أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الهاشمي - مذكرة (التفاهم بين سلمان الجميلي وايران) باطل باطل باطل














المزيد.....

مذكرة (التفاهم بين سلمان الجميلي وايران) باطل باطل باطل


رائد الهاشمي
(Raeed Alhashmy)


الحوار المتمدن-العدد: 5308 - 2016 / 10 / 8 - 14:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مذكرة (التفاهم بين سلمان الجميلي وايران) باطل باطل باطل
رائد الهاشمي
قبل أيام قليلة تفاجئنا بخبر غريب بثته الوكالة الإيرانية الرسمية (إيرنا) مفاده ان بغداد وطهران اتفقتا على استثناء عشر سلع إيرانية من إجراءات التفتيش والتقييس والسيطرة النوعية التي تتولاها شركتان أجنبيتان قبل دخول البضائع للعراق, وأكدت الوكالة ان السلع العشر التی جاءت فی مذکرة التفاهم هي (الاطارات الحدیدیة والدراجات الهوائیة و الدراجات الناریة واطارات الدراجات الهوائیة والطابوق والکاشي والموزائیك والسیرامیك واطارات الشاحنات والمبردات الغازیة والبیض المجمد ومعجون الطماطم والالبان).وأضافت الوكالة بأن مذکرة التفاهم وقعهاعن الجانب الایراني نیره بیروزبخت وعن الجانب العراقي وزير التخطيط سلمان الجمیلي.
وسؤالي الى وزير التخطيط من سمح لك بتوقيع هذه الاتفاقية وعلى أي مادة قانونية استندت؟ وهل تعلم بأن هذه السلع التي سمحت بدخولها الى العراق بدون فحص تمس حياة المواطن العراقي بشكل مباشر وتعرض حياته للخطر؟ وهل تعلم بأنك فتحت باباً كبيراً لقتل العراقيين بتوقيعك لهذه الاتفاقية؟
الجميع يعلم بأن بلدنا ومنذ عام 2003 عانى من ضعف السيطرة على حدوده نتيجة تفكيك القطعات الأمنية ومنها قوات الحدود ماجعل حدودنا مستباحة من قبل جميع الدول المجاورة وكان نتيجة ذلك دخول كل أنواع البضائع الرديئة والمنتهية الصلاحية والممنوعة وبالتعاون مع تجار عراقيين باعوا ضميرهم للشيطان ولم يفكروا سوى بزيادة أرباحهم من المتاجرة بهذه البضائع الرديئة والفاسدة على حساب حياة وصحة اخوانهم من أبناء بلدهم, واليوم وبعد مرور هذه السنوات العجاف الطويلة من تاريخ العراق وبعد أن تم اعادة بناء قواتنا الأمنية وقوات الحدود وبدأت بالسيطرة على المنافذ الحدودية للحدّ أو التقليل من عشوائية دخول البضائع التي تضرّ بالمواطن العراقي وتدمّر اقتصاد البلد وتدمّر الصناعة الوطنية التي لا تستطيع الاستمرار في منافسة مثيلاتها التي تدخل بأبخس الأثمان يأتينا السيد وزير التخطيط بهذه الاتفاقية المجحفة بحق البلد وبحق المواطن العراقي المثقل بقائمة طويلة من المعاناة والمخاطر نتيجة التهديدات الأمنية الارهابية ليضيف على هذه القائمة اخطاراً جديدة تهدد حياته وحياة عائلته, فالبضائع العشرة التي تضمنتها الاتفاقية تمس حياته بشكل مباشر فالمواد الغذائية اذا كانت فاسدة أو منتهية الصلاحية ستتسبب بإزهاق أرواح المواطنين والدراجات الهوائیة و الدراجات الناریة واطارات الدراجات واطارات الشاحنات اذا لم تكن مطابقة للمواصفات ستتسبب بحوادث كثيرة ومميتة,وكذلك الحال بالنسبة لمواد البناء التي ستتسبب بحوادث كارثية اضافة للخسائر المادية التي سيتحملها المواطن المسكين.
ان التوقيع على هذه الاتفاقية فيه انتهاك لحقوق المواطن العراقي وستنتج عنها أضرار كبيرة للاقتصاد العراقي ودعوتي للحكومة والبرلمان الى الاسراع باتخاذ قرار لإلغائها ومحاسبة الوزير عن تصرفه الفردي وترك المجاملات السياسية والدولية والأخذ بنظر الاعتبار ان حياة المواطن العراقي خطاً أحمراً لايسمح بتجاوزه من قبل أي شخص مهما كان منصبه, ودعوتي الى جميع زملائي الاعلاميين برفع صوتهم وشحذ أقلامهم للوقوف معاً لإلغاء هذه الاتفاقية الباطلة.



#رائد_الهاشمي (هاشتاغ)       Raeed_Alhashmy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون إجازة الخمس سنوات للموظف بين السلب والايجاب
- لاتزال الكرة في ملعب المواطن العراقي
- موازنة عام 2017 على طاولة التحليل
- الفوضى في تسريب المعلومة الأمنية
- جهلنا بحضارتنا وأمجادنا
- عزوف المواطن عن تحديث سجل الناخبين
- حماية الاعلام العربي من تأثيرات العولمة
- لاتلومونا ولوموا أنفسكم
- الطفل العراقي واقع مأساوي وحلول مطلوبة
- ملاحظات فيسبوكية
- ألحوافز وأهميتها في تطوير المؤسسات
- مقالة بعنوان (تقفيص حكومي)
- القطاع الخاص العراقي وسبل النهوض به
- مقالة بعنوان (رسالة الى العبادي ومجلس النواب)
- دراسة مختصرة أزمة السكن في العراق ( مشكلة وحلول )


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الهاشمي - مذكرة (التفاهم بين سلمان الجميلي وايران) باطل باطل باطل