنقف معاً وقفة حق من أجل أرامل العراق في اليوم العالمي للأرا ...
- الطائفية نار تحرق كل شيء جميل
- الطفولة هي الحياة
- لا تصمتي
- عن أي ميثاق شرف يتحدثون
- بطاقة حب للمرأة في إحتفالية جمعيه المرأه العراقيه النيوزلندي ...
- في يوم الطفل العالمي
- أتقاطر منك
- الدكتورة ناهدة محمد علي وندوة (واقع الطفولة في الوطن العربي ...
- الشاعرة عواطف عبداللطيف وقلبها الحزين
- بغداد - شعر
- ما نسيتْ ..
- دعوة للقضاء على إنفلونزة الإيفادات بدل البطاقة التموينية
- لو كان الحُكم بيدي
- لا ترفعوا شعار الدين لأن الدين منكم براء
- ولادة غير مكتملة تأتي على حق المرأة


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - خُذني إليكْ