أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبدالله صالح - أنا حقوق الانسان وحقوق الانسان أنا* حول انتخاب السعودية لعضوية مجلس حقوق الانسان التابع للامم الامتحدة














المزيد.....

أنا حقوق الانسان وحقوق الانسان أنا* حول انتخاب السعودية لعضوية مجلس حقوق الانسان التابع للامم الامتحدة


عبدالله صالح
(Abdullah Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 5336 - 2016 / 11 / 7 - 23:04
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


انتخبت السعودية أواخر اكتوبر الماضي عضوا في مجلس حقوق الانسان بـأغلبية 152 صوتا من أصل 193 صوت، كما وتم انتخاب كل من العراق ومصر كأعضاء في ذلك المجلس تمتد عضويتهم حتى عام 2020.
تَشّكل مجلس حقوق الأنسان في مارس عام 2006 ليحل محل لجنة حقوق الانسان المنتهية ولايتها عام 2005 وتتألف من 47 دولة، وضيفتها مراقبة انتهاكات حقوق الانسان على صعيد العالم والتشجيع على مراعاة تلك الحقوق!
الفرضية القائلة بأن المُتَّحِد في "الأمم المتحدة" هم الدول وليست الأمم، تُثبت صحتها يوما بعد يوم، وما انتخاب مملكة الصمت، مملكة السيف الاسلامي الصدأ، مملكة التوحش ضد المرأة، مملكة المذابح في اليمن سوى، دليل قاطع على محتوى هذه المنظمة الرأسمالية والهيئات التابعة لها ومنها ما يسمى بـ "مجلس حقوق الأنسان". هذه المنظمة، لم تُنشأ سوى لتجميل الوجه القبيح للنظام الرأسمالي العالمي ولتمريروتبرير سياساته وأعماله الوحشية ضد الشعوب.
السجل المفزع لانتهاكات حقوق الانسان في السعودية وصل الى درجة أجبرت الامين العام للمنظمة بان كي مون أواخر حزيران من هذا العام على الخروج عن صمته، ووضع التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن على القائمة السوداء، لوقت محدود، إلا أن الأمين العام للمنظمة خضع لما سماه "ضغوطا غير مقبولة"، فعاد وتراجع عن موقفه ورفع اسم هذا التحالف من القائمة انتظارا "لمراجعة مشتركة للموقف".
للدول الاسلامية الثلاث، السعودية وايران وباكستان، حصة الأسد من عدد الاعدامات التي تمت خلال عام 2015 على صعيد العالم، حيث كان نصيبها حوالي 90% من إجمالي عدد تلك الاعدامات.
السعودية، تلك الدولة التي تتفنن في القتل والذبح في الساحات العامة وأمام الملأ حيث يتم قطع رأس الضحية بغض النظر عن الجرم الذي ارتكبه، هل يمكن لدولة كهذه أن تراقب حقوق الانسان في الدول الأخرى وتُشجع على أحترام تلك الحقوق!؟ تُرى من يُدافع عن حقوق من، وما هي تلك الحقوق التي يتحدثون عنها!؟
الفصل الأخير وليس الآخر من هذه المسرحية هو الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء هذا اليوم حول سيناريو احترام حقوق الانسان في السعودية، يفيد بأن المملكة سَتُقدم على أعدام شخص معوق يُعاني من عمى جزئي وطرش في أحد أذنيه وقد فقد السمع في الأذن الأخرى جراء التعذيب، أسمه منير آدم يبلغ من العمر 23 عاما، وهومن سكان مدينة القطيف شرق السعودية بتهمة المشاركة في الاحتجاجات التي جرت هناك عام 2011.
لم يبقى لنا كلام أمام هذه المهزلة حول حقوق الانسان سوى العودة الى المثل الشعبي العراقي القائل (حاميها حراميها).
• (أنا الدولة والدولة أنا)، مقولة شهيرة للويس الرابع عشر ملك فرنسا المستبد في القرن السابع عشر.



#عبدالله_صالح (هاشتاغ)       Abdullah_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يدور في كواليس الحرب على داعش؟.. حول الدور التركي في هذ ...
- المناضلة الشيوعية شكرية يوسف، ( تانيا ) في ذمة الخلود !
- الطريق الى بغداد يمر عبر طهران !
- عندما تتعفن السياسة
- قمة الأمل، أم خيبة الامل!؟
- داعش، ولكن بثوب آخر!
- لن ارفع لك القبعة يا شيلكوت!
- تركيا على صفيح ساخن!
- رائحة الشوفينية تنبعث مجددا من اقليم كوردستان!
- صندوق النقد والبنك الدولي اخطبوط مصاص للدماء!
- أمم متحدة أم دول متحدة؟
- حركة النهضة الاسلامية التونسية، تراجع ام مناورة!؟
- خصوم الامس، أصدقاء اليوم! حول الاتفاق الاخير بين حركة التغيي ...
- اقليم كردستان.. هل من عصا سحرية؟
- مصر مع السيسي، الى أين!؟
- الدول الأسلامية والاعدام.. على ضوء التقرير الاخير لمنظمة الع ...
- الفيدرالية في شمال سوريا ، خطوة الى الوراء !
- تظاهرات التيار الصدري، إنقاذ بلد أم إنقاذ سفينة؟
- نظرة على الانتخابات الاخيرة في إيران!ِ
- سلمان رشدي والفتوى العابرة للقارات


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبدالله صالح - أنا حقوق الانسان وحقوق الانسان أنا* حول انتخاب السعودية لعضوية مجلس حقوق الانسان التابع للامم الامتحدة