أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف الصفار - شيٌ من هذا القبيل / قصة قصيرة















المزيد.....

شيٌ من هذا القبيل / قصة قصيرة


يوسف الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 5328 - 2016 / 10 / 30 - 18:20
المحور: الادب والفن
    


شيء من هذا القبيل
تمدد ُمشَغِل الضاغطات الهوائية على جنبه الايمن ملتحفا ذكرياته البعيدة . احساس غريب يعاوده دائما بالنهاية من يوم ماتوقفت ضاغطاته عن العمل, لم يعد له شيء مما مضى من ايامه الخوالي وامسياته الكثيرة التي يتفاخر بها, ويعلن للملأ عن قدرته في تشغيل وتصليح وتنظيم عمل الضاغطة .. مخيلته تلوك اشياء غريبه في فكره ..يهتز لها عقله وضميره .ثلاث عقود زمنية غابرة مرت وهو متواجد متأبطا جناح ملاك في عمله . امسى كالهنود يصلي ويشعل الشموع لماكنته تقديرا وعرفانا لانها تعطيه الخبز والسكينة .
الضاغطة حينما تزعق يطرب لزعيقها, وحينما تتوقف يكاد قلبه يتوقف معها . ثلاث عقود زمنية غابرة وهو متواجد معها مزهوا بعنفوانها متلاحما مع اعطالها الى حد يهددها بصوت عالي حينما تستعصي وتتمرد او تصمت وتتبلد . احيان كثيرة حينما تتوقف عن العمل يهددها بمطرقة كبيرة صارخا بها ( هيا اشتغلي ) ثم ينقر على بدنها الحديدي الضخم نقرات خفيفة فتعاود الحركة و تدور دوراتها السريعة لتضخ الاف الامتار المكعبة من الهواء في الساعة الواحدة ..
قبل ثلاث عقود حينما بشره المهندس المشرف عن قرب تشغيل الضاغطات الثلاث , وسيكون هو المُشغل الاول لهما بحكم التدريب والتليقين الذي تلقاه في دورة تشغيل الضاغطات , استبشر خيرا بهذه الباكورة المفعمة بالامنيات الجميلة لعمله المستقبلي .
الفرقة الحزبية في مصنعهم اصروا على الاحتفال والاحتفاء بتشغيل الضاغطات . أتوا باللافتات والشعارت . طيروا البالونات الزاهية الالوان , ولمزيد من البهجة والفرح استعانوا على الاناشيد بالاهازيج والدبكات , ولما كان لكل مرحلة مسمياتها فقد ارتأوا تسمية الضاغطات الثلاث عى اساسيات شعار الحزب والثورة ( وحدة ..حرية .. اشتراكية ) .
طلبوا منه عند بدأ التشغيل , الضغط على زر تعشيق الحركة ..دارت (الوحدة ) دوراتها المتلاحقة باقصى طاقتها اعقبتها (الاشتراكية ) بعنف صوتها المسلي المتقطع ..الضاغطة ( الحرية ) اصرت الا ان تمرغ انوفهم بالتراب بدأت بحركة بسيطة . تحشرجت . زعقت وتوقفت عن العمل .. المشغل العتيد ذو البدلة الزرقاء وبيده المطرقة العصماء بدل ان يغضب او يعتذر انتابته ضحكة باهتة تكشرت عنها اسنان بيضاء فاضحة وهو يصيح باعلى صوته . (الحرية توقفت . الحرية لا تدور ..) لاحظ المحتفلون مرارة المشهد وضاغطتهم الحرية هي الوحيدة تستكين او تتنحنح بصوت واهن .. العاملون والمتفرجون لاحظوا بمرارة انها لاتعمل .. الضاغطة (الحرية ) توقفت عن الحركة وبتوقفها سكنت الاناشيد وتفرقعت البالونات واضطربت النفوس والعقول ..وليس امام رئيس قسمه سوى ايجاد التبرير للتخلص من الاحساس المرير بالفشل الذريع .. تقدم باتجاهه . بسحنته السمراء التي اصفرت بفعل الاحراج و اهتز شاربه الكث العريض المتدلي الى الاسفل كدلالة لانقلاب الثامن من شباط بفعل الخيبة والاهانة .. رفع كفه العريضة وصفع المشغل على خده الايمن .. المشغل لم يتمالك نفسه وبدل ان يدير له خده الايسر امسكه واخذ يضغط على رقبته بكل قوة .. صرخ رئيس القسم صرخة ألم وندم وتقاطر الجمع من العمال وحاولوا فكاكهم من العراك في هذا اليوم الطافح بالبشر والاحلام . رئيس المنظمة الحزبية اعترض على رئيس القسم وعاتبه على تسرعه .. رئيس القسم اعترض على كلام رئيس المنظمة وبرر عمله .. . اجابه بانفعال اشبه بالهذيان :( رفيق لايمكن له ان يتكلم هذا المشبوه بهذه الطريقة كان المفروض ان يقول الضاغطة التي اسمها الحرية توقفت عن العمل .انه يسيء للحزب والثورة او شيء من هذا القبيل )
ادرك الجمع الامر وحاولوا اصلاح ذات البين ومنذ تلك الايام و المشغل يتحاشى توجيه الكلام الى رئيس قسمه حينما تتعطل الضاغطة الا بالطريقة التي استقاها اخيرا واصبحت من ادبياته وادبيات كل العاملين معه كأن يقول ( توقفت الضاغطة التي اسمها الاشتراكية عن العمل وشيء من هذا القبيل ) وهو لايدرك معناها بل تصورها جزء من الصياغة الكلامية ومن ادبيات المنهاج الثقافي ..
المهندس المشرف كان تثيره هذه الثيمات و يعزوها كنتيجة منطقية لتلاقح السياسة بالعمل .. فن الممكن في تلك الازمان اصبح القدرة على الاستمكان .. الُمشغل منذ تلك اللحظة استعاض عن كل ما يكون وكان بقراءة ايات من القرآن والصلاة عل خير الانام واوعز الى بقية العمال باتخاذ الحيطة والامان .. عقود مرت على تلك الحادثة وهوالان يتقلب يمينا وشمالاً على فراش من الحصير جنب ضاغطاته الاثيرة على نفسه مستمرأ العطل المزمن لهما .. انقلب على الجانب الايسر وهو ينظر الى ضاغطاته الثلاث الجاثيات قربه كالاموات مستلهما كل ما اتت به الاحداث المتلاحقة من حروب وحصار و الطريقة الفجة باخلائهما عند الحاجة حين يهدد الامريكان بضربة خاطفة في اكثر الاحيان .. .. من الصعوبة عليه تقبل الامر . اجهاض تعسفي لسنين طويلة من حياته العملية تبدوا كأنها ترتيب مفتعل او انجاب وليد مشوه اتى بلا حسبان ..فنقصان الادوات الاحتياطية وعدم تعويضها ادى الى توقف دائم للعمل داخل هذه الكابينة الهوائية فاخذ يحسب سنين حياته بالساعات والايام ليشرف على تقاعد يستريح به ويريح ..رئيس قسمه اصبح ايضا يقضي نهاره بقراءة الادعية وآيات الذكر الحكيم تزامنا مع التغير الذي اتى به الامريكان بعد ازالة كاهل الطغيان .. المهندس المشرف ابتعد مقضيا وقته بمراجعة الخرائط والاوامر الادارية المحفوظة لديه في البيت بعد ان اتت الحرائق المفتعلة بعد التغير على الوثائق الهندسية واكثرها فعالية .. ليس عليهم غير فتح الطلسم والتعوذ من الشيطان في الايام القادمة ..
وكأفلام الاكشن حدث الغير متوقع حين دخل الامريكان الى قسم الضاغطات , مدججين بالاسلحة والصمت المريب ونظارات سوداء تعلوا اكثر وجههم سماحة ووسامة .. قلبوا الغافي والمخفي واستداروا وسجلوا ملاحظاتهم عن اسباب توقف المعمل العريق الذي انشأه الروس قبل عقود طويلة وادركوا بحصافتهم التكنولوجية انه بدون تشغيل الضاغطات لا يمكن للمعمل ان يستمر بالانتاج لان المطارق الحديدية الروسية العملاقة العاملة على ضغط الهواء لا يمكن لها ان تشكل الحديد الخام شبه المنصهر الى ادوات صناعية يحتاجها التواصل المستمر في الانتاج لتصنيع المكائن والالات .
خمود الضاغطات يعني للمشغل خمود حياته وصيرورة تركيبته الانسانية التي امتزجت بهذه الضاغطات وهي تهلهل ليل نهار ولم يكن يتوقع من ذوي النظارات السوداء اي رد فعل خير وقد يوصوا بغلق المصنع وتسريح العمال باي لحظة لكن يبدوا الامريكان لم يستكينوا . تكررت الزيارات وارتجت الاركان الخابية بعمليات الفحص والاستدلات البحثية الذي اتى بها الاحتلال وبعثت الامال من بين تلافيف دماغ راس المشغل الحيران ورئيس قسمه .. جاء اليوم الموعود وتلاقت الوعود برعود سيارات الشحن الاتية من اعالي البحار .. سماسرة وممثلي شركات يتوقفون كل حين ويسجلون ويجردون صناديقهم الخشبية التي تحوي ادوات الضاغطات الاحتياطية ومسننات احشائها الداخلية .. وحينما كسر المشغل الصنايق الخشبية وازاح مساميرها الغير قابلة للصدأ وهو ما لم يشاهده من قبل اجتاحته فرحة عارمة بوجود هذه الادوات مغلفة باشارات الاعلام الامريكية ومنظمة الامم المتحدة والاتحاد الاوربي .. رئيس قسمه التي بدأت سحنته السمراء تزداد اصفرارا بوجهه الملتحي وجبينه المفعم بالايمان تتوسطه طرة سوداء كسيماء من اثر السجود او الحرق بالباذنجان .اعترض باصرار فازاح اشارات الاعلام وكل مظاهر الاحتفال وحين ذكره المشغل بالايام الخوالي قال له بخشونة : ذاك زمن وهذا زمن والشاطر الان من يتجه الى الواحد القهار ويدعوا اليه لتركيب الضاغطات وتشغيل المصنع وعليه التكلان .
ادرك المشغل ضرورة اخذ الامور بجدية فائقة ما دام مصنعهم مهدد بالاغلاق او تسريح العاملين ..وكان مما زاد سروره هو السماح له بتجديد رونق الضاغطات و صبغها بالوان العلم العراقي لازالة اثار كتابات الماضي والصفعات المادية والفكرية من رئيس قسمه الذي تآكلت ذكراهما بفعل السنين وتقلب الاهواء .. لكن المشغل وبايحاء مباغت من غدر الزمان تبادر الى ذهنة ضرورة اعطاء اسم لكل ضاغطة كاشارات دلالة للتشغيل او التعطيل .. فكر انه لا بد من تسمية لكل ضاغطة حتى تكون له دلالة الايعاز بتشغيلها او توقفها , فاراد ان لايفوت فرصة الاحتفال بالتشغيل الاولي كما في سابق السنين مما حرمه من كافة اشكال التكريم فيكون المبادر او المخترع لصياغة الاسماء في عهده الجديد .
دق باب رئيس قسمه دقات خفيفة مضطربة مترددة ثم اعقبها بطرقات اقوى وكانه عازف اوركسترا او طبال و ادرك انه حين تبتهج النفوس تتهيج المشاعر وتزيل كل تقيحات الجروح .. وقف امام رئيس قسمه ذوا السحنة الصفراء بلحيته الخفيفة السوداء و جبينه المتوسم بطرته الداكنة .. بانت على وجه المشغل ابتسامة تهكمية حين سأله رئيسه عن مبتغاه وتركه للضاغطة و مكان عمله في هذا الوقت العصيب .. قال له وهو واثق من كلامه بفعل الديمقراطية الجديدة التي تبناها الامريكان بارادة بوش والصبيان وبدون ان يتلعثم او يتردد انه من باب الاحتياط يتوجب علينا اطلاق تسمية على كل ضاغطة لان المهندس المشرف حينما يصدر اوامره بالتلفون يتطلب اولا و بمنتهى الدقة والمهنية ان نعرف اي ضاغطة يقصد ايقافها او تشغيلها فالاسماء دائما ما تكون دلائل التعريف وتسهيل الاعمال .
رئيس قسمه اشتد عليه الهم كيف لم يفكر بهذا الامر من قبل ..ومن باب اخذ الراي بحكم ديمقراطية الامريكان اوعز اليه بطرح اقتراح التسمية وتوثيقها اداريا حتى يصدر بها امر لاحق متجاوزين كل الاشكالات المترتبة على ازالة الاسماء القديمة او عدم الرغبة بتناولها مبدئيا والمجتثه لتبني منهج قكري جديد .. لكن احد مصائب المشغل التي لم يتمكن الفكاك منها بحكم العادة هو تكشيرته عند الحديث حتى لو كان جادا واكثر واقعية .. تظهر اسنانه البيضاء فيتصوره الرائي حين يواجهه وكانه يسخر او يضحك ومن وراء هذه السحنة الجهنمية اتته كل المصائب .. انبرى بطرح جملته الخطابية مذيلة بقليل من التروي او التقدير والاحترام . بين له من الافضل اطلاق تسمية تتوافق مع روح العصر في هذه الايام كاسماء الائمة من آل البيت مثلا .. وبدأ بتعداد الاسماء زاد عليها قليل من الاريحية او ما يتصوره المرء الامتهان .أخذ رئيس قسمه وهو مزهواً بوجهه الذي اصبح كالحا شديد الاسوداد يتفحصه بامعان وصرخ بحدة الواثق والمعتد : (وحضرتك كيف جئت بهذه الفكرة ) ... بهت المشغل الحيران بوجه رئيس قسمه البطران وحدثه بما كان في تلك الازمان وقال له يا صاحب الشأن انا لم اقصد حينها ولم اقصدها الان فما هذا الكلام ..
اغتاظ رئيس قسمه وامتعض من المقارنة اوالتلويح بالمهانة وتصور ان هذا المشغل له هدف خبيث بطرحه الاسماء المقدسة على الالات الجامدة وانه يكرر لعبته القديمة بالسخرية من كل السلطات . رفع كفه و اراد انزال صفعة مدوية على خده الايسر ... المشغل الحيران لم يدافع عن نفسه هذه المرة او مسك يد رئيس القسم و ابعادها كنوع من الدفاع عن النفس ..استدار الى الخلف وهو يستعوذ من الشيطان ويكرر مع نفسه ..كنا بواحد صرنا باثين وتناوش الباب يروم الهروب خوفا على نفسه من صواعق غضب السماء ..رئيس قسمه استمر بالصياح وهاج وتمختر واخذ يبعثر الكلمات بدون تروي او انسجام .. صارخا باعلى صوته .. ( الموت الزؤام مصير كل من يتطاول على الحزب والثورة )
توقف المشغل واستدار مرة اخرى واجه جبين رئيس قسمه باصرار ..وجه المشغل بدا باهتا مندهشا طافحا بالغضب تجاه هذا الارعن الولهان اراد ان يفعل شيء لم يجد امامه من وسيلة تعبر عن غضبه الدفين منذ عقود وتصور مع نفسه لعبة الاضطهاد المزمنة التي مارسها معه حتى يخضعه لاراداته المتكررة بالسرقة بدون حسبان متفاديا خطر تواجده كرقيب .. نظر الى الكراسي التي اعطته كل هذه الحقوق باهانة الاخرين وسلب حقوقهم اخذ وهو يشتد عصبية يكرر كلمات غير مفهومة او مترابطة فم .. لم ما .. ما هذا الكلام .. انت معتوه انت جبان .. رئيس قسمه ادرك زلة اللسان التي وضعته امام المشغل قي دائرة الامتهان واحتد وعربد وقال بلهجة واثقة مفعمة بالثقة ( اقصد مصير كل من يسيء لآل البت اوشيء من هذا القبيل ) . المشغل ترائت له بمشهد دراماتيكي كل كراسي مدرجات ملاعب كرة القدم وكيف تتكسر وتتبعثر بفعل الجماهير الغاضبة عند الخسران فقلب المنضدة ورمى بجميع كراسي الغرفة الى الخارج .. وهو يزعق ويصرخ ويولول .. ( شيء من هذا القبيل.. ستراه الان .. شيء من هذا القبيل وأذيقك مرارات كل الازمان التي عشتها معك ) واستمر بضربه وركله وهو يصيح ويهلهل بتهكم وسخرية ..تحيا ديمقراطية الامريكان ..



#يوسف_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حية و درج / قصة قصيرة
- بانوراما الزمن بين النكسة والربيع العربي
- النزعة العقلية في القرون الوسطى
- ثلاثة في واحد / قصة قصيرة
- قرنان قبل انشتاين 2-2
- قرنان قبل انشتاين
- هوس النوستالجيا
- سبينوزا و مفهوم الديمقراطية
- اغتيال الثقافة
- حينما تسقط الثقافة
- اخرج من اللعبة ياولدي22
- أخرج من اللعبة ياولدي1/2
- العقل الغيبي والعقل العلمي
- المحقق والدلال
- الثنائيات وازمة ضمير
- التاريخ والرؤية الاحادية
- نوستالوجيا المسلم وبداهة الغرب
- صباح تموزي
- 14 تموز والصناعات الثقيلة ..الاسكندرية نموذجا ً
- انفجار الكرادة والتحليلات المتضاربة


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف الصفار - شيٌ من هذا القبيل / قصة قصيرة