أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - الأزهار وقارة العطر والامطار














المزيد.....

الأزهار وقارة العطر والامطار


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 5316 - 2016 / 10 / 17 - 14:49
المحور: الادب والفن
    


الأزهار وقارة العطر والامطار
نعيم عبد مهلهل

لأنك قارة من العطر والامطار
سأقول ان الازهار اسمك وانوثتك الباذخة
لاضعك عن حدود الرمش ولاتسقط .
هذا يعني أنك معلقا بجفن قلبي وليس بجفن العين .!
البسك ثوبا وقبعةً ونارا من موقد حاجتي اليكَ ..!
فقط لأجعل الشتاء مهزوما من وردكَ الذي لا يذبل ومعاطفكَ التي لا تبلى .!
ياسهما نافذا الى صدري مثل خيال العاصفة في صباح بحر نائم .!
اهدأ قليلاً حبيبي ..
ودع عطرك يتساقط مثل المطر .!
فأنائي لن يملأهُ سوى عطشك .!

2
ليس غيرك من يستطيع ان يضع الإشارة في رصيفي الممتد من شفتيك حتى شاطئ الرعشة .!
انت الأزهار المسكوبة ثمالة على مرآتي .
دعني امشط في نظرتك اغماضتي ..!
فقط لأحسَ ان الليل يجمعنا وحدنا عند وسائد القصائد والنعاس وصناعة الغيرة والحسد في قلوب النجوم ..!

3
يهبط الصفصاف من سقف دارتي الى حلمة الرضاعة ..!
حليبك لبن العصفور ...
وفطوري تأملك وانت تدون الحكاية .!
حتما انت بطلتها ..
وإلا لماذا تحب الآلهة الأساطير التي في قمصانها ترتدي النساء اغفاءة الشوق .؟
أنت وأنا لعبة يتبادلها أثنين وبينهما حبل .!
كلما تجرهُ اليكَ ...!
جسدي كله يغسل عاطفته بقوتكَ المدهشة ....!
ليس لأساطير النساء في الغرام نوافذ سوى الرجال الذين بسيوفهم يصنعون الجُرحَ اللذيذ ......!

4
سأغمرك بطوفاني ...!
ودع نوحٌ يزعل .......!

5
مشتعلة انا اسمع همسة ازهار تقول :
يطفئني حتى سؤالك عني بين عام وعام .....؟

6
المرأة دون وسادتك أشواك على قدم حافية .!
هل تعلم أن قبلتكَ التوت تساوي كل رنات الخلاخيل في هذا العالم ..؟

7
أسمع همستك الثانية تقول من فضاء البخور في غرفة نومتك تقول :
هاجسي أنت ...
مشتاقة اليك ايها القيصر ...!
اذا كانت روما اقرب رمش اليك .
فأن لهفتي الى غفوة الجمر في موقدك ...
أقرب من بقعة الضوء في عناق الصباح على مشهد مكشوف في لقطة رومانسية لابراءة فيها سوى حميمة ما يرى المشاهدون ..!

8
كيف لواحدة أن تصبر ......ّ
عندما تشعر ان قلمها بدون كلمات ...
وعندما قناعتها تسكنها من الشفتين الى اصابع القدمين ..
أن سطوركَ ازهار هي الكلام ..
وانك لغة من العوم لاغرق فيها سوى عطر نهرك .....!

9
لا حزن يزورني عندما يسكن ملحكَ طعامي ...
ولايطابَ لي عسل في شفاه التذوق عندما شفتيكَ تسكن الخرائط وتعبر الحدود ................................!
دائما هناك وطن يحتل حدائق النساء بجدارة اسمه الرجل ..!

10
ما غاب في عتاب سوى من ترك الباب ...
مفتوحا ومضى ...
لن يغلقه الف تاج والف جنرال والف ثري ..
وحدك ايها الفقير
من يحسن الطرق على الباب ويجعلني ارقص على سريري كأجمل مدللة ...!



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمفونية آنية الورد
- أزهار في عطر الكرادة
- شيء عن غزالات دمشق واودنيس ونوبل
- الشيخ حمود الفالح السعدون ( الأصالة وتأسيس الناصرية )
- شيء من مراثيَّ عاشوراء
- سيد سريح ..قارئ الحظ والبركة
- رؤى عن السومرين وثقافة وزير النقل
- الوزير يهزم وردة النيل
- الناصرية ..ما بعد الشط الخايس
- المارينيز قادمون
- الناصرية وطيور كاترين ديونوف
- الأمريكيون أحتلوا أور ...( أين الخردة ).؟
- مدينة الناصرية وآخر اليهود
- أمهاتنا ( ليل الناصرية ودموع السفر و النعوش )
- نوح في بلادِ ماوتسي تونغ
- منديل نابليون وبيت حسقيل ساسون
- صالح الكويتي ( العود والفرهود خلف الحدود )
- القيصر وعنتر ( أنوثة العراق وذكورة سبايكر )
- غيمة مايكوفسكي في بنطلون باب الشرقي
- هل من معدان مَسقطْ ما يُفتي ؟


المزيد.....




- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - الأزهار وقارة العطر والامطار