أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - أوقفو المؤتمر السابع والتأزم المحسوب














المزيد.....

أوقفو المؤتمر السابع والتأزم المحسوب


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 19 - 18:25
المحور: القضية الفلسطينية
    


أوقفو المؤتمر السابع والتأزم المحسوب
د. طلال الشريف.
بالرغم من أن إشارات كثيرة صادرة من رام الله حول حتمية إنعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح إلا أن قراءة شمولية للحالة الوطنية في فلسطين لا تدل بالمطلق علي أن الهدف الرئيسي كما أراده عباس من التخلص من دحلان والتيار الإصلاحي يتقابل في نقطة ما مع أزمة المشروع الوطني لفتح ولغالبية الوطنيين الفلسطينيين وبالذات للرئيس عباس صاحب أوسلو وعراب المفاوضات والحل السلمي بل إن أزمة الرئيس عباس في أزمة المشروع الوطني الذي يحمل عباس أن أزمة فتح بين رجالاتها هي خلافات علي أساليب الإدارة داخل التنظيم فقط, وهذه سوف تنعكس علي نهج فتح داخل السلطة وعلي قضايا لها علاقة بتراجع الحالة الوطنية وفي مركزها تراجع دور فتح. وهنا تبرز أهمية ما يطرحه دحلان والتيار الاصلاحي وحرصهم علي النهوض بالحالة الفتحاوية بشكل خاص والحالة الوطنية بشكل عام والذي يتصدي له الرئيس عباس بالضبط علي خلفية من يكون في صدارة فتح والذي لا يريده أبو مازن أو لا يستطيع تغييره وهنا تكمن المشكلة الشخصانية في الرئيس فأصبح مثل العربة المعطلة في الطريق لا راضي يمشي ولا مخلي حدا يمشي ولذلك أصبحت الحالة تحتاج ونش سياسي لرفع عباس بعربته من الطريق. الحالة الوطنية الفلسطينية بمجملها معطلة نتيجة تعطل الرئيس وتعطل فتح وعليه إذا واصل أبو مازن خطواته بعقد المؤتمر هو يدرك أن الحالة إن لم تتراجع فإنها لن تتقدم وسوف تتضاعف متاعب سياساته الأخيرة بعد رفض مبادرة الرباعية العربية التي بها منافذ كثيرة للنهوض بالحالة الوطنية إذا ما أضيف إليها حالة حماس المأزومة أيضا والتي تسعي لحل أزمتها علي حساب الوطنية الفلسطينية وعلي حساب أبو مازن شخصيا فهو بحكم موقعه ستؤول كل الأزمات في حجره رضي أم لم يرض لأن مفتاح حل أزمة حماس مع الاقليم ومصر بالذات من المفترض أنه يمر عبر أبو مازن كرئيس للسلطة ورئيس لفتح وهو قد تخلي عن موقعه برفض دور مصر وهذا أعطي الدور وأهداه لدحلان ولذلك فإن إعادة العلاقة مع مصر يمر عبر الموافقة علي مبادرة الرباعية والتي تحمل ممرا إجباريا للمصالحة مع دحلان ولا شيء دون ذلك والسياسة لا تعترف بالعناد الجالب للخسارة طول الوقت وتضييع الأدوار ..... من هنا واصل أبو مازن رفع سقف التأزم مع الجميع مع الفتحاويين دحلان والتيار الاصلاحي ومع حماس التي تبحث عن مخرج من خلال مصر ومع مصر والعرب من خلال رفض المبادرة العربية لأصلاح الوضع الفلسطيني وهذا التأزم الذي نحسبه محسوبا قد وصل عند نقطة يجب ألا يتواصل بعدها لصالح الجميع لأن أول وأكبر الخاسرين هو أبو مازن ولا مكاسب له علي الاطلاق وإلا سيصبح تاجرا سياسيا فاشلا ويطرد من السوق فليس لديه بضاعة للتسويق للإستمرار في اليوم الثاني لانتهاء المؤتمر السابع وعليه لابد من وقف خطوات التصعيد ووقف أو تأجيل المؤتمر الذي سيغلق الطريق ليس علي دحلان كما يتصوره أو كما يصوره الآخرون لأبو مازن بل إن عقد المؤتمر بما هو جاري اليوم سيغلق طريق العودة لمصر والعرب الآخرين ويغلق طريق المصالحة مع حماس عبر المصريين وبعدها سيصبح أبو مازن في ورطة أكبر من قضية الخلاف مع دحلان والتيار الاصلاحي لأنه سيصبح أي أبو مازن في ورطة مع الشعب الذي يريد حلا لأزماته والتي في مجملها مفتاح حلها أصبحت بيد حماس ومصر ودحلان.. ولذلك أبو مازن عليه التوقف فورا عن التصعيد وإلا سيذهب الناس له للمقاطعة لإسقاطه فور انتائه من المؤتمر السابع حيث الشعب يراقب ومقتنع أن لا حلول حياتية أو سياسية بعد ذلك وهل مجتمع الضفة الذي يغلي سينتظر ما عسي أن يفعله الرئيس الذي عزل نفسه ودوره وعلي الأقل سيتركه الشعب ويسير لحل مشاكله بنفسه ومعه حق... 19/11/2016م



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجرس والخرس
- سيادة الرئيس .. البطولة في وقت اللا بطولة انتحار
- عباس أصبح خطرا على السلم الأهلي والأمن القومي
- التيار الإصلاحي محطات علي طريق الوطنية الفلسطينية -فتح-
- مخيمات اللاجئين عصية علي الكسر
- عباس يغرد خارج السرب
- المؤتمر السابع ليس حلا .. أوقفوا السياف
- ما يحدث في فتح ثورة
- واحد صفر لصالح دحلان
- الضرب بيد من حديد صاروخ فشنك من مخازن الأنظمة الفاسدة فاحذرو ...
- الرئيس لم يسمع كلمة إرحل
- ارحل يا عباس ... ارحل
- المؤتمر السابع لحركة فتح ورسالة دحلان
- فتح واجتماعها الموسع في 29 أيلول
- لماذا الدعوة لمؤتمر وطني الآن ؟
- رئيس مسحور
- تحيا مصر
- عباس يبيع العرب لصالح من ؟
- أنا لست مع الانتخابات أيا كانت الآن
- مأساة جديدة تحضر للشعب الفلسطيني


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - أوقفو المؤتمر السابع والتأزم المحسوب