أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - خيْبةٌ














المزيد.....

خيْبةٌ


عبد الرزاق الميساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5345 - 2016 / 11 / 16 - 12:19
المحور: الادب والفن
    


خَيبةٌ
( مِن وَحيِ أساطيرِ الخلْق)
------------------
أَهدرَ الرّبُّ طاقتَه عبَثًا !!!
كان ينْوي، بتكوينِه كلَّ هذا المدَى،
أن يسودَ الجمالُ ... يُحلّقَ فيه الخيالُ
بلا نُغَصٍ أو فسادْ
قال للكوْنِ: "كنْ !" (لم يَقُلْ له كيفَ !) ... فكانْ.
كانَ ينوي، وفي يدِه الطِّينُ مشتغِلاً،
أن يفصِّلَ مأثَرةً ...
كائنًا يقتفي أثَرَ النُّورِ أو يسبِقُ النُّورَ
لا تُوقفُ الانطلاقَ بمهجتِه
... لا الحدودُ ولا الامتدادْ
كان ينزعُ عنه الكمالَ ويسكُبه قطرةً قطرةً
في دمِ الطّينِ حتّى يكون شبيهًا له
... كان ينحُتهُ ذرّةً ذرّةً
ويرُشُّ عليه التّوثُّبَ والاتّقادْ
كان يأملُ أنْ ... يجعلَ الطّينَ صورتَه
وهو صورتُه لا تُعادْ
كان يعلمُ ذلكَ لكنْ
أرادَ العنادَ فكان له ما أرادْ
... حينما اكتملَ النّحتُ، بَثّ رحيقَ الحياةِ به
انتظرَ الرّبُّ أنْ يَدْفقَ النُّورُ
من جسمِ مخلوقهِ ... إنّما
انطفأتْ جذْوةُ النّارِ منهُ فعادَ رمادْ
...................................
وَجمَ الرّبُّ من خَيبةِ الظّنِّ ... أعلنَ في المَلكوتِ الحدادْ

-----------------------
عبد الرزاق الميساوي
2016/11/16



#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبايُن
- ماذا تُريدْ ؟
- إنّي المُحاولُ أقصاهُ
- لِتكنْ أزمةً
- تحتَ المطر
- انفتاح
- حِصانُ طَروادة
- مُراوَدة
- أبشّركُم أنّكم خالدون
- في غيابِ القمرِ
- البُومةُ والعربيُّ النّائمُ
- بلا مَدار
- احتفالٌ في الظّلام
- لا شيءَ يُنبئُ بالماءِ
- لوحةٌ خريفيّةٌ
- أيقِظْكَ يا الغارقُ فيك !
- خروجًا على القبيلة
- ارتدادات
- اذكريني
- انبعاث


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - خيْبةٌ