أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالله صالح - لن ارفع لك القبعة يا شيلكوت!














المزيد.....

لن ارفع لك القبعة يا شيلكوت!


عبدالله صالح
(Abdullah Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 5227 - 2016 / 7 / 18 - 00:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الاعتراف الصريح والخجول للطبقة السياسية الحاكمة في بريطانيا عن المسؤولية في تدمير العراق بعد احتلاله، وما تلى ذلك التاريخ من ويلات وكوارث وقتل ودمار، ولازالت هذه الآلة الرهيبة تطحن الأرواح، لم يكن وليد صدفة، فمشروع هذا التقرير بدأ منذ عام 2009 ولكن توقيت إعلانه له دلالاته، فلولا ان هذا البلد لم يدخل في هذا النفق المظلم كنتيجة منطقية للاحتلال، ولو كانت هناك بارقة أمل صغيرة نحو شبه استقرار فيه، ناهيك عن الصراعات الداخلية، الخفية والعلنية، داخل الطبقة السياسية الحاكمة في بريطانيا، لبقت هذه الأوراق محطوطة على الرف واصبح التقرير في خبر كان.
جملة من الحقائق كشف عنها التقرير والتي كانت معروفة للجميع، الا ان اعتراف أركان الحكم في هذا البلد ضمن تقرير يوضح دون أدنى شك، زيف المؤسسات المتنفذة على الصعيد العالمي كالامم المتحدة ومجلس الأمن، حين تجاهل بوش وبلير هذه المؤسسة لاضفاء "الشرعية" على الغزو، انها حقيقة توضح كون هذه المؤسسة لاتعني شيئا بالنسبة للقوى الكبرى سوى وسيلة يلجؤون اليها لتمرير قرارات تخدم مصالحهم كما حصل في قرار وضع الحصار على العراق، ويتجاهلونها عندما يريدون التفرد بالقرار.
حقيقة اخرى اثبتها التقرير وهي زيف الديمقراطيات الغربية، واعرق الديمقراطيات بالتحديد كما يدعون، حين تجاهل بلير لا البرلمان البريطاني فحسب، بل حتى بعض من أعضاء كابينته الوزارية، ناهيك عن الملايين من البريطانيين الذين خروجوا الى شوارع لندن في شباط 2003 مطالبين بعدم شن الحرب على العراق، هذه الحقيقة تقودنا الى القول بان مصطلح "دولة المؤسسات" لا تعني شيئا عندما يريد المسؤول الاول فعل ما يريد، فهو يتجاهل حتى المؤسسات التي أتت به الى السلطة.
إسقاط النظام البعثي المجرم كان مطلبا جماهيريا ملحا ولكن ليس عن طريق الغزو والاحتلال، بل كانت مهمة الجماهير في العراق رغم حاجز الخوف من بطش النظام والذي لم يكن قد تم تجاوزته تلك الجماهير آنذاك.
اليوم ونحن على أبواب "تحرير" الموصل، ترى هل سيتكرر المشهد من جديد حيث ستكون لقوات التحالف بقيادة أمريكا حضورا لافتا في العملية؟ وهل ستترك الموصل بعد تحريرها من قبضة داعش للحيتان الطائفية، كي تجعلها ساحة اخرى من ساحات الصراع الطائفي خصوصا وان "الحشد الشعبي" مصر على المشاركة، وهناك "الحشد الوطني" والقوات الكوردية وكذلك تركيا؟ وهل ننتظر تقريرا آخر يدين اوباما على فعلته هذه؟ لننتظر خواتم الأمور.



#عبدالله_صالح (هاشتاغ)       Abdullah_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا على صفيح ساخن!
- رائحة الشوفينية تنبعث مجددا من اقليم كوردستان!
- صندوق النقد والبنك الدولي اخطبوط مصاص للدماء!
- أمم متحدة أم دول متحدة؟
- حركة النهضة الاسلامية التونسية، تراجع ام مناورة!؟
- خصوم الامس، أصدقاء اليوم! حول الاتفاق الاخير بين حركة التغيي ...
- اقليم كردستان.. هل من عصا سحرية؟
- مصر مع السيسي، الى أين!؟
- الدول الأسلامية والاعدام.. على ضوء التقرير الاخير لمنظمة الع ...
- الفيدرالية في شمال سوريا ، خطوة الى الوراء !
- تظاهرات التيار الصدري، إنقاذ بلد أم إنقاذ سفينة؟
- نظرة على الانتخابات الاخيرة في إيران!ِ
- سلمان رشدي والفتوى العابرة للقارات
- لبنان ، بين المطرقة والسندان !
- الضحية الأخرى، من تكون ؟ حول قرارات المحاكم في اقليم كوردستا ...
- القضاء على داعش ، أم إسقاط الاسد ؟ حول التدخل العسكري السعود ...
- أردوكان يدفع ثمن سياساته !
- إعدام النمرقطرة أفاضت الكأس!!
- الاصطفاف الطائفي وإنعكاساته على كوردستان العراق
- حيلة اردوكان الانتخابية


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالله صالح - لن ارفع لك القبعة يا شيلكوت!